الجزائر - جمال كريمي
أعلن الملحق الثقافي في سفارة إيران بالجزائر، أمير الموسوي، مغادرته البلاد، وكتب على صفحته في "فيسبوك"، "وفقنا الباري تعالى –الجمعة– لأداء آخر صلاة جمعة في الجزائر، وذلك في مسجد طيبة في حي سيعد حمدين بالجزائر العاصمة"، فيما رجحت مصادر أخرى أن تكون الحكومة قد طلبت من الدبلوماسي الإيراني مغادرة البلاد بسبب المشاكل والقلائل التي أحدثها فترة إقامته بالجزائر.
وعرفت الفترة التي عمل بها أمير الموسوي في الجزائر خلال الفترة من 2014 الى 2018، الكثير من اللغط والجدل الذي تسبب فيه، ويقال إن المعني عميد في الحرس الثوري الإيراني، ومقرب جداً من دائرة صنع القرار، وقبل هذا المنصب، عُرف موسوي بإطلالاته المتكررة على قناة "الجزيرة" القطرية بصفة "مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية بطهران"، وكان واحدا من خلية ضيقة تعمل على إثارة البلبلة والقلائل، وتشمل القائمة الملحق الثقافي في سفارة غيران بلبنان، والملحق الثقافي في السفارة الإيرانية بالكويت.
وفور وصوله للجزائر عام 2014، أطلق مناهضون لنظام الملالي حملة كبيرة تحت اسم "اطردوا أمير الموسوي"، وقاد الحملة الناشط السياسي والمراقب السابق في الجامعة العربية الجزائري أنور مالك، ويجزم الأخير بأن السلطات الجزائرية قد طلبت من نظيرتها في طهران إنهاء مهام الموسوي، وأورد مالك على صفحته في "فيسبوك"، "في مايو الماضي، طلبت الجزائر وديا من طهران سحب أمير موسوي، بسبب نشاطاته المحرجة وقرر الملالي إنهاء خدمته من سفارتهم غير أن مفاجأة قطع المغرب لعلاقته مع إيران واتهامه للملحق الثقافي أجلت الإجراء (....) لذلك تم تمديد مهمته 4 أشهر أخرى".
وفي حديث أنور مالك عن أربعة أشهر الماضية، يشير المعني إلى الهجمة التي قادها الموسوي في حق أرملة الرئيس الجزائري السابق الراحل هواري بومدين، السيدة أنيسة، بعد إعلان الأخيرة مساندتها للمعارضة الإيرانية خاصة مريم رجوي، وقالت أنيسة في لقاء المعارضة الإيرانية بباريس انه تتمنى "زوال نظام الملالي"ّ، الأمر الذي "اغضب" الموسوى وتهجم عليها، ما خلف استياء كبير في الجزائر.
وكان التحول الكبير في علاقة الموسوي بالجزائر، الموقف الذي أبانه المستشار الإعلامي السابق في وزارة الشؤون الدينية الجزائرية، عدة فلاحي، الذي عُرف عنه قربه من إيران، ومشاركاته في الفعاليات التي تقيمها السفارة الإيرانية بالجزائر، وسفرياته الكثيرة إلى المدن الإيرانية، حيث طالب الموسوي صراحة بمغادرة البلاد نظرا للدور السلبي الذي يقوم به، وهو الأمر الذي تحقق.
ورغم مغادرة الموسوي الجزائر، حذر الناشط السياسي أنور مالك، من الشبكات التي يكون قد خلفها ورائها، وذكر في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "ترحل أفعى وستأتي الأخرى والنضال ضد مشروع الخمينية مستمر..!"، وتابع " لم يعد الخطر في ملحق ثقافي إيراني قادم إلى الجزائر بل كل الخطر في خلايا الحرس الثوري التي صنعها الملحق الثقافي الراحل وإن كان يوجد من قفز من سفينة موسوي في مايو الماضي وسيقفز آخرون لكن شبكات إيران في العمق الجزائري صارت تهدد الأمن القومي للدولة الجزائرية.. حذارِ أيها الجزائريون!".
{{ article.visit_count }}
أعلن الملحق الثقافي في سفارة إيران بالجزائر، أمير الموسوي، مغادرته البلاد، وكتب على صفحته في "فيسبوك"، "وفقنا الباري تعالى –الجمعة– لأداء آخر صلاة جمعة في الجزائر، وذلك في مسجد طيبة في حي سيعد حمدين بالجزائر العاصمة"، فيما رجحت مصادر أخرى أن تكون الحكومة قد طلبت من الدبلوماسي الإيراني مغادرة البلاد بسبب المشاكل والقلائل التي أحدثها فترة إقامته بالجزائر.
وعرفت الفترة التي عمل بها أمير الموسوي في الجزائر خلال الفترة من 2014 الى 2018، الكثير من اللغط والجدل الذي تسبب فيه، ويقال إن المعني عميد في الحرس الثوري الإيراني، ومقرب جداً من دائرة صنع القرار، وقبل هذا المنصب، عُرف موسوي بإطلالاته المتكررة على قناة "الجزيرة" القطرية بصفة "مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية بطهران"، وكان واحدا من خلية ضيقة تعمل على إثارة البلبلة والقلائل، وتشمل القائمة الملحق الثقافي في سفارة غيران بلبنان، والملحق الثقافي في السفارة الإيرانية بالكويت.
وفور وصوله للجزائر عام 2014، أطلق مناهضون لنظام الملالي حملة كبيرة تحت اسم "اطردوا أمير الموسوي"، وقاد الحملة الناشط السياسي والمراقب السابق في الجامعة العربية الجزائري أنور مالك، ويجزم الأخير بأن السلطات الجزائرية قد طلبت من نظيرتها في طهران إنهاء مهام الموسوي، وأورد مالك على صفحته في "فيسبوك"، "في مايو الماضي، طلبت الجزائر وديا من طهران سحب أمير موسوي، بسبب نشاطاته المحرجة وقرر الملالي إنهاء خدمته من سفارتهم غير أن مفاجأة قطع المغرب لعلاقته مع إيران واتهامه للملحق الثقافي أجلت الإجراء (....) لذلك تم تمديد مهمته 4 أشهر أخرى".
وفي حديث أنور مالك عن أربعة أشهر الماضية، يشير المعني إلى الهجمة التي قادها الموسوي في حق أرملة الرئيس الجزائري السابق الراحل هواري بومدين، السيدة أنيسة، بعد إعلان الأخيرة مساندتها للمعارضة الإيرانية خاصة مريم رجوي، وقالت أنيسة في لقاء المعارضة الإيرانية بباريس انه تتمنى "زوال نظام الملالي"ّ، الأمر الذي "اغضب" الموسوى وتهجم عليها، ما خلف استياء كبير في الجزائر.
وكان التحول الكبير في علاقة الموسوي بالجزائر، الموقف الذي أبانه المستشار الإعلامي السابق في وزارة الشؤون الدينية الجزائرية، عدة فلاحي، الذي عُرف عنه قربه من إيران، ومشاركاته في الفعاليات التي تقيمها السفارة الإيرانية بالجزائر، وسفرياته الكثيرة إلى المدن الإيرانية، حيث طالب الموسوي صراحة بمغادرة البلاد نظرا للدور السلبي الذي يقوم به، وهو الأمر الذي تحقق.
ورغم مغادرة الموسوي الجزائر، حذر الناشط السياسي أنور مالك، من الشبكات التي يكون قد خلفها ورائها، وذكر في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "ترحل أفعى وستأتي الأخرى والنضال ضد مشروع الخمينية مستمر..!"، وتابع " لم يعد الخطر في ملحق ثقافي إيراني قادم إلى الجزائر بل كل الخطر في خلايا الحرس الثوري التي صنعها الملحق الثقافي الراحل وإن كان يوجد من قفز من سفينة موسوي في مايو الماضي وسيقفز آخرون لكن شبكات إيران في العمق الجزائري صارت تهدد الأمن القومي للدولة الجزائرية.. حذارِ أيها الجزائريون!".