الجزائر - جمال كريمي
أكد رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، "عدم وجُود مخطط لحل البرلمان وتأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجرائها في أبريل المقبل"، فيما نفى "وجود أزمة دبلوماسية بين بلاده وفرنسا، على خلفية التصريحات المثيرة لمدير المخابرات الخارجية الفرنسية الأسبق برنارد باجولي".
وطالب رئيس الوزراء الجزائري، خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، في العاصمة الجزائر، السبت، من رئيس البرلمان السعيد بوحجة التنحي، لتفادي الانسداد الحاصل، نتيجة للصراع بين رئيس البرلمان والكتل النيابية المحسوبة على السلطة. وقال المتحدث في هذا الخصوص "ننتظر من رئيس المجلس الشعبي الوطني تغليب لغة العقل والمصلحة الوطنية"، معبراً عن أمله في أن "يحفظ بوحجة صورته الإيجابية كمجاهد ومناضل في حزب جبهة التحرير الوطني"، وفق تعبيره.
المسؤول الجزائري، نفى أن تكون رئاسة الجمهورية وراء تحركات النواب كما تم الترويج له مشددًا على ان "ما حدث في البرلمان شكل داخلي يخص التسيير فقط ولا يوجد أي مكالمات هاتفية أو إيعاز من الرئاسة"، مؤكداً أن "ما وصفه البعض بلجوء الرئيس للخيار الثاني بحل البرلمان لمواجهة هذا الانسداد غير مطروح تماماً".
وسُئل الوزير الأول عن إمكانية تأجيل الرئاسيات القادمة كأحد الفرضيات لتمديد عهدة الرئيس بوتفليقة الحالية ليجيب "عندما تضاءل الإنتاج السينمائي بدأت الروايات تُحاك.. الانتخابات الرئاسية ستُجرى في موعدها المقرر في ابريل 2019.. لكن التاريخ الذي ستقام فيه لم يُحدد بعد".
إلى ذلك استغل أويحيى الفرصة لتجديد دعواته للرئيس بوتفليقة للاستمرار في الحكم من أجل الجزائر، مؤكدًا "نحن متيقنون من أن الوصول إلى المزيد من التقدم الوطني يتطلب استمرارية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مهمّته".
وأقَر الوزير الأول "بوجود معارضة لترشح الرئيس لعهدة خامسة فقال "صحيح أن البعض يختلف معنا على أساس التداول الديمقراطي في الوقت الذي نرافع فيه نحن بأمثلة دول نجحت في إقلاعها الاقتصادي والاجتماعي في آسيا وأمريكا الجنوبية عقوداً قبل اليوم. نجاحات عاد دائماً الفضل فيها إلى الاستمرارية في النهج والقيادة".
ودافع المسؤول الحزبي، عن إنجازات الرئيس بوتفليقة الذي تم بفضله أصبحت الجزائر ورشة هائلة خلال العشريتين الأخيرتين بحيث سلّمت قرابة 4 ملايين سكن ويوجد اليوم أزيد من ربع الشعب الجزائري أي 11 مليون نسمة في المدارس ومراكز التكوين المهني والجامعات"، بحسب أويحيى.
في سياق آخر، وصف أويحيى، التغييرات التي طالت قادة الجيش بـ"العادية" وجاءت بمراسيم رئاسية موقعة من طرف وزير الدفاع الوطني، وليس لها أي علاقة بما يُثار حول علاقتها بقضايا فساد.
ونفى المتحدث وجود أزمة دبلوماسية بين بلاده وفرنسا، لخلفية سحب الجزائر الحماية الأمنية من مقر إقامة السفير الجزائري بباريس، الأمر الذي ردت به الجزائر انطلاق من مبدأ المعاملة بالمثل، فيما وصف مدير المخابرات الفرنسية الخارجية الأسبق برنارد باجولي بأنه "صفحة سوداء في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين".
{{ article.visit_count }}
أكد رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، "عدم وجُود مخطط لحل البرلمان وتأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجرائها في أبريل المقبل"، فيما نفى "وجود أزمة دبلوماسية بين بلاده وفرنسا، على خلفية التصريحات المثيرة لمدير المخابرات الخارجية الفرنسية الأسبق برنارد باجولي".
وطالب رئيس الوزراء الجزائري، خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، في العاصمة الجزائر، السبت، من رئيس البرلمان السعيد بوحجة التنحي، لتفادي الانسداد الحاصل، نتيجة للصراع بين رئيس البرلمان والكتل النيابية المحسوبة على السلطة. وقال المتحدث في هذا الخصوص "ننتظر من رئيس المجلس الشعبي الوطني تغليب لغة العقل والمصلحة الوطنية"، معبراً عن أمله في أن "يحفظ بوحجة صورته الإيجابية كمجاهد ومناضل في حزب جبهة التحرير الوطني"، وفق تعبيره.
المسؤول الجزائري، نفى أن تكون رئاسة الجمهورية وراء تحركات النواب كما تم الترويج له مشددًا على ان "ما حدث في البرلمان شكل داخلي يخص التسيير فقط ولا يوجد أي مكالمات هاتفية أو إيعاز من الرئاسة"، مؤكداً أن "ما وصفه البعض بلجوء الرئيس للخيار الثاني بحل البرلمان لمواجهة هذا الانسداد غير مطروح تماماً".
وسُئل الوزير الأول عن إمكانية تأجيل الرئاسيات القادمة كأحد الفرضيات لتمديد عهدة الرئيس بوتفليقة الحالية ليجيب "عندما تضاءل الإنتاج السينمائي بدأت الروايات تُحاك.. الانتخابات الرئاسية ستُجرى في موعدها المقرر في ابريل 2019.. لكن التاريخ الذي ستقام فيه لم يُحدد بعد".
إلى ذلك استغل أويحيى الفرصة لتجديد دعواته للرئيس بوتفليقة للاستمرار في الحكم من أجل الجزائر، مؤكدًا "نحن متيقنون من أن الوصول إلى المزيد من التقدم الوطني يتطلب استمرارية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مهمّته".
وأقَر الوزير الأول "بوجود معارضة لترشح الرئيس لعهدة خامسة فقال "صحيح أن البعض يختلف معنا على أساس التداول الديمقراطي في الوقت الذي نرافع فيه نحن بأمثلة دول نجحت في إقلاعها الاقتصادي والاجتماعي في آسيا وأمريكا الجنوبية عقوداً قبل اليوم. نجاحات عاد دائماً الفضل فيها إلى الاستمرارية في النهج والقيادة".
ودافع المسؤول الحزبي، عن إنجازات الرئيس بوتفليقة الذي تم بفضله أصبحت الجزائر ورشة هائلة خلال العشريتين الأخيرتين بحيث سلّمت قرابة 4 ملايين سكن ويوجد اليوم أزيد من ربع الشعب الجزائري أي 11 مليون نسمة في المدارس ومراكز التكوين المهني والجامعات"، بحسب أويحيى.
في سياق آخر، وصف أويحيى، التغييرات التي طالت قادة الجيش بـ"العادية" وجاءت بمراسيم رئاسية موقعة من طرف وزير الدفاع الوطني، وليس لها أي علاقة بما يُثار حول علاقتها بقضايا فساد.
ونفى المتحدث وجود أزمة دبلوماسية بين بلاده وفرنسا، لخلفية سحب الجزائر الحماية الأمنية من مقر إقامة السفير الجزائري بباريس، الأمر الذي ردت به الجزائر انطلاق من مبدأ المعاملة بالمثل، فيما وصف مدير المخابرات الفرنسية الخارجية الأسبق برنارد باجولي بأنه "صفحة سوداء في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين".