دبي - (العربية نت): بعد يومين من تكليف عادل عبدالمهدي بتشكيل الحكومة الجديدة في العراق، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والداعم الرئيس لتحالف "سائرون" الفائز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، إيعازه لأعضاء تحالفه بعدم الترشح في الحكومة المقبلة.
وبين الصدر في تغريدة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه "تمكن من تكليف رئيس وزراء مستقل"، مشيراً إلى أنه "أوعز بعدم ترشيح أي شخصية من تحالفه للمناصب الوزارية في الحكومة القادمة"، مبيناً أن "ذلك يأتي من أجل إفساح المجال أمام خيارات عبد المهدي لتشكيل حكومته".
وتابع الصدر، "نعم قد تمكنا من جعل رئيس الوزراء مستقلاً بل مستقيلاً من الفساد الحكومي السابق"، داعياً الكتل السياسية إلى "عدم ممارسة الضغوط على خيارات عبد المهدي، لتكون كابينة وزارية بعيدة عن المحاصصة الحزبية والطائفية والعرقية، مع الحفاظ على تعدد مكونات الشعب"، وبما وصفه بـ"الفيسفساء العراقية الجميلة".
وأضاف الصدر أنه "بدأ خطوات الإصلاح وفي الطريق إلى إكمالها بقدر المستطاع"، واصفاً تحركاته "خطوة من العبد والباقي على الرب"، مشيداً "بدور مرجعية السيستاني في إتمام تلك الخطوات".
وأمهل الصدر حكومة عبدالمهدي عاماً كاملاً لإثبات نجاحها أمام الشعب، وفي إشارة إلى حكومة العبادي، قال الصدر "لتسير الحكومة القادمة بخطى حثيثة وجادة نحو بناء العراق وفق أسس صحيحة كما حاول سلفه، مبتعداً عن التفرد بالسلطة والمنصب، بل الوطن هو المقدم والمواطن فحسب".
{{ article.visit_count }}
وبين الصدر في تغريدة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه "تمكن من تكليف رئيس وزراء مستقل"، مشيراً إلى أنه "أوعز بعدم ترشيح أي شخصية من تحالفه للمناصب الوزارية في الحكومة القادمة"، مبيناً أن "ذلك يأتي من أجل إفساح المجال أمام خيارات عبد المهدي لتشكيل حكومته".
وتابع الصدر، "نعم قد تمكنا من جعل رئيس الوزراء مستقلاً بل مستقيلاً من الفساد الحكومي السابق"، داعياً الكتل السياسية إلى "عدم ممارسة الضغوط على خيارات عبد المهدي، لتكون كابينة وزارية بعيدة عن المحاصصة الحزبية والطائفية والعرقية، مع الحفاظ على تعدد مكونات الشعب"، وبما وصفه بـ"الفيسفساء العراقية الجميلة".
وأضاف الصدر أنه "بدأ خطوات الإصلاح وفي الطريق إلى إكمالها بقدر المستطاع"، واصفاً تحركاته "خطوة من العبد والباقي على الرب"، مشيداً "بدور مرجعية السيستاني في إتمام تلك الخطوات".
وأمهل الصدر حكومة عبدالمهدي عاماً كاملاً لإثبات نجاحها أمام الشعب، وفي إشارة إلى حكومة العبادي، قال الصدر "لتسير الحكومة القادمة بخطى حثيثة وجادة نحو بناء العراق وفق أسس صحيحة كما حاول سلفه، مبتعداً عن التفرد بالسلطة والمنصب، بل الوطن هو المقدم والمواطن فحسب".