* الحكومة الأردنية تؤكد أن المعبر الرئيس مع سوريا "مازال مغلقاً"
عمان - غدير محمود، (وكالات)
أعلنت دمشق السبت أن معبر نصيب جابر الحيوي مع الأردن، سيعاد فتحه في العاشر من أكتوبر المقبل بعد إكمالها الاستعدادات اللوجستية لذلك من الجهة السورية، وفق ما أعلنت وزارة النقل في بيان السبت.
وقالت الوزارة في بيان إنه "تم إنهاء الاستعدادات اللوجستية لإعادة افتتاح معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن في العاشر من الشهر المقبل والبدء باستقبال حركة عبور الشاحنات والترانزيت".
وأكدت الوزارة أنها "استكملت كل الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح معبر "نصيب" الحدودي بعد أن قامت بعدد من التحضيرات الناظمة لتشغيله وعودة تنشيط حركة نقل البضائع وعبور الترانزيت والشحن والمواطنين بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية".
وكانت وحدات الجيش العربي السوري أعلنت في يوليو الماضي "تطهير المعبر الحدودي من الإرهاب وأعادت إليه الأمن وباشرت الورشات الفنية أعمال الترميم في المعبر وإصلاح الطرقات الواصلة إليه من مدينة درعا جنوب البلاد".
ويأتي ذلك بعدما كانت الوزارة أعلنت صباح السبت على صفحتها على موقع "فيسبوك" "افتتاح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن وبدء حركة عبور الشاحنات والترانزيت".
ونفت الحكومة الأردنية إثر ذلك افتتاح المعبر. وقالت المتحدثة باسمها، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات إنّ المعبر "لايزال مغلقاً، ولم يتم افتتاحه أمام حركة نقل البضائع والمسافرين".
ويعرف المعبر المغلق منذ 3 سنوات بمعبر نصيب من الجانب السوري وجابر من الجانب الأردني.
وأكدت وزارة النقل السورية وفق بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، "إنهاء الاستعدادات اللوجستية لإعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن في العاشر من الشهر المقبل والبدء باستقبال حركة عبور الشاحنات والترانزيت".
في المقابل، لم تحدد الأردن موعداً لافتتاح المعبر. وقالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات إن "معبر جابر نصيب لايزال مغلقاً، ولَم يتم افتتاحه أمام حركة نقل البضائع والمسافرين".
وأضافت في بيان صحافي "أن الجانبين مستمران بدراسة موضوع فتح الحدود للوقوف على الأوضاع في المراكز الجمركية، حيث اجتمعت اللجان الفنية المعنية لهذه الغاية".
وقالت إن "الاجتماعات الفنية لفتح الحدود مستمرة"، موضحة إن "إعادة فتح الحدود يتطلب توفر بنية تحتية ومعايير لوجستية وفنية يلزم تحقيقها قبل افتتاح الحدود".
وقبل اندلاع النزاع في مارس 2011، شكّل معبر نصيب الواقع في محافظة درعا منفذاً تجارياً حيوياً بين سوريا والأردن. وكان يُستخدم كذلك لنقل الصادرات من لبنان براً إلى الأسواق العربية.
ومع اقتراب المعارك بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة منه، أغلقت الأردن المعبر من جهتها مطلع أبريل 2015 قبل أن تسيطر الفصائل المعارضة عليه.
وتمكنت القوات الحكومية في يوليو الماضي من السيطرة على المعبر وعلى كامل حدودها مع الأردن، بموجب اتفاق أبرمته روسيا بين طرفي النزاع، وأعقب هجوماً شنته القوات الحكومية على المنطقة الجنوبية، سيطرت بموجبه على كامل محافظتي درعا والقنيطرة.
وبعد أكثر من 7 سنوات من النزاع المدمر، باتت الحكومة السورية تسيطر على نحو نصف المعابر الحدودية الرسمية الرئيسة الـ19 مع الدول المجاورة أي لبنان والأردن والعراق وتركيا.
وتأمل السلطات السورية مع استعادة السيطرة على معبر نصيب في إعادة تفعيل هذا الممر الاستراتيجي وإعادة تنشيط الحركة التجارة مع الأردن ودول الخليج، مع ما لذلك من فوائد اقتصادية ومالية.
وأفاد رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس وفق تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" المقربة من دمشق مطلع الأسبوع بإنهاء وزارات الداخلية والنقل والمالية الإجراءات الضرورية لإعادة فتح المعبر.
وقال "سيتم استثمار هذا المعبر وفق المصلحة الوطنية" مشيراً إلى "تعديل الرسوم بما يحقق مصلحة الدولة السورية فتم رفعها من 10 إلى 62 دولاراً لحمولة شاحنة بحدود 4 أطنان".
عمان - غدير محمود، (وكالات)
أعلنت دمشق السبت أن معبر نصيب جابر الحيوي مع الأردن، سيعاد فتحه في العاشر من أكتوبر المقبل بعد إكمالها الاستعدادات اللوجستية لذلك من الجهة السورية، وفق ما أعلنت وزارة النقل في بيان السبت.
وقالت الوزارة في بيان إنه "تم إنهاء الاستعدادات اللوجستية لإعادة افتتاح معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن في العاشر من الشهر المقبل والبدء باستقبال حركة عبور الشاحنات والترانزيت".
وأكدت الوزارة أنها "استكملت كل الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح معبر "نصيب" الحدودي بعد أن قامت بعدد من التحضيرات الناظمة لتشغيله وعودة تنشيط حركة نقل البضائع وعبور الترانزيت والشحن والمواطنين بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية".
وكانت وحدات الجيش العربي السوري أعلنت في يوليو الماضي "تطهير المعبر الحدودي من الإرهاب وأعادت إليه الأمن وباشرت الورشات الفنية أعمال الترميم في المعبر وإصلاح الطرقات الواصلة إليه من مدينة درعا جنوب البلاد".
ويأتي ذلك بعدما كانت الوزارة أعلنت صباح السبت على صفحتها على موقع "فيسبوك" "افتتاح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن وبدء حركة عبور الشاحنات والترانزيت".
ونفت الحكومة الأردنية إثر ذلك افتتاح المعبر. وقالت المتحدثة باسمها، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات إنّ المعبر "لايزال مغلقاً، ولم يتم افتتاحه أمام حركة نقل البضائع والمسافرين".
ويعرف المعبر المغلق منذ 3 سنوات بمعبر نصيب من الجانب السوري وجابر من الجانب الأردني.
وأكدت وزارة النقل السورية وفق بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، "إنهاء الاستعدادات اللوجستية لإعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن في العاشر من الشهر المقبل والبدء باستقبال حركة عبور الشاحنات والترانزيت".
في المقابل، لم تحدد الأردن موعداً لافتتاح المعبر. وقالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات إن "معبر جابر نصيب لايزال مغلقاً، ولَم يتم افتتاحه أمام حركة نقل البضائع والمسافرين".
وأضافت في بيان صحافي "أن الجانبين مستمران بدراسة موضوع فتح الحدود للوقوف على الأوضاع في المراكز الجمركية، حيث اجتمعت اللجان الفنية المعنية لهذه الغاية".
وقالت إن "الاجتماعات الفنية لفتح الحدود مستمرة"، موضحة إن "إعادة فتح الحدود يتطلب توفر بنية تحتية ومعايير لوجستية وفنية يلزم تحقيقها قبل افتتاح الحدود".
وقبل اندلاع النزاع في مارس 2011، شكّل معبر نصيب الواقع في محافظة درعا منفذاً تجارياً حيوياً بين سوريا والأردن. وكان يُستخدم كذلك لنقل الصادرات من لبنان براً إلى الأسواق العربية.
ومع اقتراب المعارك بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة منه، أغلقت الأردن المعبر من جهتها مطلع أبريل 2015 قبل أن تسيطر الفصائل المعارضة عليه.
وتمكنت القوات الحكومية في يوليو الماضي من السيطرة على المعبر وعلى كامل حدودها مع الأردن، بموجب اتفاق أبرمته روسيا بين طرفي النزاع، وأعقب هجوماً شنته القوات الحكومية على المنطقة الجنوبية، سيطرت بموجبه على كامل محافظتي درعا والقنيطرة.
وبعد أكثر من 7 سنوات من النزاع المدمر، باتت الحكومة السورية تسيطر على نحو نصف المعابر الحدودية الرسمية الرئيسة الـ19 مع الدول المجاورة أي لبنان والأردن والعراق وتركيا.
وتأمل السلطات السورية مع استعادة السيطرة على معبر نصيب في إعادة تفعيل هذا الممر الاستراتيجي وإعادة تنشيط الحركة التجارة مع الأردن ودول الخليج، مع ما لذلك من فوائد اقتصادية ومالية.
وأفاد رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس وفق تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" المقربة من دمشق مطلع الأسبوع بإنهاء وزارات الداخلية والنقل والمالية الإجراءات الضرورية لإعادة فتح المعبر.
وقال "سيتم استثمار هذا المعبر وفق المصلحة الوطنية" مشيراً إلى "تعديل الرسوم بما يحقق مصلحة الدولة السورية فتم رفعها من 10 إلى 62 دولاراً لحمولة شاحنة بحدود 4 أطنان".