بغداد - (أ ف ب): انتخب البرلمان العراقي السبت محافظ الأنبار السابق محمد الحلبوسي رئيساً له، مدعوماً من التحالف المقرب من إيران، ما يفتح الباب أمام تشكيل حكومة عراقية، بعد ما يقارب أربعة أشهر من الانتخابات التشريعية.
وبعدما دخلت البلاد مرحلة شلل سياسي منذ إجراء الانتخابات في 12 مايو الماضي، يبدو أن عملية التصويت في البرلمان السبت ستوضح في الساعات المقبلة خريطة التحالفات التي تشكلت داخل المجلس.
وبذلك، ستتمكن الكتلة الأكبر داخل البرلمان، من تسمية رئيس الحكومة المقبلة، وتكون بالتالي الراعية لتشكيلها.
ودعم تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري المقرب من إيران الحلبوسي، وهو من مواليد عام 1981، وأوصله إلى رئاسة مجلس النواب، ليصبح بذلك أصغر رئيس للبرلمان في تاريخ العراق.
وتنافس الحلبوسي على المنصب مع 3 آخرين، بينهم أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع السابق خالد العبيدي المدعوم من رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وحصد الحلبوسي أصوات 169 نائباً من أصل 298 شاركوا في التصويت خلال الجلسة. ويبلغ عدد النواب في البرلمان العراقي 329.
وكان محمد الحلبوسي محافظاً للأنبار ذات الغالبية السنية في غرب البلاد منذ عام 2017، إلى حين انتخابه نائباً في مايو الماضي.
وفي نظام مبني على المحاصصة الطائفية، يخصص منصب رئيس البرلمان للسنة، على أن يكون له نائبان شيعي وكردي، إضافة إلى رئيس جمهورية من الأكراد، فيما يبقى منصب رئيس الوزراء، السلطة التنفيذية الفعلية في البلاد، للشيعة.
{{ article.visit_count }}
وبعدما دخلت البلاد مرحلة شلل سياسي منذ إجراء الانتخابات في 12 مايو الماضي، يبدو أن عملية التصويت في البرلمان السبت ستوضح في الساعات المقبلة خريطة التحالفات التي تشكلت داخل المجلس.
وبذلك، ستتمكن الكتلة الأكبر داخل البرلمان، من تسمية رئيس الحكومة المقبلة، وتكون بالتالي الراعية لتشكيلها.
ودعم تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري المقرب من إيران الحلبوسي، وهو من مواليد عام 1981، وأوصله إلى رئاسة مجلس النواب، ليصبح بذلك أصغر رئيس للبرلمان في تاريخ العراق.
وتنافس الحلبوسي على المنصب مع 3 آخرين، بينهم أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع السابق خالد العبيدي المدعوم من رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وحصد الحلبوسي أصوات 169 نائباً من أصل 298 شاركوا في التصويت خلال الجلسة. ويبلغ عدد النواب في البرلمان العراقي 329.
وكان محمد الحلبوسي محافظاً للأنبار ذات الغالبية السنية في غرب البلاد منذ عام 2017، إلى حين انتخابه نائباً في مايو الماضي.
وفي نظام مبني على المحاصصة الطائفية، يخصص منصب رئيس البرلمان للسنة، على أن يكون له نائبان شيعي وكردي، إضافة إلى رئيس جمهورية من الأكراد، فيما يبقى منصب رئيس الوزراء، السلطة التنفيذية الفعلية في البلاد، للشيعة.