القاهرة – عصام بدوي، (وكالات)
أعلن بيان صادر عن النائب العام المصري نبيل صادق الأربعاء أن "تقرير الطب الشرعي أفاد بأن وفاة السائحين البريطانيين بفندق في الغردقة الشهر الماضي نتجت عن الإصابة ببكتيريا "آي كولاي"".
وأصدر النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق بياناً، كشف فيه أن "وفاة البريطاني جون كوبر "69 عاماً" نتجت عن النزلة المعوية الحادة والشديدة التي تسببت من الإصابة ببكتريا "آي كولاي"، وهو ما أدى لإسهال وقيء، بينما توفيت سوزان كوبر "64 عاماً" نتيجة إصابتها ببداية متلازمة الانحلال الدموي اليوريمي، ويرجح أن يكون ذلك كله بسبب إصابتها ببكتيريا "آي كولاي"".
وجاء في البيان، "أنه بتوقيع الكشف الطبى كشف أن جون كوبر كان يعانى من قيء وإسهال، وأن الطبيبين قدما له العلاج الذي رأيا أنه لازماً لحالته، إلا أن حالته أخذت في التدهور إلى أن توفى بغرفته".
وأفاد الطبيبان المعالجان بأن سبب الوفاة هو توقف عضلة القلب والتنفس، كما أبلغت سوزان كوبر بإحساسها بالإعياء فاصطحبتها والطبيبان إلى عيادة الفندق للعلاج، وتبين عدم استجابتها لما قدماه لها من علاج، وتم استدعاء سيارة الإسعاف ونقلها إحدى المستشفيات، التي أفادت بأن سوزان كوبر وصلت إلى المستشفى فى حالة توقف للدورة الدموية والتنفسية، ولم تستجب لإجراءات الإنعاش القلبي والرئوي، والتي استمرت لمدة 30 دقيقي حتى إعلان وفاتها.
وكانت وسائل إعلام بريطانية، قد تداولت أخباراً عن وفاة سائحين في الغردقة، أحدهما يعمل في شركة توماس كوك البريطانية للسياحة والسفر.
وقالت وسائل الإعلام، إن الاثنين كانا رجلاً وزوجته "من كبار السن، وعثر على أدوية كثيرة لديهما في الغرفة لعلاج الضغط والسكر".
وكانت النيابة المصرية، قد قررت تشريح جثة الزوجة "للتأكد من أسباب الوفاة"، إلى أن تنتهي إجراءات نقل الجثة إلى بريطانيا.
وتوفي الزوجان في 21 أغسطس بعد أن مرضا بشكل مفاجئ خلال رحلة نظمتها شركة "توماس كوك" البريطانية تتضمن إقامة شاملة في أحد فنادق مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر.
وقامت الشركة الإنجليزية بعد الواقعة بإجلاء كل السياح الآخرين الذين كانوا في الفندق بعد وفاة الزوجين.
وقالت توماس كوك في بيان الأربعاء تعقيباً على تقرير الطب الشرعي "لم نطلع على التقرير كاملاً بعد، ونحتاج لبعض الوقت لمراجعته بواسطة خبرائنا".
وكانت الشركة قالت في بيان مطلع الشهر الحالي إنه تم العثور على مستويات مرتفعة من بكتيريا "آي كولاي" والبكتيريا العنقودية بعد فحوصات أجريت في الفندق.
وأضافت "رغم ذلك، فإن الخبراء المستقلين أو الطبيب فانيا غانت لا يعتقدون أن هذه النتائج تقدم أي تفسير لسبب الوفاة الغامضة للسيد والسيدة كوبر".
وبحسب بيان النيابة العامة المصرية الأربعاء، أفاد فحص العينات المأخوذة من جثماني المتوفيين "سلبيتها لميكروبات التسمم الغذائي الأخرى".
كما أظهر فحص لدم الزوج، وفقاً للبيان، "وجود مادة الكحول الإيثيلي وآثار لأيض الحشيش".
وكان صادق أمر الأسبوع الماضي بتسليم جثماني السائحين البريطانيين إلى سفارة بلدهما.
أعلن بيان صادر عن النائب العام المصري نبيل صادق الأربعاء أن "تقرير الطب الشرعي أفاد بأن وفاة السائحين البريطانيين بفندق في الغردقة الشهر الماضي نتجت عن الإصابة ببكتيريا "آي كولاي"".
وأصدر النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق بياناً، كشف فيه أن "وفاة البريطاني جون كوبر "69 عاماً" نتجت عن النزلة المعوية الحادة والشديدة التي تسببت من الإصابة ببكتريا "آي كولاي"، وهو ما أدى لإسهال وقيء، بينما توفيت سوزان كوبر "64 عاماً" نتيجة إصابتها ببداية متلازمة الانحلال الدموي اليوريمي، ويرجح أن يكون ذلك كله بسبب إصابتها ببكتيريا "آي كولاي"".
وجاء في البيان، "أنه بتوقيع الكشف الطبى كشف أن جون كوبر كان يعانى من قيء وإسهال، وأن الطبيبين قدما له العلاج الذي رأيا أنه لازماً لحالته، إلا أن حالته أخذت في التدهور إلى أن توفى بغرفته".
وأفاد الطبيبان المعالجان بأن سبب الوفاة هو توقف عضلة القلب والتنفس، كما أبلغت سوزان كوبر بإحساسها بالإعياء فاصطحبتها والطبيبان إلى عيادة الفندق للعلاج، وتبين عدم استجابتها لما قدماه لها من علاج، وتم استدعاء سيارة الإسعاف ونقلها إحدى المستشفيات، التي أفادت بأن سوزان كوبر وصلت إلى المستشفى فى حالة توقف للدورة الدموية والتنفسية، ولم تستجب لإجراءات الإنعاش القلبي والرئوي، والتي استمرت لمدة 30 دقيقي حتى إعلان وفاتها.
وكانت وسائل إعلام بريطانية، قد تداولت أخباراً عن وفاة سائحين في الغردقة، أحدهما يعمل في شركة توماس كوك البريطانية للسياحة والسفر.
وقالت وسائل الإعلام، إن الاثنين كانا رجلاً وزوجته "من كبار السن، وعثر على أدوية كثيرة لديهما في الغرفة لعلاج الضغط والسكر".
وكانت النيابة المصرية، قد قررت تشريح جثة الزوجة "للتأكد من أسباب الوفاة"، إلى أن تنتهي إجراءات نقل الجثة إلى بريطانيا.
وتوفي الزوجان في 21 أغسطس بعد أن مرضا بشكل مفاجئ خلال رحلة نظمتها شركة "توماس كوك" البريطانية تتضمن إقامة شاملة في أحد فنادق مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر.
وقامت الشركة الإنجليزية بعد الواقعة بإجلاء كل السياح الآخرين الذين كانوا في الفندق بعد وفاة الزوجين.
وقالت توماس كوك في بيان الأربعاء تعقيباً على تقرير الطب الشرعي "لم نطلع على التقرير كاملاً بعد، ونحتاج لبعض الوقت لمراجعته بواسطة خبرائنا".
وكانت الشركة قالت في بيان مطلع الشهر الحالي إنه تم العثور على مستويات مرتفعة من بكتيريا "آي كولاي" والبكتيريا العنقودية بعد فحوصات أجريت في الفندق.
وأضافت "رغم ذلك، فإن الخبراء المستقلين أو الطبيب فانيا غانت لا يعتقدون أن هذه النتائج تقدم أي تفسير لسبب الوفاة الغامضة للسيد والسيدة كوبر".
وبحسب بيان النيابة العامة المصرية الأربعاء، أفاد فحص العينات المأخوذة من جثماني المتوفيين "سلبيتها لميكروبات التسمم الغذائي الأخرى".
كما أظهر فحص لدم الزوج، وفقاً للبيان، "وجود مادة الكحول الإيثيلي وآثار لأيض الحشيش".
وكان صادق أمر الأسبوع الماضي بتسليم جثماني السائحين البريطانيين إلى سفارة بلدهما.