كتب - وليد صبري وأحمد خالد

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل رايبورن أن "إيران تمثل تهديداً في سوريا اضافة الى جيرانها"، مشيراً إلى أن "استراتيجية أمريكا تهدف إلى تحييد إيران في سوريا، من خلال الضغط على طهران لانسحاب ميليشياتها من سوريا، لاسيما "حزب الله" اللبناني والميليشيات المسلحة العراقية إضافة إلى ميليشيات إيران في باكستان وأفغانستان".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش جلسات "حوار المنامة" قمة الأمن الإقليمي الـ 14 التي تستضيفها المنامة على مدار 3 أيام من الجمعة إلى الأحد أن "تهديدات إيران لا تتوقف على ميليشياتها في سوريا بل تمتد أيضاً إلى لبنان واليمن".

ووصف رايبورن التواجد الإيراني في سوريا بـ "الاحتلال"، مشدداً على ضرورة الضغط على النظام الإيراني للانسحاب من سوريا".

ودعا المبعوث الأمريكي إلى سوريا "موسكو إلى انتهاج العمل الدبلوماسي لحل الأزمة السورية بدلاً من التدخل العسكري".

وقال إن "إيران تسعى إلى تأسيس ميليشيات عسكرية في سوريا لتكون نموذجاً جديداً من ميليشيات "حزب الله" اللبناني في لبنان وهو ما تحاول واشنطن أن تتصدى له".

وفي رد على سؤال حول انتشار الإرهاب في شمال غرب سوريا من خلال جبهة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" وتنظيم القاعدة، أفاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا بأن "الإرهاب في إدلب شمال غرب سوريا أحد التحديات الرئيسة التي تواجهها أمريكا، لذلك فهي تحشد جهودها من أجل تحييد تلك الجماعة الإرهابية خاصة وأنها تمثل أحد "، لاسيما وأن واشنطن صنفت الجبهة على قائمة الإرهاب.

وطالب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا "موسكو بالعمل على إنهاء الأزمة السورية عبر المسار الدبلوماسي والابتعاد عن الحشد والنهج العسكري".