بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
كشفت مصادر لـ "الوطن" أن "رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري يقترب من إتمام تشكيل الحكومة اللبنانية، وسط أنباء تتحدث عن قرب التوصل إلى تفاهمات بشأن التشكيلة الجديدة برئاسة الحريري، وذلك اثر لقاء جمع الحريري مع رؤساء الحكومات اللبنانية السابقين في منزل الحريري في بيت الوسط في بيروت".
واستقبل رئيس الحكومة المكلف مساء الأحد في "بيت الوسط" في بيروت رؤساء الحكومات السابقين، فؤاد السنيورة، ونجيب ميقاتي وتمام سلام وجرى خلال اللقاء التشاور في الأوضاع العامة وآخر المستجدات، ولا سيما ما يتعلق منها بملف تشكيل الحكومة.
وكان الحريري قد استقبل وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال طلال أرسلان الذي قال على الأثر "أشكر الرئيس الحريري على هذا اللقاء، الذي أعتبره مثمرا، كما أشكر حرصه الدائم على وحدة اللبنانيين وتماسكهم، وما يمثل الرئيس الحريري من جمع كل الفرقاء اللبنانيين بغض النظر عن التنوع السياسي الموجود في البلد، وبالتالي هو رئيس حكومة لكل لبنان، وليس لفريق على حساب آخر".
وأضاف "تداولنا مع دولته في بعض التفاصيل، وسأقول بكل صراحة أن واجباتنا أن ندعم موقف الرئيس الحريري ونسهل مهمته في التشكيل، إنما ليس على حساب إلغائنا من الوجود. وأمام هذا الواقع، أبلغت الرئيس الحريري أن أول تنازل قمنا به، أننا قبلنا بمبدأ عدم وجودي الشخصي في الحكومة، ثم قبلنا، وتسهيلا منا للحكومة، أن نسمي حزبيين ديمقراطيين في الحكومة، ثم قدمنا ثالث تنازل بأننا على استعداد لأن نسمي أصحاب كفاءة دروز قريبين منا من خارج الحزب الديمقراطي اللبناني بل مناصرين له. أكثر من ذلك، لست قادرا على أن أقدم في هذا الموضوع، لا من قريب أو بعيد".
وتابع أرسلان "أنا أيضا للتسهيل، أبلغت الرئيس الحريري أنه لا نوايا لدينا على الإطلاق، لا لكسر أحد ولا لتنفيذ كلام على حساب أحد، وليست لدينا نوايا بأن نظهر أن أحدا ربح وآخر خسر. نحن مع أن يربح الكل، ولسنا مع كسر أحد على الإطلاق. وكرامة دولة الرئيس، أبلغته وسأعلن الآن أنني حاضر لأي لقاء يجمع بيني وبين وليد جنبلاط، برعاية الحريري، وليست لدي مشكلة في ذلك، أو برعاية رئيس الجمهورية، لإظهار نوايانا بأننا لسنا مع مبدأ، لا التحدي ولا الكسر، إنما ليسمح لنا الجميع، فنحن لن نسمح لأحد أن يفكر ولو تفكيرا بإلغائنا من الخارطة السياسية الموجودة في البلد. هذا حق طبيعي لنا بوجودنا التاريخي وما نمثل في الجبل، وعلى المستوى الدرزي العام".
وقال أرسلان "يدنا ممدودة للجميع، وللوفاق والمصالحة وعدم التشنج وإعادة الأمور إلى نصابها، ضمن إطار الاحترام المتبادل، وضمن احترام قواعد حفظ الجميع، لأنه في النهاية هذه الحكومة، كما عبّر فخامة رئيس الجمهورية وقالها بوضوح، أنها حكومة وحدة وطنية، والرئيس الحريري عبر عن ذلك أيضا، وهو يرمز لوحدة اللبنانيين، وقد شدد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية. وطالما أنها كذلك، فلا يمكن أن نكون نحن خارجها، لا من قريب ولا من بعيد. وكما أن التنوع موجود في كل الطوائف اللبنانية، فإننا كطائفة درزية عريقة في هذا البلد، فإن هذه الطائفة فيها تنوع ويجب أن يمثَّل".
كشفت مصادر لـ "الوطن" أن "رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري يقترب من إتمام تشكيل الحكومة اللبنانية، وسط أنباء تتحدث عن قرب التوصل إلى تفاهمات بشأن التشكيلة الجديدة برئاسة الحريري، وذلك اثر لقاء جمع الحريري مع رؤساء الحكومات اللبنانية السابقين في منزل الحريري في بيت الوسط في بيروت".
واستقبل رئيس الحكومة المكلف مساء الأحد في "بيت الوسط" في بيروت رؤساء الحكومات السابقين، فؤاد السنيورة، ونجيب ميقاتي وتمام سلام وجرى خلال اللقاء التشاور في الأوضاع العامة وآخر المستجدات، ولا سيما ما يتعلق منها بملف تشكيل الحكومة.
وكان الحريري قد استقبل وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال طلال أرسلان الذي قال على الأثر "أشكر الرئيس الحريري على هذا اللقاء، الذي أعتبره مثمرا، كما أشكر حرصه الدائم على وحدة اللبنانيين وتماسكهم، وما يمثل الرئيس الحريري من جمع كل الفرقاء اللبنانيين بغض النظر عن التنوع السياسي الموجود في البلد، وبالتالي هو رئيس حكومة لكل لبنان، وليس لفريق على حساب آخر".
وأضاف "تداولنا مع دولته في بعض التفاصيل، وسأقول بكل صراحة أن واجباتنا أن ندعم موقف الرئيس الحريري ونسهل مهمته في التشكيل، إنما ليس على حساب إلغائنا من الوجود. وأمام هذا الواقع، أبلغت الرئيس الحريري أن أول تنازل قمنا به، أننا قبلنا بمبدأ عدم وجودي الشخصي في الحكومة، ثم قبلنا، وتسهيلا منا للحكومة، أن نسمي حزبيين ديمقراطيين في الحكومة، ثم قدمنا ثالث تنازل بأننا على استعداد لأن نسمي أصحاب كفاءة دروز قريبين منا من خارج الحزب الديمقراطي اللبناني بل مناصرين له. أكثر من ذلك، لست قادرا على أن أقدم في هذا الموضوع، لا من قريب أو بعيد".
وتابع أرسلان "أنا أيضا للتسهيل، أبلغت الرئيس الحريري أنه لا نوايا لدينا على الإطلاق، لا لكسر أحد ولا لتنفيذ كلام على حساب أحد، وليست لدينا نوايا بأن نظهر أن أحدا ربح وآخر خسر. نحن مع أن يربح الكل، ولسنا مع كسر أحد على الإطلاق. وكرامة دولة الرئيس، أبلغته وسأعلن الآن أنني حاضر لأي لقاء يجمع بيني وبين وليد جنبلاط، برعاية الحريري، وليست لدي مشكلة في ذلك، أو برعاية رئيس الجمهورية، لإظهار نوايانا بأننا لسنا مع مبدأ، لا التحدي ولا الكسر، إنما ليسمح لنا الجميع، فنحن لن نسمح لأحد أن يفكر ولو تفكيرا بإلغائنا من الخارطة السياسية الموجودة في البلد. هذا حق طبيعي لنا بوجودنا التاريخي وما نمثل في الجبل، وعلى المستوى الدرزي العام".
وقال أرسلان "يدنا ممدودة للجميع، وللوفاق والمصالحة وعدم التشنج وإعادة الأمور إلى نصابها، ضمن إطار الاحترام المتبادل، وضمن احترام قواعد حفظ الجميع، لأنه في النهاية هذه الحكومة، كما عبّر فخامة رئيس الجمهورية وقالها بوضوح، أنها حكومة وحدة وطنية، والرئيس الحريري عبر عن ذلك أيضا، وهو يرمز لوحدة اللبنانيين، وقد شدد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية. وطالما أنها كذلك، فلا يمكن أن نكون نحن خارجها، لا من قريب ولا من بعيد. وكما أن التنوع موجود في كل الطوائف اللبنانية، فإننا كطائفة درزية عريقة في هذا البلد، فإن هذه الطائفة فيها تنوع ويجب أن يمثَّل".