دبي - (العربية نت): دعا سياسيون وخبراء إلى تشديد التحرك الأوروبي ضد الإرهاب الإيراني عقب قيام فرنسا بإغلاق مراكز إيرانية وتجميد أصول وزارة الاستخبارات الإيرانية عقب تورط طهران بمحاولة تفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس أواخر يونيو الماضي.
وجاءت الدعوات خلال مؤتمر في بروكسل تحت عنوان "موجة جديدة لإرهاب النظام الإيراني – ردود أوروبا وأمريكا" نظمته "اللجنة الدولية للبحث عن العدالة".
وحث المشاركون المجتمع الدولي على إنهاء الصمت إزاء الإرهاب الإيراني في الغرب ودعم الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الديكتاتوري في إيران.
وقال أليخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة؛ ونائب رئيس البرلمان الأوروبي "1999-2014" إن الخطة الإرهابية لتفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية كانت مدبرة من قبل أعلى مستويات في وزارة مخابرات النظام الإيراني".
أما روبرت توريسلي، النائب الأمريكي السابق وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي "1997-2003"، فقد قال إن "الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في الغرب رد فعل من قبل النظام تجاه الضغوط الدولية وكذلك ضعفه أمام الاحتجاجات الشعبية في الداخل".
بدورها شاركت رئيسة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، مريم رجوي، برسالة فيديو مسجلة، قالت فيها إن "الملالي الحاكمين في إيران يريدون أن يجعلوا بالإرهاب، العالم صامتاً ومتخاذلاً، فيما الرد عليهم يجب أن يكون بإبداء الحزم".
وأشارت إلى أن "الاحتجاجات مستمرة في إيران والاقتصاد منهار وفقدت العملة الرسمية قيمتها 4 أضعاف". وأضافت "على الصعيد الدولي، هناك تحولان مهمان، جعلا نظام ولاية الفقيه بين فكي الكماشة، أحدهما نهاية سياسة الاسترضاء مع النظام الاستبدادي الحاكم باسم الدين، والآخر تشديد العقوبات".
وذكرت رجوي أن "الملالي يريدون ابتزاز المجتمع الدولي بالإرهاب بحيث لم يرضخوا لخفض برنامجهم الصاروخي والهجمات الإرهابية".
ودعت الأوروبيين إلى مواجهة النظام قائلة: أغلقوا سفارات النظام، وهي مراكز معروفة للتجسس والإرهاب. لا تتعاملوا مع شركات قوات الحرس واللجنة التنفيذية لخامنئي. كل صفقة مع هذه المؤسسات هي مساهمة في تمويل الإرهاب. لا تسكتوا عن إعدام وتعذيب السجناء الإيرانيين وانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان للشعب الإيراني. وقدّموا للعدالة، المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في إيران على مدى الأربعين سنة الماضية".
أما محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "NCRI" فقال في كلمته أن "المتفجرات المستخدمة من قبل دبلوماسي النظام في محاولة تفجير مؤتمر المعارضة هي نفس المواد التي استخدمها داعش خلال السنوات القليلة الماضية في هجمات باريس".
ودعا محدثين إلى "طرد جميع جواسيس وعملاء النظام الإيراني من أوروبا وإدراج وزارة المخابرات الإيرانية وتجميد أرصدتها في أوروبا".
بدوره أشار اللورد كارلايل من بريطانيا وهو مؤلف كتاب "منع الإرهاب والتطرف العنيف" إلى أن "الإرهاب الحكومي الإيراني يعتمد أساسا على حملة التشهير ضد المعارضة الإيرانية"، مضيفا أن "الشبكة الإرهابية المدعومة من قبل النظام الإيراني كان لها دور كبير في العمليات الإرهابية في بريطانيا منذ 11 سبتمبر 2001".
وأكد كارلايل أن "الوقت قد حان لكي يرفع الاتحاد الأوروبي صوته ضد إرهاب النظام الإيراني وهجماته السيبرانية في أوروبا."
أما السفير جوليو ترزي وزير خارجية إيطاليا السابق فقال إن "الإرهاب الحكومي الإيراني هو أمر ضد الوحدة وكيان الاتحاد الأوربي، ويشكل النظام الإيراني خطراً أكبر من خطر داعش".
من جانبه، قال كلود مونيكيه الرئيس التنفيذي للمركز الأوروبي للاستخبارات والأمن إن "هناك أدلة حقيقية على تورط النظام الإيراني في العمليات الإرهابية في أوروبا، وأن الإرهاب هو واحد من أدوات السياسة الخارجية الإيرانية"، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن النظام الإيراني قام باختطاف واحتجاز رهائن فرنسيين. وتابع "وفي 1995 و1996 قام بـ 12 عملية تفجير راح ضحيتها أكثر من 40 شخصاً".
وأكد أنه "في عام 1980 قام اللبناني العميل لدى الحرس الثوري الإيراني، أنيس نقاش، بعملية اغتيال شابور بختيار "آخر رئيس وزراء بعهد الشاه" بفتوى من الخميني".
وأضاف "كان هناك تفجير في بيونيس ايرس تفجير مركز لليهود في الأرجنتين، وهذه العمليات الإرهابية ليست صدفة وإنما مدبرة من قبل شبكات النظام الإيراني أسست لهذا الغرض".
وجاءت الدعوات خلال مؤتمر في بروكسل تحت عنوان "موجة جديدة لإرهاب النظام الإيراني – ردود أوروبا وأمريكا" نظمته "اللجنة الدولية للبحث عن العدالة".
وحث المشاركون المجتمع الدولي على إنهاء الصمت إزاء الإرهاب الإيراني في الغرب ودعم الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الديكتاتوري في إيران.
وقال أليخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة؛ ونائب رئيس البرلمان الأوروبي "1999-2014" إن الخطة الإرهابية لتفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية كانت مدبرة من قبل أعلى مستويات في وزارة مخابرات النظام الإيراني".
أما روبرت توريسلي، النائب الأمريكي السابق وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي "1997-2003"، فقد قال إن "الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في الغرب رد فعل من قبل النظام تجاه الضغوط الدولية وكذلك ضعفه أمام الاحتجاجات الشعبية في الداخل".
بدورها شاركت رئيسة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، مريم رجوي، برسالة فيديو مسجلة، قالت فيها إن "الملالي الحاكمين في إيران يريدون أن يجعلوا بالإرهاب، العالم صامتاً ومتخاذلاً، فيما الرد عليهم يجب أن يكون بإبداء الحزم".
وأشارت إلى أن "الاحتجاجات مستمرة في إيران والاقتصاد منهار وفقدت العملة الرسمية قيمتها 4 أضعاف". وأضافت "على الصعيد الدولي، هناك تحولان مهمان، جعلا نظام ولاية الفقيه بين فكي الكماشة، أحدهما نهاية سياسة الاسترضاء مع النظام الاستبدادي الحاكم باسم الدين، والآخر تشديد العقوبات".
وذكرت رجوي أن "الملالي يريدون ابتزاز المجتمع الدولي بالإرهاب بحيث لم يرضخوا لخفض برنامجهم الصاروخي والهجمات الإرهابية".
ودعت الأوروبيين إلى مواجهة النظام قائلة: أغلقوا سفارات النظام، وهي مراكز معروفة للتجسس والإرهاب. لا تتعاملوا مع شركات قوات الحرس واللجنة التنفيذية لخامنئي. كل صفقة مع هذه المؤسسات هي مساهمة في تمويل الإرهاب. لا تسكتوا عن إعدام وتعذيب السجناء الإيرانيين وانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان للشعب الإيراني. وقدّموا للعدالة، المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في إيران على مدى الأربعين سنة الماضية".
أما محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "NCRI" فقال في كلمته أن "المتفجرات المستخدمة من قبل دبلوماسي النظام في محاولة تفجير مؤتمر المعارضة هي نفس المواد التي استخدمها داعش خلال السنوات القليلة الماضية في هجمات باريس".
ودعا محدثين إلى "طرد جميع جواسيس وعملاء النظام الإيراني من أوروبا وإدراج وزارة المخابرات الإيرانية وتجميد أرصدتها في أوروبا".
بدوره أشار اللورد كارلايل من بريطانيا وهو مؤلف كتاب "منع الإرهاب والتطرف العنيف" إلى أن "الإرهاب الحكومي الإيراني يعتمد أساسا على حملة التشهير ضد المعارضة الإيرانية"، مضيفا أن "الشبكة الإرهابية المدعومة من قبل النظام الإيراني كان لها دور كبير في العمليات الإرهابية في بريطانيا منذ 11 سبتمبر 2001".
وأكد كارلايل أن "الوقت قد حان لكي يرفع الاتحاد الأوروبي صوته ضد إرهاب النظام الإيراني وهجماته السيبرانية في أوروبا."
أما السفير جوليو ترزي وزير خارجية إيطاليا السابق فقال إن "الإرهاب الحكومي الإيراني هو أمر ضد الوحدة وكيان الاتحاد الأوربي، ويشكل النظام الإيراني خطراً أكبر من خطر داعش".
من جانبه، قال كلود مونيكيه الرئيس التنفيذي للمركز الأوروبي للاستخبارات والأمن إن "هناك أدلة حقيقية على تورط النظام الإيراني في العمليات الإرهابية في أوروبا، وأن الإرهاب هو واحد من أدوات السياسة الخارجية الإيرانية"، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن النظام الإيراني قام باختطاف واحتجاز رهائن فرنسيين. وتابع "وفي 1995 و1996 قام بـ 12 عملية تفجير راح ضحيتها أكثر من 40 شخصاً".
وأكد أنه "في عام 1980 قام اللبناني العميل لدى الحرس الثوري الإيراني، أنيس نقاش، بعملية اغتيال شابور بختيار "آخر رئيس وزراء بعهد الشاه" بفتوى من الخميني".
وأضاف "كان هناك تفجير في بيونيس ايرس تفجير مركز لليهود في الأرجنتين، وهذه العمليات الإرهابية ليست صدفة وإنما مدبرة من قبل شبكات النظام الإيراني أسست لهذا الغرض".