تونس - منال المبروك
رست مساء الأحد السفينة البحرية "أوليس" بميناء حلق الوادي بتونس عائدة من كورسيكا بعد حادث اصطدام مع ناقلة قبرصية تسبب في خسائر مادية كبيرة للسفينتين إلى جانب تسرب نحو 600 طنا من الوقود في البحر.
ووصلت الباخرة "أوليس" التابعة للشركة التونسية للملاحة قادمة من عرض سواحل كورسيكا بعد فصلها عن الناقلة القبرصية التي استغرقت أكثر من ثلاثة أيام.
ووقع حادث اصطدام الأحد الماضي بين سفينة "أوليس" التابعة للشركة التونسية للملاحة في رحلتها بين مينائي جنوة ورادس مع سفينة قبرصية "سي إس إل فرجينيا"، دون تسجيل أية خسائر بشرية من الجهتين، فيما تم تسجيل أضرار مادية بالسفينتين.
وقدرت حجم التعويضات التي ستضطر الشركة التونسية للنقل البحري لتأمينها لفائدة المجهّز القبرصي بنحو 40 مليون دينار، دون احتساب التعويضات المالية التي ستجد الشركة التونسية مطالبة بدفعها عن التلوث الذي تسبب فيه حادث الاصطدام.
وتنقل سفينة الدحرجة التونسية "أوليس" حاويات سلع وهي في حالة إبحار جيدة، وفق تأكيد المسؤول الأول عن الشركة التونسية للملاحة.
ومباشرة اثر رسو السفينة بميناء حلق الوادي بالعاصمة أوقفت السلطات الأمنية طاقم الباخرة بسبب استفزازهم لمشاعر التونسيين عبر فيديو نشروه على شبكات التواصل الاجتماعي ظهر فيه عدد من طاقم السفينة في حالة لا مبالاة وعدم اكتراث بحجم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الشركة بعد اصطدام سفينتها بالناقلة القبرصية.
وتحمّل التحقيقات الأولية التي قامت بها شركات التأمين السفينة التونسية جزءاً كبيراً من مسؤولية الحادث الذي وصف بالغريب والأول من نوعه. وبدت على السفينة العائدة إلى الموانئ التونسية أثار كبيرة للحادث حيث فقدت جزء من مقدمتها وهو ما يدل على قوة الاصطدام بحسب مختصين في البحرية التجارية.
رست مساء الأحد السفينة البحرية "أوليس" بميناء حلق الوادي بتونس عائدة من كورسيكا بعد حادث اصطدام مع ناقلة قبرصية تسبب في خسائر مادية كبيرة للسفينتين إلى جانب تسرب نحو 600 طنا من الوقود في البحر.
ووصلت الباخرة "أوليس" التابعة للشركة التونسية للملاحة قادمة من عرض سواحل كورسيكا بعد فصلها عن الناقلة القبرصية التي استغرقت أكثر من ثلاثة أيام.
ووقع حادث اصطدام الأحد الماضي بين سفينة "أوليس" التابعة للشركة التونسية للملاحة في رحلتها بين مينائي جنوة ورادس مع سفينة قبرصية "سي إس إل فرجينيا"، دون تسجيل أية خسائر بشرية من الجهتين، فيما تم تسجيل أضرار مادية بالسفينتين.
وقدرت حجم التعويضات التي ستضطر الشركة التونسية للنقل البحري لتأمينها لفائدة المجهّز القبرصي بنحو 40 مليون دينار، دون احتساب التعويضات المالية التي ستجد الشركة التونسية مطالبة بدفعها عن التلوث الذي تسبب فيه حادث الاصطدام.
وتنقل سفينة الدحرجة التونسية "أوليس" حاويات سلع وهي في حالة إبحار جيدة، وفق تأكيد المسؤول الأول عن الشركة التونسية للملاحة.
ومباشرة اثر رسو السفينة بميناء حلق الوادي بالعاصمة أوقفت السلطات الأمنية طاقم الباخرة بسبب استفزازهم لمشاعر التونسيين عبر فيديو نشروه على شبكات التواصل الاجتماعي ظهر فيه عدد من طاقم السفينة في حالة لا مبالاة وعدم اكتراث بحجم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الشركة بعد اصطدام سفينتها بالناقلة القبرصية.
وتحمّل التحقيقات الأولية التي قامت بها شركات التأمين السفينة التونسية جزءاً كبيراً من مسؤولية الحادث الذي وصف بالغريب والأول من نوعه. وبدت على السفينة العائدة إلى الموانئ التونسية أثار كبيرة للحادث حيث فقدت جزء من مقدمتها وهو ما يدل على قوة الاصطدام بحسب مختصين في البحرية التجارية.