* باريس وواشنطن غير منزعجتين من قصف إسرائيل مواقع إيران "الإرهابية" بسوريا
* فرنسا تنفي مشاركتها بقصف سوريا والتسبب بإسقاط طائرة روسيا
باريس - لوركا خيزران
رغم أن روسيا نحت باللائمة الأكبر على إسرائيل بالتسبب في إسقاط طائرتها العسكرية بنيران سورية عن طريق الخطأ، أثناء غارة شنتها إسرائيل على مواقع بسوريا ليل الاثنين الثلاثاء، إلا أن موسكو اتهمت باريس أيضا بالضلوع في إطلاق صواريخ من فرقاطتها بالبحر المتوسط تجاه سوريا، وهو الأمر الذي نفته فرنسا. وقال متحدث باسم الجيش الفرنسي الثلاثاء "ليس هناك أي علاقة لفرنسا بإسقاط طائرة عسكرية روسية فوق سوريا".
وأكد أن باريس "لم تشارك بهذه الغارة بأي طريقة كانت"، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "فرنسا تعد لتوجيه ضربات لمعاقل الرئيس السوري بشار الأسد بالتعاون مع أمريكا في حال استخدام السلاح الكيماوي وهي أعلنت عن هذا قبلا، ولو كانت مشتركة بهذا القصف لأعلنت من دون شك".
وأعرب لاغاتا عن اعتقاده أن "للضربات الإسرائيلية أهداف مختلفة عن الضربات الفرنسية وبالتالي لا يمكن أن تنفذا أي هجوم مشترك"، إلا أنه رأى أن "فرنسا والولايات المتحدة لا تعارض بكل تأكيد قصف مواقع للإيرانيين في سوريا، على اعتبار أن طهران من وجهة نظر البلدين مصدر للإرهاب في المنطقة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن إحدى طائراتها العسكرية اختفت من على شاشات الرادار فوق سوريا في نفس الوقت الذي كانت فيه قوات إسرائيلية وفرنسية تشن هجمات جوية على أهداف في سوريا. وقالت إن الطائرة كانت تقل 15 شخصا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الفرقاطة الفرنسية "أوفيرن" أطلقت صواريخ من على متنها خلال الفترة التي هاجمت فيها 4 طائرات إسرائيلية اللاذقية السورية.
وأضافت الوزارة أنه في هذه الأثناء فقد الاتصال بطائرة إيل 20 الروسية والتي على متنها 14 عسكريا روسيا.
والطائرة من طراز إيل-20 وتخدم أغراض الاستطلاع الإلكتروني.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه تم انتشال حطام طائرة "إيل - 20" العسكرية، وأشلاء أفراد طاقمها شرق المتوسط، بعد أن أسقطت نتيجة "استفزاز جوي إسرائيلي" قرب اللاذقية السورية.
واختفت الطائرة الروسية أثناء تحليقها ليلاً قبالة الساحل السوري، بالتزامن مع هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مدينة اللاذقية في غرب سوريا، وفق ما أعلنت موسكو، في تصعيد يأتي بعد الإعلان عن اتفاق روسي تركي حول إدلب، آخر معقل للفصائل المعارضة للنظام شمال غرب البلاد.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن طائرة "إيل - 20" الروسية أسقطت بصاروخ من منظومة "إس - 200" السورية للدفاع الجوي التابع للنظام، بطريق الخطأ.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الوزارة اتهمت الطيران العسكري الإسرائيلي بتعمد خلق وضع "خطير" قرب مدينة اللاذقية السورية القريبة من قاعدة جوية روسية، وقالت إن الطائرة العسكرية كانت تستعد للهبوط فيها.
* فرنسا تنفي مشاركتها بقصف سوريا والتسبب بإسقاط طائرة روسيا
باريس - لوركا خيزران
رغم أن روسيا نحت باللائمة الأكبر على إسرائيل بالتسبب في إسقاط طائرتها العسكرية بنيران سورية عن طريق الخطأ، أثناء غارة شنتها إسرائيل على مواقع بسوريا ليل الاثنين الثلاثاء، إلا أن موسكو اتهمت باريس أيضا بالضلوع في إطلاق صواريخ من فرقاطتها بالبحر المتوسط تجاه سوريا، وهو الأمر الذي نفته فرنسا. وقال متحدث باسم الجيش الفرنسي الثلاثاء "ليس هناك أي علاقة لفرنسا بإسقاط طائرة عسكرية روسية فوق سوريا".
وأكد أن باريس "لم تشارك بهذه الغارة بأي طريقة كانت"، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "فرنسا تعد لتوجيه ضربات لمعاقل الرئيس السوري بشار الأسد بالتعاون مع أمريكا في حال استخدام السلاح الكيماوي وهي أعلنت عن هذا قبلا، ولو كانت مشتركة بهذا القصف لأعلنت من دون شك".
وأعرب لاغاتا عن اعتقاده أن "للضربات الإسرائيلية أهداف مختلفة عن الضربات الفرنسية وبالتالي لا يمكن أن تنفذا أي هجوم مشترك"، إلا أنه رأى أن "فرنسا والولايات المتحدة لا تعارض بكل تأكيد قصف مواقع للإيرانيين في سوريا، على اعتبار أن طهران من وجهة نظر البلدين مصدر للإرهاب في المنطقة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن إحدى طائراتها العسكرية اختفت من على شاشات الرادار فوق سوريا في نفس الوقت الذي كانت فيه قوات إسرائيلية وفرنسية تشن هجمات جوية على أهداف في سوريا. وقالت إن الطائرة كانت تقل 15 شخصا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الفرقاطة الفرنسية "أوفيرن" أطلقت صواريخ من على متنها خلال الفترة التي هاجمت فيها 4 طائرات إسرائيلية اللاذقية السورية.
وأضافت الوزارة أنه في هذه الأثناء فقد الاتصال بطائرة إيل 20 الروسية والتي على متنها 14 عسكريا روسيا.
والطائرة من طراز إيل-20 وتخدم أغراض الاستطلاع الإلكتروني.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه تم انتشال حطام طائرة "إيل - 20" العسكرية، وأشلاء أفراد طاقمها شرق المتوسط، بعد أن أسقطت نتيجة "استفزاز جوي إسرائيلي" قرب اللاذقية السورية.
واختفت الطائرة الروسية أثناء تحليقها ليلاً قبالة الساحل السوري، بالتزامن مع هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مدينة اللاذقية في غرب سوريا، وفق ما أعلنت موسكو، في تصعيد يأتي بعد الإعلان عن اتفاق روسي تركي حول إدلب، آخر معقل للفصائل المعارضة للنظام شمال غرب البلاد.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن طائرة "إيل - 20" الروسية أسقطت بصاروخ من منظومة "إس - 200" السورية للدفاع الجوي التابع للنظام، بطريق الخطأ.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الوزارة اتهمت الطيران العسكري الإسرائيلي بتعمد خلق وضع "خطير" قرب مدينة اللاذقية السورية القريبة من قاعدة جوية روسية، وقالت إن الطائرة العسكرية كانت تستعد للهبوط فيها.