* قمة سودانية مصرية بين البشير والسيسي في الخرطوم
* البشير: زيارة السيسي أعطت قوة الدفع اللازمة لعلاقات التعاون المشترك بين البلدين
* السيسي: مشاريع الربط الكهربائي والسككي أحدث نقلة نوعية في التعاون بين الخرطوم والقاهرة
* وزير الخارجية السوداني: مباحثات جادة حول قائمة حظر المنتجات المصرية
* وزير الخارجية المصري: مشاورات مع دول الجوار لحل القضية الليبية
الخرطوم - كمال عوض
عقد الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي قمة سودانية مصرية بالقصر الجمهوري في العاصمة السودانية الخرطوم تناولت مباحثات بين البلدين.
وجدد الرئيس السوداني المشير عمر البشير في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس المصري بالقصر الجمهوري في ختام أعمال اللجنة الرئاسية بين البلدين، حرص السودان ومصر على إزالة العوائق أمام حركة السلع والمواطنين، والتأكيد على توقيع اتفاقية الحريات الأربع لتسيير حركة المواطنين والسلع بين البلدين. وأشار إلى جهود ربط البلدين بالسكة الحديد والكهرباء التي قطعت شوطاً متقدماً. وأكد البشير حرص قيادتي البلدين على متابعة تنفيذ الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة بينهما، مبيناً أن السودان ومصر يمكنهما إنجاز الكثير لصالح الشعبين في التكامل والوحدة. واعتبر البشير اجتماع اللجنة الرئاسية بين السودان ومصر خطوة أخرى نحو تمتين العلاقات الأزلية وأواصر الصداقة التي تعبر عن تطلعات الشعبين. وقال البشير إن التعاون والتقارب بين البلدين أمر حتمي وتعبير حقيقي عن رغبة الشعبين السوداني والمصري. واعتبر زيارة السيسي والوفد الوزاري الرفيع في إطار اللجنة الرئاسية بين البلدين، بمثابة مجلس وزراء مصر بالخرطوم وتعد تعبيراً حقيقياً عن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للعلاقات السودانية المصرية وحرصهم على تطويرها وهي تمثل فرض عين علينا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس السوداني إن "السودان يمضي بخطوات واثقة لبناء التنمية علي ضوء مخرجات الحوار الوطني الذي شكل إطار كلي للعملية السياسية لتحقيق الاستقرار والسلام الشامل، مرحبا بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للسودان التي أعطت قوة الدفع اللازمة لعلاقات التعاون المشترك"، معرباً عن "أمله في أن تدفع أواصر الصداقة التاريخية بين البلدين". وأكد البشير أن "السودان يسعى لجمع الفرقاء في دولة إفريقيا الوسطى بالتنسيق مع آليات الاتحاد الإفريقي والإيغاد". وأشار في هذا الخصوص إلى "دور السودان المشهود في السلام في المنطقة ونجاحه في جمع الفرقاء الجنوبين للتوقيع علي اتفاق السلام". واعرب البشير عن "أمله في أن تكتمل جهود آلية دول جوار ليبيا في تحقيق السلام وإعادة بناء الدولة الليبية".
وقال الرئيس المصري إن "الاجتماع الثاني للجنة الرئاسية العليا بين السودان ومصر يعد تتويجاً لجهد مشترك قامت به اللجان الفنية والوزارية خلال اجتماعها في كل من الخرطوم والقاهرة". وأوضح السيسي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماعات اللجنة الرئاسية بين السودان ومصر بالقصر الجمهوري، أن "الفهم المتبادل والتقارب يعكس التاريخ المشترك لشعبي وادي النيل"، مبيناً أن "تنفيذ مشروع الربط الكهربائي والربط السككي سيعملان على إحداث نقلة نوعية في علاقات التعاون بين الخرطوم والقاهرة باعتبار أنهما سيسهمان في تسيير حركة الأشخاص والبضائع بين البلدين". وأكد الرئيس المصري "ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خاصة في ظل تحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة"، مشيراً إلى "الإمكانيات والموارد الكبيرة التي يزخر بها البلدان"، داعياً إلى "أهمية رفع قيمة الاستثمارات المتبادلة لصالح أبناء وادي النيل". وقال السيسي إن "الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي سيتم التوقيع عليها اليوم تشكل أرضية صلبة لمسيرة التعاون في مختلف المجالات، وتعد انطلاقة حقيقية نحو ترسيخ التعاون والتكامل بين السودان ومصر".
ووصل السيسي للخرطوم على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى البلاد تستغرق يوماً واحداً وكان في استقباله بمطار الخرطوم رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة.
وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد أن السودان ومصر اتفقا علي حل القضية الليبية بناء علي المواثيق الخاصة بذلك، وأضاف الوزير في تصريحات صحافية مع نظيره المصري سامح شكري في ختام أعمال اللجنة الوزارية المشتركة "هناك اتصالات سودانية بهذا الشأن وكثيرا ما يتم التشاور مع الجانب المصري". وأضاف الدرديري قائلا "عازمون علي تجاوز الصعاب وحريصون علي علاقات البلدين بجارتهما ليبيا".
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري "حرص الجانب المصري والسوداني علي الموضوعات المتعلقة بدول الجوار باعتبار أن القضية مطلب امني لكلا البلدين"، مبينا أن "القضية متعلقة بدولة شقيقة وأن أي جهد يصب في إطار المبادرة والتواصل مع الأشقاء على حل يعزز مؤسسات الدولة الليبية ويعين الشعب الليبي، وأشار إلى "التنسيق بين وزيري خارجية البلدين ولقاء عدد من نظرائهم من دول الجوار والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة للتوصل لحل لهذه الأزمة".
وكشف وزيرا خارجية السودان ومصر عن "اتفاق لإعادة معدات المعدنين السودانيين المحتجزة لدى مصر خلال فترة وجيزة". وقال وزير الخارجية السودان في تصريحات صحفية مع نظيره المصري في ختام أعمال اللجنة الوزارية المشتركة مساء الخميس انه "تم الاتفاق على مكان وزمان تسليم هذه المعدات بعد الاطلاع على قائمة المعدات"، فيما أوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري أن "الجانبين تطرقا إلى هذا الموضوع في إطار التشاور السياسي، وأن العمل المشترك ساد كل اجتماعات اللجنة وتمت مناقشة القضايا بكل شفافية من أجل مصلحة البلدين"، منوهاً إلى أنه "تمت مناقشة موضوع معدات المعدنين وسيتم إعادتها خلال فترة وجيزة".
وفي ما يتعلق برفع الحظر عن بعض المنتجات والسلع المصرية، قال وزير الخارجية المصري إن "المباحثات التي تمت بين وزيري التجارة في البلدين حول هذا الموضوع كانت إيجابية وهادفة للتوصل لاتفاق كامل حول الموضوع، بما يؤدي إلى رفع الحظر قائلا "نتطلع إلى زيادة الحركة التجارية بين البلدين".
وقال الدرديري "هناك قائمة حظر نسعى للتباحث حولها على مستوى وزيري التجارة في البلدين لاتخاذ ما يلزم"، مشيرا إلى "استمرار التشاور حول هذه المسألة".
ودعت هيئة وادي النيل للملاحة النهرية رجال الأعمال من الجانب السوداني والمصري بالاستثمار في النقل النهري لجدواه الاقتصادية في منظومة النقل التجاري، وجاء ذلك خلال عرض الجانب المصري لفرص الاستثمار باجتماع مجلس الأعمال السوداني المصري المشترك الخميس بالسلام روتانا.
وأقر اللواء بحري مصطفى إبراهيم عامر نائب رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية بضرورة التعريف بالهيئة التي تمثل أحد أوجه التعاون المشترك بين السودان ومصر وضمن 34 اتفاقية تبقت منها فقط اتفاقية الهيئة لتساهم في النقل النهري للبضائع والركاب بين البلدين منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي، مضيفا، بامتلاك الهيئة لمركبين لنقل الركاب بطاقة تصل إلى 1240 راكبا، مبينا نقل الهيئة لـ 85 ألف راكب خلال العام الماضي، مشيرا إلى امتلاك الهيئة لـ 18 وحدة نقل للبضائع بطاقة تصل 14.500 ألف طن للرحلة ما بين ميناء حلفا والسد العالي، مشيرا إلى دور الهيئة الرائد في نقل الثروة الحيوانية والتي بلغت 300 ألف رأس في عامي 2016- 2017.
ورحب عامر بشراكة القطاع الخاص، مناشدا رجال الأعمال بضرورة دراسة مشروعات الاستثمار في النقل النهري، مبينا امتداد مجال السياحة من أسوان إلى أبو سمبل وحتى جنوب حلفا، مبينا قرب افتتاح مصنع الأسمدة بأسوان والذي يمهد لنقل 150 ألف طن للسودان، مما يتطلب شراكات جديد في مجال النقل النهري، لافتا إلى أن ضمان الاستثمار في مجال النقل النهري فضلًا عن أنه آمن وينقل أحمالا كبيرة وغير نمطية ويحقق عائدا مجزيا.
{{ article.visit_count }}
* البشير: زيارة السيسي أعطت قوة الدفع اللازمة لعلاقات التعاون المشترك بين البلدين
* السيسي: مشاريع الربط الكهربائي والسككي أحدث نقلة نوعية في التعاون بين الخرطوم والقاهرة
* وزير الخارجية السوداني: مباحثات جادة حول قائمة حظر المنتجات المصرية
* وزير الخارجية المصري: مشاورات مع دول الجوار لحل القضية الليبية
الخرطوم - كمال عوض
عقد الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي قمة سودانية مصرية بالقصر الجمهوري في العاصمة السودانية الخرطوم تناولت مباحثات بين البلدين.
وجدد الرئيس السوداني المشير عمر البشير في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس المصري بالقصر الجمهوري في ختام أعمال اللجنة الرئاسية بين البلدين، حرص السودان ومصر على إزالة العوائق أمام حركة السلع والمواطنين، والتأكيد على توقيع اتفاقية الحريات الأربع لتسيير حركة المواطنين والسلع بين البلدين. وأشار إلى جهود ربط البلدين بالسكة الحديد والكهرباء التي قطعت شوطاً متقدماً. وأكد البشير حرص قيادتي البلدين على متابعة تنفيذ الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة بينهما، مبيناً أن السودان ومصر يمكنهما إنجاز الكثير لصالح الشعبين في التكامل والوحدة. واعتبر البشير اجتماع اللجنة الرئاسية بين السودان ومصر خطوة أخرى نحو تمتين العلاقات الأزلية وأواصر الصداقة التي تعبر عن تطلعات الشعبين. وقال البشير إن التعاون والتقارب بين البلدين أمر حتمي وتعبير حقيقي عن رغبة الشعبين السوداني والمصري. واعتبر زيارة السيسي والوفد الوزاري الرفيع في إطار اللجنة الرئاسية بين البلدين، بمثابة مجلس وزراء مصر بالخرطوم وتعد تعبيراً حقيقياً عن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للعلاقات السودانية المصرية وحرصهم على تطويرها وهي تمثل فرض عين علينا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس السوداني إن "السودان يمضي بخطوات واثقة لبناء التنمية علي ضوء مخرجات الحوار الوطني الذي شكل إطار كلي للعملية السياسية لتحقيق الاستقرار والسلام الشامل، مرحبا بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للسودان التي أعطت قوة الدفع اللازمة لعلاقات التعاون المشترك"، معرباً عن "أمله في أن تدفع أواصر الصداقة التاريخية بين البلدين". وأكد البشير أن "السودان يسعى لجمع الفرقاء في دولة إفريقيا الوسطى بالتنسيق مع آليات الاتحاد الإفريقي والإيغاد". وأشار في هذا الخصوص إلى "دور السودان المشهود في السلام في المنطقة ونجاحه في جمع الفرقاء الجنوبين للتوقيع علي اتفاق السلام". واعرب البشير عن "أمله في أن تكتمل جهود آلية دول جوار ليبيا في تحقيق السلام وإعادة بناء الدولة الليبية".
وقال الرئيس المصري إن "الاجتماع الثاني للجنة الرئاسية العليا بين السودان ومصر يعد تتويجاً لجهد مشترك قامت به اللجان الفنية والوزارية خلال اجتماعها في كل من الخرطوم والقاهرة". وأوضح السيسي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماعات اللجنة الرئاسية بين السودان ومصر بالقصر الجمهوري، أن "الفهم المتبادل والتقارب يعكس التاريخ المشترك لشعبي وادي النيل"، مبيناً أن "تنفيذ مشروع الربط الكهربائي والربط السككي سيعملان على إحداث نقلة نوعية في علاقات التعاون بين الخرطوم والقاهرة باعتبار أنهما سيسهمان في تسيير حركة الأشخاص والبضائع بين البلدين". وأكد الرئيس المصري "ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خاصة في ظل تحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة"، مشيراً إلى "الإمكانيات والموارد الكبيرة التي يزخر بها البلدان"، داعياً إلى "أهمية رفع قيمة الاستثمارات المتبادلة لصالح أبناء وادي النيل". وقال السيسي إن "الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي سيتم التوقيع عليها اليوم تشكل أرضية صلبة لمسيرة التعاون في مختلف المجالات، وتعد انطلاقة حقيقية نحو ترسيخ التعاون والتكامل بين السودان ومصر".
ووصل السيسي للخرطوم على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى البلاد تستغرق يوماً واحداً وكان في استقباله بمطار الخرطوم رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة.
وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد أن السودان ومصر اتفقا علي حل القضية الليبية بناء علي المواثيق الخاصة بذلك، وأضاف الوزير في تصريحات صحافية مع نظيره المصري سامح شكري في ختام أعمال اللجنة الوزارية المشتركة "هناك اتصالات سودانية بهذا الشأن وكثيرا ما يتم التشاور مع الجانب المصري". وأضاف الدرديري قائلا "عازمون علي تجاوز الصعاب وحريصون علي علاقات البلدين بجارتهما ليبيا".
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري "حرص الجانب المصري والسوداني علي الموضوعات المتعلقة بدول الجوار باعتبار أن القضية مطلب امني لكلا البلدين"، مبينا أن "القضية متعلقة بدولة شقيقة وأن أي جهد يصب في إطار المبادرة والتواصل مع الأشقاء على حل يعزز مؤسسات الدولة الليبية ويعين الشعب الليبي، وأشار إلى "التنسيق بين وزيري خارجية البلدين ولقاء عدد من نظرائهم من دول الجوار والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة للتوصل لحل لهذه الأزمة".
وكشف وزيرا خارجية السودان ومصر عن "اتفاق لإعادة معدات المعدنين السودانيين المحتجزة لدى مصر خلال فترة وجيزة". وقال وزير الخارجية السودان في تصريحات صحفية مع نظيره المصري في ختام أعمال اللجنة الوزارية المشتركة مساء الخميس انه "تم الاتفاق على مكان وزمان تسليم هذه المعدات بعد الاطلاع على قائمة المعدات"، فيما أوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري أن "الجانبين تطرقا إلى هذا الموضوع في إطار التشاور السياسي، وأن العمل المشترك ساد كل اجتماعات اللجنة وتمت مناقشة القضايا بكل شفافية من أجل مصلحة البلدين"، منوهاً إلى أنه "تمت مناقشة موضوع معدات المعدنين وسيتم إعادتها خلال فترة وجيزة".
وفي ما يتعلق برفع الحظر عن بعض المنتجات والسلع المصرية، قال وزير الخارجية المصري إن "المباحثات التي تمت بين وزيري التجارة في البلدين حول هذا الموضوع كانت إيجابية وهادفة للتوصل لاتفاق كامل حول الموضوع، بما يؤدي إلى رفع الحظر قائلا "نتطلع إلى زيادة الحركة التجارية بين البلدين".
وقال الدرديري "هناك قائمة حظر نسعى للتباحث حولها على مستوى وزيري التجارة في البلدين لاتخاذ ما يلزم"، مشيرا إلى "استمرار التشاور حول هذه المسألة".
ودعت هيئة وادي النيل للملاحة النهرية رجال الأعمال من الجانب السوداني والمصري بالاستثمار في النقل النهري لجدواه الاقتصادية في منظومة النقل التجاري، وجاء ذلك خلال عرض الجانب المصري لفرص الاستثمار باجتماع مجلس الأعمال السوداني المصري المشترك الخميس بالسلام روتانا.
وأقر اللواء بحري مصطفى إبراهيم عامر نائب رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية بضرورة التعريف بالهيئة التي تمثل أحد أوجه التعاون المشترك بين السودان ومصر وضمن 34 اتفاقية تبقت منها فقط اتفاقية الهيئة لتساهم في النقل النهري للبضائع والركاب بين البلدين منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي، مضيفا، بامتلاك الهيئة لمركبين لنقل الركاب بطاقة تصل إلى 1240 راكبا، مبينا نقل الهيئة لـ 85 ألف راكب خلال العام الماضي، مشيرا إلى امتلاك الهيئة لـ 18 وحدة نقل للبضائع بطاقة تصل 14.500 ألف طن للرحلة ما بين ميناء حلفا والسد العالي، مشيرا إلى دور الهيئة الرائد في نقل الثروة الحيوانية والتي بلغت 300 ألف رأس في عامي 2016- 2017.
ورحب عامر بشراكة القطاع الخاص، مناشدا رجال الأعمال بضرورة دراسة مشروعات الاستثمار في النقل النهري، مبينا امتداد مجال السياحة من أسوان إلى أبو سمبل وحتى جنوب حلفا، مبينا قرب افتتاح مصنع الأسمدة بأسوان والذي يمهد لنقل 150 ألف طن للسودان، مما يتطلب شراكات جديد في مجال النقل النهري، لافتا إلى أن ضمان الاستثمار في مجال النقل النهري فضلًا عن أنه آمن وينقل أحمالا كبيرة وغير نمطية ويحقق عائدا مجزيا.