الخرطوم - كمال عوض
أكد النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكرى حسن صالح "اهتمام الدولة بالقطاع الزراعي وعلى رأسها الاهتمام بقطاع النخيل". وقال لدى افتتاح فعاليات المهرجان الدولي الثاني للتمور السودانية الذي نظمته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة والغابات السودانية وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر بمشاركة محلية وعربية واسعة من مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور إن "شجرة النخيل شكلت البيئة العربية عبر التاريخ حيث وجدت بها قبل 5 آلاف سنة واهتم بها الشعراء وإن المنطقة العربية تمتلك 80 مليون نخلة من مائة مليون نخلة موجودة في العالم". وأشاد بكري "بجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية والتي تصدت لتطوير هذا القطاع وخطت خطوات مشهودة نحو رعاية النخيل والارتقاء به، وأكد التزام الدولة برعاية هذا القطاع لتحقيق الأمن الغذائي".
وضم المعرض 150جناحاً شارك فيه عدد من مزارعي النخيل المثمرة والشركات المنتجة والوكلاء المحليين لمدخلات الإنتاج الخاصة بإنتاج وصناعة التمور وشركات التعبئة والتغليف ومنتجي الأشتال وفسائل النسيج النخيلية. وشاركت بعض من الولايات بمنتجاتها من شجرة النخيل، ولفت جناح ولاية البحر الأحمر انتباه عدد من الزوار وتفاجئوا أن الولاية لها من الأصناف المحلية والعالمية مثل صنف السكري.
وعرض جناح مياس للمواد الغذائية منتجات التمور مثل عسل تمر تموده وعلف التمر وعصائر التمر الطبيعي وأعجب عدد من الزائرين بمسحوق نواة التمر الذي له استخدامات مختلفة. بينما شكلت شركات كبرى مثل "زادانا" و"الراجحي" و"النفيدي"، ومصنع كريمة حضوراً في المهرجان. وشاركت ولايات بالمقنيات التراثية وشكلت حضوراً جاذباً بالفلكور والرقصات الشعبية المحلية أعجب بها المشاركون من العرب.
وجاء تنظيم المهرجان بعد أن حققت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي نجاحاً ملموساً في تنظيم مهرجان التمور السودانية الأول 2017 ومهرجان التمور المصرية لأربع سنوات متتالية وتم التعاون بين الجائزة ووزارة الزراعة والغابات الاتحادية وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية في تنظيم المهرجان الذي حظي بمشاركة محلية وعربية واسعة من مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور.
وثمن وزير الزراعة والغابات السوداني حسب النبي موسى جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم القطاع الزراعي عامة والنخيل بشكل خاص، مشيراً إلى جهود اللجنة المنظمة للمهرجان في دعم برامج تنمية نخيل التمور بما يعكس العلاقة بين السودان والإمارات بفضل رؤية جهود القيادة في البلدين للارتقاء بالقطاع الزراعي والنهوض بالنخيل السودانية بالتعاون مع الشركاء الأساسيين. وأوضح حسب النبي أن الدورة الثانية تميزت بزيادة في عدد الباحثين والعلماء والمنتجين والعارضين، ما أدى للترويج للتمور السودانية ودفع بالقطاع الذي يعتبر أحد محركات القطاع الزراعي السوداني.
وأكد سفير دولة الإمارات بالسودان حمد محمد الجنيبي العمل سوياً من اجل نهضة التمور السودانية، مشيراً إلى أهداف واستراتيجية الأمانة العامة للجائزة لتنظيم مهرجان التمور الدولي الثاني بالتعاون مع الشركاء. وقال إن سفارة دولة الإمارات ستقدم الدعم والتسهيلات اللازمة للبرامج التي تنفذها في السودان ولفت لثقة رئاسة الجمهورية في تطوير تمور النخيل كهدف أساسي وأعرب عن أمله في إنفاذ المسؤولية الملاقاة على عاتقنا بإنجاح المهرجان لإرساء الثقافة الإنسانية على الصعيدين العربي والأفريقي.
من جانبه كشف رئيس اللجنة المنظمة والأمين العام لجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية د. نصرالدين شلقامي عن دعم دولة الإمارات للسودان بـ "300" ألف شتلة نخيل من الأصناف العالمية المعروفة. وأكد توقيع اتفاقية مع دولة الإمارات خلال هذا العام 2018 ممثلة في وزارة الزراعة والغابات ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقال إن هذه الشراكة مع الجمعية وجائزة الشيخ خليفة بجانب دخول تقانات جديدة وأصناف عالمية وتطوير وتصنيع التمور في السودان.
ويعتبر النخيل في السودان محصولاً اقتصاديا وأمناً غذائياً، ويقدر الإنتاج السنوي له بحوالي 431 ألف طن متري في العام وهو ضئيل مقارنة بإمكانات القطر الهائلة. ويشتهر السودان في العالم بإنتاج التمور الجافة، وتوجد ستة أصناف تجارية جيدة في السودان هي البركاوي وقنديلة وابتمودا الجافة ومشرق ود خطيب وودلقاي شبه الجافة والصنف الرطب مدينة.
أكد النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكرى حسن صالح "اهتمام الدولة بالقطاع الزراعي وعلى رأسها الاهتمام بقطاع النخيل". وقال لدى افتتاح فعاليات المهرجان الدولي الثاني للتمور السودانية الذي نظمته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة والغابات السودانية وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر بمشاركة محلية وعربية واسعة من مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور إن "شجرة النخيل شكلت البيئة العربية عبر التاريخ حيث وجدت بها قبل 5 آلاف سنة واهتم بها الشعراء وإن المنطقة العربية تمتلك 80 مليون نخلة من مائة مليون نخلة موجودة في العالم". وأشاد بكري "بجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية والتي تصدت لتطوير هذا القطاع وخطت خطوات مشهودة نحو رعاية النخيل والارتقاء به، وأكد التزام الدولة برعاية هذا القطاع لتحقيق الأمن الغذائي".
وضم المعرض 150جناحاً شارك فيه عدد من مزارعي النخيل المثمرة والشركات المنتجة والوكلاء المحليين لمدخلات الإنتاج الخاصة بإنتاج وصناعة التمور وشركات التعبئة والتغليف ومنتجي الأشتال وفسائل النسيج النخيلية. وشاركت بعض من الولايات بمنتجاتها من شجرة النخيل، ولفت جناح ولاية البحر الأحمر انتباه عدد من الزوار وتفاجئوا أن الولاية لها من الأصناف المحلية والعالمية مثل صنف السكري.
وعرض جناح مياس للمواد الغذائية منتجات التمور مثل عسل تمر تموده وعلف التمر وعصائر التمر الطبيعي وأعجب عدد من الزائرين بمسحوق نواة التمر الذي له استخدامات مختلفة. بينما شكلت شركات كبرى مثل "زادانا" و"الراجحي" و"النفيدي"، ومصنع كريمة حضوراً في المهرجان. وشاركت ولايات بالمقنيات التراثية وشكلت حضوراً جاذباً بالفلكور والرقصات الشعبية المحلية أعجب بها المشاركون من العرب.
وجاء تنظيم المهرجان بعد أن حققت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي نجاحاً ملموساً في تنظيم مهرجان التمور السودانية الأول 2017 ومهرجان التمور المصرية لأربع سنوات متتالية وتم التعاون بين الجائزة ووزارة الزراعة والغابات الاتحادية وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية في تنظيم المهرجان الذي حظي بمشاركة محلية وعربية واسعة من مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور.
وثمن وزير الزراعة والغابات السوداني حسب النبي موسى جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم القطاع الزراعي عامة والنخيل بشكل خاص، مشيراً إلى جهود اللجنة المنظمة للمهرجان في دعم برامج تنمية نخيل التمور بما يعكس العلاقة بين السودان والإمارات بفضل رؤية جهود القيادة في البلدين للارتقاء بالقطاع الزراعي والنهوض بالنخيل السودانية بالتعاون مع الشركاء الأساسيين. وأوضح حسب النبي أن الدورة الثانية تميزت بزيادة في عدد الباحثين والعلماء والمنتجين والعارضين، ما أدى للترويج للتمور السودانية ودفع بالقطاع الذي يعتبر أحد محركات القطاع الزراعي السوداني.
وأكد سفير دولة الإمارات بالسودان حمد محمد الجنيبي العمل سوياً من اجل نهضة التمور السودانية، مشيراً إلى أهداف واستراتيجية الأمانة العامة للجائزة لتنظيم مهرجان التمور الدولي الثاني بالتعاون مع الشركاء. وقال إن سفارة دولة الإمارات ستقدم الدعم والتسهيلات اللازمة للبرامج التي تنفذها في السودان ولفت لثقة رئاسة الجمهورية في تطوير تمور النخيل كهدف أساسي وأعرب عن أمله في إنفاذ المسؤولية الملاقاة على عاتقنا بإنجاح المهرجان لإرساء الثقافة الإنسانية على الصعيدين العربي والأفريقي.
من جانبه كشف رئيس اللجنة المنظمة والأمين العام لجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية د. نصرالدين شلقامي عن دعم دولة الإمارات للسودان بـ "300" ألف شتلة نخيل من الأصناف العالمية المعروفة. وأكد توقيع اتفاقية مع دولة الإمارات خلال هذا العام 2018 ممثلة في وزارة الزراعة والغابات ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقال إن هذه الشراكة مع الجمعية وجائزة الشيخ خليفة بجانب دخول تقانات جديدة وأصناف عالمية وتطوير وتصنيع التمور في السودان.
ويعتبر النخيل في السودان محصولاً اقتصاديا وأمناً غذائياً، ويقدر الإنتاج السنوي له بحوالي 431 ألف طن متري في العام وهو ضئيل مقارنة بإمكانات القطر الهائلة. ويشتهر السودان في العالم بإنتاج التمور الجافة، وتوجد ستة أصناف تجارية جيدة في السودان هي البركاوي وقنديلة وابتمودا الجافة ومشرق ود خطيب وودلقاي شبه الجافة والصنف الرطب مدينة.