تونس – منال المبروك
أرجأت شركة الطيران الجوي الحكومية قرارا بإعادة تشغيل خطوطها نحو 3 مطارات ليبية إلى أجل غير مسمى بعد تردي الوضع الأمني في ليبيا في الفترة الأخيرة .
وكان مقررا أن تشرع الخطوط التونسية بداية من سبتمبر الجاري، في تأمين رحلات جوية منتظمة نحو مطارات معيتيقة وبنينا "شرق ليبيا"، ومصراتة "شمال غرب" بعد أن توقف عمل الخطوط التونسية على هذه الوجهات منذ سنة 2014.
ويحتاج إعادة فتح الخطوط وفق مسؤولين من الشركة إلى قرار حكومي وبعد إجراء زيارات تفقد إلى هذه المطارات وإعداد تقرير في الغرض حول جاهزيتها أمنيا ولوجستيا
وفي مايو الماضي، أجرى وفد عن شركة الخطوط التونسية والإدارة العامة للطيران المدني وديوان الطيران والمطارات، زيارات إلى مطارات معيتيقة وبنينا "شرق ليبيا"، ومصراتة "شمال غرب"، في إطار العمل على استئناف رحلات الخطوط التونسية إلى المطارات الليبية الذي كان مبرمجا لبداية الشهر الحالي.
وقبل سنة 2014 كانت الخطوط التونسية تؤمن سنويا نقل نصف مليون مسافر عبر رحلاتها في اتجاه ليبيا، وهو ما يجعل من هذا الخط واحدا من أهم الخطوط التي تشتغل عليها الشركة وبتواصل توقفها تخسر الخطوط التونسية نحو نصف مليون مسافر سنويا من جملة 3.5 مليون مسافر أمنت الشركة نقلهم خلال سنة 2017 مقابل 2.9 مليون مسافر سنة 2016 .
وتؤمن حاليا 3 ناقلات جوية ليبية "البراق، الخطوط الليبية، الإفريقية أرلاين" الرحلات بين المطارات التونسية والمطارات الليبية غير أن المقاعد على هذه الخطوط تبقى غير كافية بحسب وكالات الأسفار نظرا لحجم الطلب على هذه الوجهات من الجانبين فضلا عما يسببه نقص العرض من زيادة في أسعار التذاكر.
ويؤدي توقف الرحلات الجوية بين تونس ولييبا على متن الخطوط التونسية إلى تعثر العديد من الأنشطة السياحية والتجارية وأيضا نقل المرضى الليبيين إلى المصحات التونسية، حيث تؤمن الرحلات البرية حاليا جزءا من هذا النشاط، وهو ما يتسبب في إجهاد المسافرين وأخذ وقت كبير في السفر، فضلا عما يسببه توتر الأوضاع في معبري الذهيبة ورأس الجدير الحدوديين من تعطيلات لتدفق السلع والمسافرين من الجانبين.
وتسعى تونس إلى مساعدة جارتها الجنوبية ليبيا عبر توفير التأمين القانوني والأمني لإجراء انتخابات تساعد على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد في أقرب وقت. وتتابع الخارجية التونسية تنفيذ خطة باريس بالتواصل مع المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة بطرابلس، معتبرة أنّ هناك مصلحة إقليمية ودولية للتسريع في تمكين الليبيين من الخروج من أزمتهم.
{{ article.visit_count }}
أرجأت شركة الطيران الجوي الحكومية قرارا بإعادة تشغيل خطوطها نحو 3 مطارات ليبية إلى أجل غير مسمى بعد تردي الوضع الأمني في ليبيا في الفترة الأخيرة .
وكان مقررا أن تشرع الخطوط التونسية بداية من سبتمبر الجاري، في تأمين رحلات جوية منتظمة نحو مطارات معيتيقة وبنينا "شرق ليبيا"، ومصراتة "شمال غرب" بعد أن توقف عمل الخطوط التونسية على هذه الوجهات منذ سنة 2014.
ويحتاج إعادة فتح الخطوط وفق مسؤولين من الشركة إلى قرار حكومي وبعد إجراء زيارات تفقد إلى هذه المطارات وإعداد تقرير في الغرض حول جاهزيتها أمنيا ولوجستيا
وفي مايو الماضي، أجرى وفد عن شركة الخطوط التونسية والإدارة العامة للطيران المدني وديوان الطيران والمطارات، زيارات إلى مطارات معيتيقة وبنينا "شرق ليبيا"، ومصراتة "شمال غرب"، في إطار العمل على استئناف رحلات الخطوط التونسية إلى المطارات الليبية الذي كان مبرمجا لبداية الشهر الحالي.
وقبل سنة 2014 كانت الخطوط التونسية تؤمن سنويا نقل نصف مليون مسافر عبر رحلاتها في اتجاه ليبيا، وهو ما يجعل من هذا الخط واحدا من أهم الخطوط التي تشتغل عليها الشركة وبتواصل توقفها تخسر الخطوط التونسية نحو نصف مليون مسافر سنويا من جملة 3.5 مليون مسافر أمنت الشركة نقلهم خلال سنة 2017 مقابل 2.9 مليون مسافر سنة 2016 .
وتؤمن حاليا 3 ناقلات جوية ليبية "البراق، الخطوط الليبية، الإفريقية أرلاين" الرحلات بين المطارات التونسية والمطارات الليبية غير أن المقاعد على هذه الخطوط تبقى غير كافية بحسب وكالات الأسفار نظرا لحجم الطلب على هذه الوجهات من الجانبين فضلا عما يسببه نقص العرض من زيادة في أسعار التذاكر.
ويؤدي توقف الرحلات الجوية بين تونس ولييبا على متن الخطوط التونسية إلى تعثر العديد من الأنشطة السياحية والتجارية وأيضا نقل المرضى الليبيين إلى المصحات التونسية، حيث تؤمن الرحلات البرية حاليا جزءا من هذا النشاط، وهو ما يتسبب في إجهاد المسافرين وأخذ وقت كبير في السفر، فضلا عما يسببه توتر الأوضاع في معبري الذهيبة ورأس الجدير الحدوديين من تعطيلات لتدفق السلع والمسافرين من الجانبين.
وتسعى تونس إلى مساعدة جارتها الجنوبية ليبيا عبر توفير التأمين القانوني والأمني لإجراء انتخابات تساعد على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد في أقرب وقت. وتتابع الخارجية التونسية تنفيذ خطة باريس بالتواصل مع المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة بطرابلس، معتبرة أنّ هناك مصلحة إقليمية ودولية للتسريع في تمكين الليبيين من الخروج من أزمتهم.