بغداد - (العربية نت): وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الإثنين، رسالة إلى القوى الكردية، داعياً فيها إلى الالتزام بوحدة العراق، والابتعاد عن لغة الانفصال.
وقال الصدر في تغريدة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "من أعلى معاني الحب العيش معاً في عراق موحد"، مشيراً إلى أنه "بالإمكان أن يتقاسموا لقمة العيش بالعدل والإنصاف"، مبيناً أن "هناك من هو محب للاعتدال".
ودعا الصدر القوى الكردية إلى ترك المحاصصة في سبيل إنقاذ العراق، وترك المحاصصة وإبعاد كل فاسد. وفي إشارة ظهور الوجوه الشابة من أسرة الرئيس الراحل جلال طالباني على الساحة السياسية، دعا الصدر إلى ضرورة اتحاد ما وصفه بالجيلين القديم والجديد، مطالباً بأن تبقى محافظة كركوك بعيدة عن الصراعات، وأن تكون مثالاً للتعايش السلمي لكل الطوائف والأعراق، على حد تعبيره.
وكان الصدر قد دعا سنة العراق إلى الابتعاد عن لغة المحاصصة وسياسة التحزب والتقسيم والطائفية، منوهاً بأنه من أجل العيش المشترك يجب الابتعاد عما وصفه بخنجر الخيانة والفساد.
وتتزامن تغريدات الصدر مع عملية تشكيل الكابينة الوزارية برئاسة عادل عبدالمهدي، التي وفقاً للتوقيتات الدستورية لم يتبق سوى أقل من ثلاثة أسابيع على مهلة إعلانها.
وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي هشام الهاشمي، أن العلاقة القائمة بين تحالفي "البناء" و"الإعمار والإصلاح" علاقة مضطربة قد لا تستمر وقد تكون عرضة للتفكك لعدم وجود قواعد مشتركة.
وبيّن الهاشمي أن تغريدة الصدر التي لم تستثنِ السنة والكرد، حول المطالبة بتوزير التكنوقراط، دفعهم إلى انتقاد خطوات عبد المهدي خوفاً منهم من تأثير رؤية الصدر على قرارات عبد المهدي، التي قد تفقدهم امتيازاتهم، مشيراً إلى أن ذلك قد يدفع بانهيار تكليف عبد المهدي وعدم منحه الثقة.
وتابع الهاشمي أن الجمهور إلى الآن غير متفائل، كونه يعيش مشاكل اقتصادية وأمنية مع وجود القتل الممنهج في كل جغرافيا العراق، مردفاً أنه لا يمكن أن تتشكل حكومة من دون موالاة برلمانية كبيرة، وأن "تحالف سائرون" الذي يدعمه الصدر، لا يمكنه بمفرده أن يعمل على أي شيء دون تواجد باقي الكتل.
وقال الصدر في تغريدة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "من أعلى معاني الحب العيش معاً في عراق موحد"، مشيراً إلى أنه "بالإمكان أن يتقاسموا لقمة العيش بالعدل والإنصاف"، مبيناً أن "هناك من هو محب للاعتدال".
ودعا الصدر القوى الكردية إلى ترك المحاصصة في سبيل إنقاذ العراق، وترك المحاصصة وإبعاد كل فاسد. وفي إشارة ظهور الوجوه الشابة من أسرة الرئيس الراحل جلال طالباني على الساحة السياسية، دعا الصدر إلى ضرورة اتحاد ما وصفه بالجيلين القديم والجديد، مطالباً بأن تبقى محافظة كركوك بعيدة عن الصراعات، وأن تكون مثالاً للتعايش السلمي لكل الطوائف والأعراق، على حد تعبيره.
وكان الصدر قد دعا سنة العراق إلى الابتعاد عن لغة المحاصصة وسياسة التحزب والتقسيم والطائفية، منوهاً بأنه من أجل العيش المشترك يجب الابتعاد عما وصفه بخنجر الخيانة والفساد.
وتتزامن تغريدات الصدر مع عملية تشكيل الكابينة الوزارية برئاسة عادل عبدالمهدي، التي وفقاً للتوقيتات الدستورية لم يتبق سوى أقل من ثلاثة أسابيع على مهلة إعلانها.
وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي هشام الهاشمي، أن العلاقة القائمة بين تحالفي "البناء" و"الإعمار والإصلاح" علاقة مضطربة قد لا تستمر وقد تكون عرضة للتفكك لعدم وجود قواعد مشتركة.
وبيّن الهاشمي أن تغريدة الصدر التي لم تستثنِ السنة والكرد، حول المطالبة بتوزير التكنوقراط، دفعهم إلى انتقاد خطوات عبد المهدي خوفاً منهم من تأثير رؤية الصدر على قرارات عبد المهدي، التي قد تفقدهم امتيازاتهم، مشيراً إلى أن ذلك قد يدفع بانهيار تكليف عبد المهدي وعدم منحه الثقة.
وتابع الهاشمي أن الجمهور إلى الآن غير متفائل، كونه يعيش مشاكل اقتصادية وأمنية مع وجود القتل الممنهج في كل جغرافيا العراق، مردفاً أنه لا يمكن أن تتشكل حكومة من دون موالاة برلمانية كبيرة، وأن "تحالف سائرون" الذي يدعمه الصدر، لا يمكنه بمفرده أن يعمل على أي شيء دون تواجد باقي الكتل.