* "المركزية": أسبوع حاسم في تشكيل الحكومة اللبنانية على وقع دعم فرنسي
بيروت - بديع قرحاني، دبي - (العربية نت)
مرر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع مشروعين لقانونين يستهدفان ميليشيا "حزب الله" وممولي ومسلحي وداعمي التنظيم، بالإضافة إلى من يساهمون في "حزب الله" و"حماس" في استخدام الدروع البشرية.
ويمنع القانون تمويل ميليشيا "حزب الله" خارج وداخل لبنان ويسمح للحكومة الأمريكية ملاحقة "حزب الله" كمنظمة إجراميه دولية، وليس فقط إرهابية الأمر الذي يسمح للولايات المتحدة باستهداف "حزب الله" ومموليه حتى في الدول التي لا تصنفه كمنظمة إرهابية.
وكان مجلس النواب قد صوت لصالح القانون سابقاً، ويتوقع أن يدخل حيز التنفيذ بعد توقيع الرئيس خلال أيام. أما مشروع القانون الخاص باستخدام "حزب الله" و"حماس" للدروع البشرية ففريد من نوعه حيث إنه يتطلب من الرئيس فرض عقوبات على الأشخاص الذين يساعدون التنظيمات الإرهابية في استخدام الدروع البشرية. وستنتقل مسودة القانون إلى مجلس النواب ليصوت عليها.
تأتي هذه القوانين كجزء من حملة أمريكية أوسع - بمشاركة الفرعين التنفيذي والتشريعي - لاستهداف إيران وأذرعها في الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة "المركزية" عن مصادر مواكبة لزيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى أرمينيا حيث يشارك في القمة الفرنكوفونية أن "ثمة انفراجات جدية في الأفق الحكومي تؤشر إلى ولادة حكومية بعيد عودة الوفد الرئاسي إلى لبنان". ولا تستبعد المصادر كما ذكرت "المركزية" أن يشهد الأسبوع المقبل وقبل نهايته على أبعد تقدير تشكيل حكومة جديدة تضع في أولوياتها العمل على وقف التدهور الاقتصادي بدءاً من وضع مقررات مؤتمر "سيدر" موضع التنفيذ إلى غيره من مشاريع القوانين والاقتراحات التي سيقرها المجلس النيابي في الجلسة التشريعية التي يعقدها أواخر الشهر الجاري.
أما الأجواء التفاؤلية حول تشكيل الحكومة وغيرها من المعالجات، فتعزو المصادر ذلك إلى ما انتهى إليه لقاء الرئيس عون بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون من توافق في الموقف حول الاستعجال في عملية التشكيل لأن استمرار الواقع القائم من شأنه أن يدفع بالعديد من الدول المانحة إلى تغيير نظرتها للبنان وموقفها منه إضافة إلى التراجع عن تقديم المساعدة له خصوصاً إذ لم يتم تنفيذ ما تعهد القيام به من إصلاحات إدارية وبنيوية ووقف الهدر في المال العام قبيل المؤتمر.
وتضيف المصادر أن أجواء الحض للبنان هذه قبل أن تتحول إلى رئاسية في لقاء القمة الذي جمع الرئيس عون وماكرون كان حملها إلى المسؤولين وتحديداً إلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري الموفد الرئاسي الفرنسي المكلف متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" بيار دوكان الذي حذر من تفويت هذه الفرصة الدولية الرامية إلى مد يد العون للبنان داعياً إلى ضرورة التشكيل العاجل للحكومة والخروج من الواقع الراهن.
وتوقعت المصادر أن تكر في الأيام القليلة المقبلة سبحة المواقف الإيجابية من تشكيل الحكومة من الأطراف المعنية كافة. وهي تدعو إلى ترقب ما سيصدر وقراءة ما بين السطور لتلك المواقف والبدء من حيث انتهى إليه موقف وزير الخارجية والمغتربين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
بالإشارة إلى أن باسيل قد أعلن خلال لقاء تلفزيوني من أنه لا يمانع من تسلم القوات اللبنانية وزارة سيادية وكشف خلال اللقاء من أنه عرض على القوات وزارة الخارجية إلا أنه كان هناك ممانعة دون أن يذكر الجهة التي تمانع وأضاف أنه عرض على الحريري إعطاءه الخارجية مقابل أن تتسلم القوات وزارة الداخلية مضيفاً أن حجم الكتلة البرلمانية للقوات تخولهم بالحصول على ثلاث وزارات.
بيروت - بديع قرحاني، دبي - (العربية نت)
مرر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع مشروعين لقانونين يستهدفان ميليشيا "حزب الله" وممولي ومسلحي وداعمي التنظيم، بالإضافة إلى من يساهمون في "حزب الله" و"حماس" في استخدام الدروع البشرية.
ويمنع القانون تمويل ميليشيا "حزب الله" خارج وداخل لبنان ويسمح للحكومة الأمريكية ملاحقة "حزب الله" كمنظمة إجراميه دولية، وليس فقط إرهابية الأمر الذي يسمح للولايات المتحدة باستهداف "حزب الله" ومموليه حتى في الدول التي لا تصنفه كمنظمة إرهابية.
وكان مجلس النواب قد صوت لصالح القانون سابقاً، ويتوقع أن يدخل حيز التنفيذ بعد توقيع الرئيس خلال أيام. أما مشروع القانون الخاص باستخدام "حزب الله" و"حماس" للدروع البشرية ففريد من نوعه حيث إنه يتطلب من الرئيس فرض عقوبات على الأشخاص الذين يساعدون التنظيمات الإرهابية في استخدام الدروع البشرية. وستنتقل مسودة القانون إلى مجلس النواب ليصوت عليها.
تأتي هذه القوانين كجزء من حملة أمريكية أوسع - بمشاركة الفرعين التنفيذي والتشريعي - لاستهداف إيران وأذرعها في الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة "المركزية" عن مصادر مواكبة لزيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى أرمينيا حيث يشارك في القمة الفرنكوفونية أن "ثمة انفراجات جدية في الأفق الحكومي تؤشر إلى ولادة حكومية بعيد عودة الوفد الرئاسي إلى لبنان". ولا تستبعد المصادر كما ذكرت "المركزية" أن يشهد الأسبوع المقبل وقبل نهايته على أبعد تقدير تشكيل حكومة جديدة تضع في أولوياتها العمل على وقف التدهور الاقتصادي بدءاً من وضع مقررات مؤتمر "سيدر" موضع التنفيذ إلى غيره من مشاريع القوانين والاقتراحات التي سيقرها المجلس النيابي في الجلسة التشريعية التي يعقدها أواخر الشهر الجاري.
أما الأجواء التفاؤلية حول تشكيل الحكومة وغيرها من المعالجات، فتعزو المصادر ذلك إلى ما انتهى إليه لقاء الرئيس عون بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون من توافق في الموقف حول الاستعجال في عملية التشكيل لأن استمرار الواقع القائم من شأنه أن يدفع بالعديد من الدول المانحة إلى تغيير نظرتها للبنان وموقفها منه إضافة إلى التراجع عن تقديم المساعدة له خصوصاً إذ لم يتم تنفيذ ما تعهد القيام به من إصلاحات إدارية وبنيوية ووقف الهدر في المال العام قبيل المؤتمر.
وتضيف المصادر أن أجواء الحض للبنان هذه قبل أن تتحول إلى رئاسية في لقاء القمة الذي جمع الرئيس عون وماكرون كان حملها إلى المسؤولين وتحديداً إلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري الموفد الرئاسي الفرنسي المكلف متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" بيار دوكان الذي حذر من تفويت هذه الفرصة الدولية الرامية إلى مد يد العون للبنان داعياً إلى ضرورة التشكيل العاجل للحكومة والخروج من الواقع الراهن.
وتوقعت المصادر أن تكر في الأيام القليلة المقبلة سبحة المواقف الإيجابية من تشكيل الحكومة من الأطراف المعنية كافة. وهي تدعو إلى ترقب ما سيصدر وقراءة ما بين السطور لتلك المواقف والبدء من حيث انتهى إليه موقف وزير الخارجية والمغتربين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
بالإشارة إلى أن باسيل قد أعلن خلال لقاء تلفزيوني من أنه لا يمانع من تسلم القوات اللبنانية وزارة سيادية وكشف خلال اللقاء من أنه عرض على القوات وزارة الخارجية إلا أنه كان هناك ممانعة دون أن يذكر الجهة التي تمانع وأضاف أنه عرض على الحريري إعطاءه الخارجية مقابل أن تتسلم القوات وزارة الداخلية مضيفاً أن حجم الكتلة البرلمانية للقوات تخولهم بالحصول على ثلاث وزارات.