الخرطوم - كمال عوض
سلم بنك السودان المركزي الجمعة المصارف التجارية العاملة بالبلاد احتياجاتها من الأوراق النقدية بغرض تغذية الصرافات الآلية، بحضور وزير الدولة للإعلام والاتصالات وتقانة المعلومات مأمون حسن، عضو لجنة متابعة قرارات رئيس الوزراء. وقال مدير عام الإدارة العامة للعمليات المصرفية يحيى عثمان علي نصر - وفقاً لتعميم صحفي صادر من بنك السودان المركزي الجمعة، حصلت "الوطن" على نسخة منه، إن "البنك المركزي قام بتسليم المصارف كامل احتياجها لتعبئة الصرافات الآلية". وأشار إلى أنه "تم إرسال الإرساليات النقدية إلى فروع بنك السودان المركزي بالولايات لمقابلة طلبات المصارف بالولايات"، مؤكداً "الاستمرار فى تغذية الصرافات الآلية طوال الفترة القادمة ومراقبة أداء الصرافات الآلية عبر نظام التحكم الإلكتروني طوال اليوم"
ونفذت الحكومة السودانية مطلع فبراير الماضي، إجراءات غير معلنة بتحجيم السيولة لدى المواطنين تجنباً لإيقاف تدهور الجنيه السوداني أمام الدولار، وشملت الإجراءات تحديد سقوفات سحب الودائع المصرفية بالمصارف التجارية وتجفيف الصرافات الآلية. وشهدت ماكينات الصراف الآلي بالعاصمة الخرطوم وفروع البنوك في الولايات ازدحاماً من قبل المتعاملين مع المصارف، بسبب المخاوف من تراجع الجنيه أمام الدولار، في وقت اشتكى فيه عدد من العملاء من عدم تمكنهم من صرف أموالهم بسبب نفاد النقود. وقال خبير مصرفي إن "ما حدث في الآونة الأخيرة كان نتيجة لقلة السيولة النقدية التي تصدر من الخزينة المركزية في بنك السودان المركزي، مما أدى إلى طلب بعض البنوك من العملاء تخفيض المبلغ المسحوب ريثما تقوم الخزينة المركزية بضخ النقد"، وذلك حتى يتمكن جميع العملاء من الاستفادة من الخدمات المالية دون ان تؤثر سحوبات كبار العملاء على غيرهم". وأشار الخبير المصرفي إلى "حرص البنوك على توفير خدمات مصرفية ومالية منصفة دون أي تمييز بين العملاء". وتابع أن "الجهود تجري على قدم وساق لمعالجة قلة السيولة النقدية بالتواصل مع بنك السودان المركزي حتى يسير العمل بصورة طبيعية وتقدم خدمة مصرفية تلبي جميع الاحتياجات".
سلم بنك السودان المركزي الجمعة المصارف التجارية العاملة بالبلاد احتياجاتها من الأوراق النقدية بغرض تغذية الصرافات الآلية، بحضور وزير الدولة للإعلام والاتصالات وتقانة المعلومات مأمون حسن، عضو لجنة متابعة قرارات رئيس الوزراء. وقال مدير عام الإدارة العامة للعمليات المصرفية يحيى عثمان علي نصر - وفقاً لتعميم صحفي صادر من بنك السودان المركزي الجمعة، حصلت "الوطن" على نسخة منه، إن "البنك المركزي قام بتسليم المصارف كامل احتياجها لتعبئة الصرافات الآلية". وأشار إلى أنه "تم إرسال الإرساليات النقدية إلى فروع بنك السودان المركزي بالولايات لمقابلة طلبات المصارف بالولايات"، مؤكداً "الاستمرار فى تغذية الصرافات الآلية طوال الفترة القادمة ومراقبة أداء الصرافات الآلية عبر نظام التحكم الإلكتروني طوال اليوم"
ونفذت الحكومة السودانية مطلع فبراير الماضي، إجراءات غير معلنة بتحجيم السيولة لدى المواطنين تجنباً لإيقاف تدهور الجنيه السوداني أمام الدولار، وشملت الإجراءات تحديد سقوفات سحب الودائع المصرفية بالمصارف التجارية وتجفيف الصرافات الآلية. وشهدت ماكينات الصراف الآلي بالعاصمة الخرطوم وفروع البنوك في الولايات ازدحاماً من قبل المتعاملين مع المصارف، بسبب المخاوف من تراجع الجنيه أمام الدولار، في وقت اشتكى فيه عدد من العملاء من عدم تمكنهم من صرف أموالهم بسبب نفاد النقود. وقال خبير مصرفي إن "ما حدث في الآونة الأخيرة كان نتيجة لقلة السيولة النقدية التي تصدر من الخزينة المركزية في بنك السودان المركزي، مما أدى إلى طلب بعض البنوك من العملاء تخفيض المبلغ المسحوب ريثما تقوم الخزينة المركزية بضخ النقد"، وذلك حتى يتمكن جميع العملاء من الاستفادة من الخدمات المالية دون ان تؤثر سحوبات كبار العملاء على غيرهم". وأشار الخبير المصرفي إلى "حرص البنوك على توفير خدمات مصرفية ومالية منصفة دون أي تمييز بين العملاء". وتابع أن "الجهود تجري على قدم وساق لمعالجة قلة السيولة النقدية بالتواصل مع بنك السودان المركزي حتى يسير العمل بصورة طبيعية وتقدم خدمة مصرفية تلبي جميع الاحتياجات".