غزة - عز الدين أبو عيشة، (وكالات)
أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 3 فلسطينيين، بينهم طفل في الثانية عشرة، وإصابة العشرات الجمعة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال احتجاجات "جمعة المقاومة خيارنا" إثر تجدد المواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال على حدود قطاع غزة، في مسيرات العودة الكبرى وفك الحصار عن القطاع.
وذكرت الوزارة في بيان أن الطفل شادي عبد العزيز عبد العال "12 عاما" استشهد برصاصة في الرأس قرب جباليا في شمال القطاع.
وأشار أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة الى "استشهاد الشاب هاني عفانة "21 عاما" برصاص الاحتلال شرق رفح" جنوب قطاع غزة، مبينا أنه "استشهد أيضا الشاب محمد شقورة "21 عاما" شرق مخيم البريج" وسط القطاع.
وأصيب أكثر من 50 شخصا بجروح وفق حصيلة أولية كما قال القدرة، حين خرج الفلسطينيون للتظاهر مجددا في مناطق مختلفة على طول الحدود الجمعة.
ورصد مراسل "الوطن" في القطاع، إطلاق جنود الاحتلال النار الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه المتظاهرين في مخيمات العودة الخمسة المنتشرة في المناطق الشرقية للقطاع المحاذية للحدود مع الجانب الإسرائيلي، فيما أشعل الشبان الفلسطينيين الإطارات المطاطية، وأطلقوا البالونات والطائرات الحارقة على المستوطنات المحاذية للقطاع.
وتوافد عشرات الآلاف من المواطنين السلميين للمشاركة في جمعة "المقاومة خيارنا" التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، للتأكيد على أن فلسطين لن تعود إلا بخيار المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة الشعبية.
وتمكن الشبان الغاضبون من قص السلك الإلكتروني، وتجاوز بعضهم السياج، وذكر موقع عبري أن "8 فلسطينيين قطعوا السياج الفاصل في منطقة وسط قطاع غزة، وتسللوا إلى الداخل ثم عادوا إلى قطاع غزة بسلام".
وقال عضو الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار صلاح عبد العاطي إن "هذه الجمعة تأتي للرد على خداع العالم لنا، وبعد فشل اتفاق أوسلو المشؤوم في ذكراه الـ 25، وذكرى اندحار العدو الصهيوني عن قطاع غزة الصامد، ورفضًا للموقف الأمريكي المنحاز للعدو، ورفضًا لصفقة القرن الأمريكية".
وأضاف عبد العاطي لـ "الوطن" "تحديًا لكل سياسات الاحتلال من التهويد والاستيطان والحصار والحواجز، وتأكيدًا منا على الثوابت التي ضحى لأجلها القادة الشهداء وعدم التفريط بها، شارك عشرات الآلاف من المواطنين في هذه الجمعة".
وأكد عبد العاطي أن "مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة بأدواتها السلمية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها".
وانطلقت مسيرة العودة الكبرى في 30 الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات، وهي مستمرة يوميا، مع زخم أكبر أيام الجمعة، فيما شهد يوما 14 و15 مايو ذروة المسيرة بمليونية كبرى واجهتها قوات الاحتلال بمجزرة دامية، تزامنا مع نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
ومنذ انطلاق المسيرة، استشهد 184 مواطنًا بينهم 27 طفلا، وأصيب أكثر من 19 ألفًا آخرين، في قمع الاحتلال للمشاركين، إلى جانب اعتداءات قصف أخرى في أرجاء متفرقة من قطاع غزة.
وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية لفرانس برس إن نحو 13 ألف فلسطيني شاركوا في تظاهرات عنيفة، مضيفة أن متظاهرين أحرقوا إطارات ورشقوا حجارة وزجاجات حارقة في اتجاه السياج الأمني ونقاط تمركز الجنود الإسرائيليين.
وتشهد حدود غزة منذ 30 مارس احتجاجات تبلغ الذروة كل يوم جمعة لتأكيد "حق العودة للاجئين" إلى بلداتهم التي هجروها أو طردوا منها قبل نحو 70 عاما، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات، وفق الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة.
وبذلك، يرتفع إلى 184 عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ 30 مارس. وكان جندي إسرائيلي قتل في 20 يوليو الماضي.
أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 3 فلسطينيين، بينهم طفل في الثانية عشرة، وإصابة العشرات الجمعة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال احتجاجات "جمعة المقاومة خيارنا" إثر تجدد المواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال على حدود قطاع غزة، في مسيرات العودة الكبرى وفك الحصار عن القطاع.
وذكرت الوزارة في بيان أن الطفل شادي عبد العزيز عبد العال "12 عاما" استشهد برصاصة في الرأس قرب جباليا في شمال القطاع.
وأشار أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة الى "استشهاد الشاب هاني عفانة "21 عاما" برصاص الاحتلال شرق رفح" جنوب قطاع غزة، مبينا أنه "استشهد أيضا الشاب محمد شقورة "21 عاما" شرق مخيم البريج" وسط القطاع.
وأصيب أكثر من 50 شخصا بجروح وفق حصيلة أولية كما قال القدرة، حين خرج الفلسطينيون للتظاهر مجددا في مناطق مختلفة على طول الحدود الجمعة.
ورصد مراسل "الوطن" في القطاع، إطلاق جنود الاحتلال النار الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه المتظاهرين في مخيمات العودة الخمسة المنتشرة في المناطق الشرقية للقطاع المحاذية للحدود مع الجانب الإسرائيلي، فيما أشعل الشبان الفلسطينيين الإطارات المطاطية، وأطلقوا البالونات والطائرات الحارقة على المستوطنات المحاذية للقطاع.
وتوافد عشرات الآلاف من المواطنين السلميين للمشاركة في جمعة "المقاومة خيارنا" التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، للتأكيد على أن فلسطين لن تعود إلا بخيار المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة الشعبية.
وتمكن الشبان الغاضبون من قص السلك الإلكتروني، وتجاوز بعضهم السياج، وذكر موقع عبري أن "8 فلسطينيين قطعوا السياج الفاصل في منطقة وسط قطاع غزة، وتسللوا إلى الداخل ثم عادوا إلى قطاع غزة بسلام".
وقال عضو الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار صلاح عبد العاطي إن "هذه الجمعة تأتي للرد على خداع العالم لنا، وبعد فشل اتفاق أوسلو المشؤوم في ذكراه الـ 25، وذكرى اندحار العدو الصهيوني عن قطاع غزة الصامد، ورفضًا للموقف الأمريكي المنحاز للعدو، ورفضًا لصفقة القرن الأمريكية".
وأضاف عبد العاطي لـ "الوطن" "تحديًا لكل سياسات الاحتلال من التهويد والاستيطان والحصار والحواجز، وتأكيدًا منا على الثوابت التي ضحى لأجلها القادة الشهداء وعدم التفريط بها، شارك عشرات الآلاف من المواطنين في هذه الجمعة".
وأكد عبد العاطي أن "مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة بأدواتها السلمية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها".
وانطلقت مسيرة العودة الكبرى في 30 الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات، وهي مستمرة يوميا، مع زخم أكبر أيام الجمعة، فيما شهد يوما 14 و15 مايو ذروة المسيرة بمليونية كبرى واجهتها قوات الاحتلال بمجزرة دامية، تزامنا مع نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
ومنذ انطلاق المسيرة، استشهد 184 مواطنًا بينهم 27 طفلا، وأصيب أكثر من 19 ألفًا آخرين، في قمع الاحتلال للمشاركين، إلى جانب اعتداءات قصف أخرى في أرجاء متفرقة من قطاع غزة.
وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية لفرانس برس إن نحو 13 ألف فلسطيني شاركوا في تظاهرات عنيفة، مضيفة أن متظاهرين أحرقوا إطارات ورشقوا حجارة وزجاجات حارقة في اتجاه السياج الأمني ونقاط تمركز الجنود الإسرائيليين.
وتشهد حدود غزة منذ 30 مارس احتجاجات تبلغ الذروة كل يوم جمعة لتأكيد "حق العودة للاجئين" إلى بلداتهم التي هجروها أو طردوا منها قبل نحو 70 عاما، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات، وفق الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة.
وبذلك، يرتفع إلى 184 عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ 30 مارس. وكان جندي إسرائيلي قتل في 20 يوليو الماضي.