الجزائر - جمال كريمي
دعت الجزائر، الدول المشكلة للجنة الأركان العملياتية المشتركة، إلى تبادل المعلومات وتنسيق الجهود على طرفي الحدود بالاعتماد أولاً على الوسائل والقوى الذاتية، في إشارة منها إلى الوحدات العسكرية الأجنبية المنتشرة في بعض الدول.
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، أن وفدا من أركان الجيش بقيادة اللواء شريف زرادي رئيس دائرة الاستعمال والتحضير، شارك بعاصمة النيجر نيامي، في اجتماع مجلس رؤساء الأركان لدول أعضاء لجنة الأركان العملياتية المشتركة، واللدنة هي فضاء مقره بمحافظة تمنراست أقصى الجنوب الجزائري، تأسس سنة 2010، وتظم جيوش دول الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا.
وخلال تدخله أبرز المسؤول العسكري الجزائري الرفيع، "حرص القيادة العليا للجيش الجزائري للمحافظة على إطار التعاون، والذي يتبادل من خلاله رؤساء الأركان لجيوش بلدان الجوار التحاليل والآراء بكل حرية حول المواضيع المتعلقة بالمجال الأمني في منطقتنا"، وأكد أيضا "ضرورة تضافر الجهود في إطار تعاون واضح وصريح بين الدول الأعضاء، يرتكز خاصة على تبادل المعلومات وتنسيق الأعمال على طرفي الحدودي بالاعتمادي أولا على الوسائل والقوى الذاتية".
وحسب بيان الدفاع الجزائرية، شكل الاجتماع "مناسبة لرؤساء أركان النيجر والجزائر ومالي وموريتانيا لدراسة وتقييم الحالة الأمنية في المنطقة وتبادل التحاليل والدروس المستخلصة منذ الاجتماع الأخير لمجلس رؤساء الأركان لدول أعضاء لجنة الأركان العملياتية المشتركة الذي انعقد في أغسطس 2017 بنواكشوط في موريتانيا" وكان الاجتماع فرصة لتحسين أكثر لعمل لجنة الأركان العملياتية المشتركة و لتسليم رئاسة مجلس رؤساء الأركان لدول أعضاء لجنة الأركان العملياتية المشتركة للجزائر".
وتسلمت الجزائر، رئاسة مجلس رؤساء الأركان لدول أعضاء لجنة الأركان العملياتية المشتركة، التي تضم الجزائر، موريتانيا، مالي والنيجر، خلال اجتماع لمجلس رؤساء الأركان لدول أعضاء لجنة الأركان العملياتية المشتركة.
إلى ذلك، ينفذ الجيش الجزائري، مناورة حربية واسعة وبالذخيرة الحية، في صحراء منطقة بشار جنوب الغرب البلاد، وأطلقت على العملية اسم "اكتساح 2018"، وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية أنه "تم تسجيل احترافية عالية للإطارات الميدانية في مجال التحليل وإيجاد الحلول الملائمة وفي الوقت المناسب للمسائل التكتيكية المتعلقة باستخدام الوسائل عالية الدقة، والتحكم الجيد للأفراد في هذه الوسائل والتجهيزات ومختلف منظومات الأسلحة".
{{ article.visit_count }}
دعت الجزائر، الدول المشكلة للجنة الأركان العملياتية المشتركة، إلى تبادل المعلومات وتنسيق الجهود على طرفي الحدود بالاعتماد أولاً على الوسائل والقوى الذاتية، في إشارة منها إلى الوحدات العسكرية الأجنبية المنتشرة في بعض الدول.
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، أن وفدا من أركان الجيش بقيادة اللواء شريف زرادي رئيس دائرة الاستعمال والتحضير، شارك بعاصمة النيجر نيامي، في اجتماع مجلس رؤساء الأركان لدول أعضاء لجنة الأركان العملياتية المشتركة، واللدنة هي فضاء مقره بمحافظة تمنراست أقصى الجنوب الجزائري، تأسس سنة 2010، وتظم جيوش دول الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا.
وخلال تدخله أبرز المسؤول العسكري الجزائري الرفيع، "حرص القيادة العليا للجيش الجزائري للمحافظة على إطار التعاون، والذي يتبادل من خلاله رؤساء الأركان لجيوش بلدان الجوار التحاليل والآراء بكل حرية حول المواضيع المتعلقة بالمجال الأمني في منطقتنا"، وأكد أيضا "ضرورة تضافر الجهود في إطار تعاون واضح وصريح بين الدول الأعضاء، يرتكز خاصة على تبادل المعلومات وتنسيق الأعمال على طرفي الحدودي بالاعتمادي أولا على الوسائل والقوى الذاتية".
وحسب بيان الدفاع الجزائرية، شكل الاجتماع "مناسبة لرؤساء أركان النيجر والجزائر ومالي وموريتانيا لدراسة وتقييم الحالة الأمنية في المنطقة وتبادل التحاليل والدروس المستخلصة منذ الاجتماع الأخير لمجلس رؤساء الأركان لدول أعضاء لجنة الأركان العملياتية المشتركة الذي انعقد في أغسطس 2017 بنواكشوط في موريتانيا" وكان الاجتماع فرصة لتحسين أكثر لعمل لجنة الأركان العملياتية المشتركة و لتسليم رئاسة مجلس رؤساء الأركان لدول أعضاء لجنة الأركان العملياتية المشتركة للجزائر".
وتسلمت الجزائر، رئاسة مجلس رؤساء الأركان لدول أعضاء لجنة الأركان العملياتية المشتركة، التي تضم الجزائر، موريتانيا، مالي والنيجر، خلال اجتماع لمجلس رؤساء الأركان لدول أعضاء لجنة الأركان العملياتية المشتركة.
إلى ذلك، ينفذ الجيش الجزائري، مناورة حربية واسعة وبالذخيرة الحية، في صحراء منطقة بشار جنوب الغرب البلاد، وأطلقت على العملية اسم "اكتساح 2018"، وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية أنه "تم تسجيل احترافية عالية للإطارات الميدانية في مجال التحليل وإيجاد الحلول الملائمة وفي الوقت المناسب للمسائل التكتيكية المتعلقة باستخدام الوسائل عالية الدقة، والتحكم الجيد للأفراد في هذه الوسائل والتجهيزات ومختلف منظومات الأسلحة".