تونس - منال المبروك
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق "ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والأمطار الغزيرة بين الأربعاء والخميس في عدد من الولايات إلى 5 ضحايا تم انتشالهم في كل من محافظات نابل والقصرين وسيدي بوزيد والكاف فيما لاتزال جهود البحث متواصلة عن مفقودين اثنين كل من زغوان والقصرين".
وأعلنت وحدات الحماية الاستنفار والانتشار في مختلف المحافظات بعد نزول كميات كبيرة من الأمطار طوال الأربعاء والخميس وارتفاع منسوب المياه في الأودية ما تسبب في انقطاع الطرقات وتعذر عودة طلاب المدارس وموطنين إلى مساكنهم رغم مساعدة الجيش
وتسبب فيضان الأودية في جرف مواطنين عالقين في سياراتهم، وانقطاع عدد من الطرقات وتعطل حركة المرور في مدن عدة إلى جانب تسجيل أضرار كبيرة في البنى التحتية ومن جسور وطرقات إلى جانب خسائر العربات التي جرفتها سيول الأمطار.
وتشهد تونس منذ أغسطس الماضي تغيرات مناخية غير مسبوقة بتسجيل أمطار رعدية وتساقطات قياسية وصلت إلى حدود 300 ملليمتر في مدينة نابل التي شهدت منذ 3 أسابيع فيضانات كبيرة تسببت في 4 أشخاص وخسائر مادية واقتصادية لم تكشف شركات التأمين بعد عن حجمها. من جانبه، قال وزير الشؤون المحلية والبيئة، رياض المؤخر، إن التوقعات المستقبلية ترجح ارتفاع الخسائر الاقتصادية إلى أكثر 138 مليون دولار، سنويا، في ظل غياب استراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث بتونس وذلك استناداً إلى تقرير التقييم العالمي بشأن الحد من المخاطر الكوارث لسنة 2015.
وأكد المؤخر، بمناسبة المنتدى العربي الأفريقي للحد من مخاطر الكوارث "من 9 إلى 13 أكتوبر 2018"، أنه بالاستناد إلى هذا التقييم فان الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية، خلال 30 سنة الأخيرة، تفوق المليار دينار وأن الفيضانات في تونس تتسبب في اكثر من 70 % من عدد الوفيات الناجمة عن الكوارث كما تسببت الفيضانات في أكثر من 60 % من الخسائر الاقتصادية يليها الجفاف بنسبة 18%.
{{ article.visit_count }}
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق "ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والأمطار الغزيرة بين الأربعاء والخميس في عدد من الولايات إلى 5 ضحايا تم انتشالهم في كل من محافظات نابل والقصرين وسيدي بوزيد والكاف فيما لاتزال جهود البحث متواصلة عن مفقودين اثنين كل من زغوان والقصرين".
وأعلنت وحدات الحماية الاستنفار والانتشار في مختلف المحافظات بعد نزول كميات كبيرة من الأمطار طوال الأربعاء والخميس وارتفاع منسوب المياه في الأودية ما تسبب في انقطاع الطرقات وتعذر عودة طلاب المدارس وموطنين إلى مساكنهم رغم مساعدة الجيش
وتسبب فيضان الأودية في جرف مواطنين عالقين في سياراتهم، وانقطاع عدد من الطرقات وتعطل حركة المرور في مدن عدة إلى جانب تسجيل أضرار كبيرة في البنى التحتية ومن جسور وطرقات إلى جانب خسائر العربات التي جرفتها سيول الأمطار.
وتشهد تونس منذ أغسطس الماضي تغيرات مناخية غير مسبوقة بتسجيل أمطار رعدية وتساقطات قياسية وصلت إلى حدود 300 ملليمتر في مدينة نابل التي شهدت منذ 3 أسابيع فيضانات كبيرة تسببت في 4 أشخاص وخسائر مادية واقتصادية لم تكشف شركات التأمين بعد عن حجمها. من جانبه، قال وزير الشؤون المحلية والبيئة، رياض المؤخر، إن التوقعات المستقبلية ترجح ارتفاع الخسائر الاقتصادية إلى أكثر 138 مليون دولار، سنويا، في ظل غياب استراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث بتونس وذلك استناداً إلى تقرير التقييم العالمي بشأن الحد من المخاطر الكوارث لسنة 2015.
وأكد المؤخر، بمناسبة المنتدى العربي الأفريقي للحد من مخاطر الكوارث "من 9 إلى 13 أكتوبر 2018"، أنه بالاستناد إلى هذا التقييم فان الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية، خلال 30 سنة الأخيرة، تفوق المليار دينار وأن الفيضانات في تونس تتسبب في اكثر من 70 % من عدد الوفيات الناجمة عن الكوارث كما تسببت الفيضانات في أكثر من 60 % من الخسائر الاقتصادية يليها الجفاف بنسبة 18%.