الجزائر: جمال كريميأعلن سلاح الدرك الجزائري، تفكيك شبكة تنشط عبر كبا التواصل الاجتماعي، شبكة مختصة في الابتزاز والتشهير ونشر صور مسيئة للأفراد، يقودها رعية جزائري يقيم بطريقة غير شرعية بين ألمانيا وفرنسا، فيما تم توقيف شركائه وبينهم صحفيون وفنانون ولاعب كرة قدم سابق.وذكر بيان قيادة الدرك حازت "الوطن" نسخة منه، أنه في إطار قمع الإجرام المعلوماتي قامت فصيلة الأبحاث وبالاستناد إلى الخبرة العلمية للمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام بمعالجة عدة قضايا نوعية متزامنة، ذات صلة بالاستخدام لأغراض إجرامية لمواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت.وأفضت التحريات بحسب المصدر "إلى توقيف أفراد الشبكة الإجرامية الذين يزاولون وظائف مختلفة وآخرون بدون مهنة واسترجاع ما يثبت تورط هؤلاء في الجرائم المنسوبة إليهم حيث تم تقديمهم أمام العدالة"، والتي أمرت بإيداعهم الحبس الاحتياطي إلى حين محاكمتهم، ويتعلق الأمر بمدير موقع "الجيري بارت" الناطق بالفرنسية عبد الرحمان سمار، ومعاونه، ومدير موقع الجزائر برس عدلان ملاح، وهو نجل الوزير الأسبق بلقسام ملاح والذي اشتغل لاحقاً مديراً للإعلام في رئاسة الوزراء، وفنان كوميدي يدعى جمال بوعكاز، ومغنيا الراب "ميستر AB "و" رضا سيتي 16"، إضافة إلى عناصر أخرى بينهم لاعب سابق شهير اسمه فضيل دوب، ويقود الشبكة المدعو "أمير بوخرص"، اللاجئ بطريقة غير شرعية بين ألمانيا وفرنسا، وهو محل بحث من طرف الشاطرة الدولية، بحسب المعطيات.وأورد بيان الدرك، أن ضحايا هذه الشبكة الإجرامية تعرضوا إلى مساومات وابتزاز تحت طائلة التهديد بالتشهير والمساس بحرية الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستعملت هذه الشبكة في ارتكاب جرائمها المزج بين التحايل والحنكة واستعمال المنصب والوظيفة وتقسيم الأدوار حتى لا تترك أي مجال للشك للمبتز أو الضحية حيث قسمت في أربعة مجموعات "جمع المعلومات، التركيب، تنفيذ الضغوطات، الوساطة والمساومة وجمع الأموال".وبحسب المصدر فإن الشبكة عمدت، إلى نشر صور مسيئة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والابتزاز، تزوير أوراق نقدية ذات سعر قانوني، إفشاء معطيات متحصل عليها بطرق الغش من قاعدة المعطيات، وعرض منشورات مسيئة لإطارات الدولة تحتوي على عبارات مسيئة وخادشة للحياء، والمشاركة في الابتزاز، والمساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص عن طريق نشر مقالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإلكتروني، والقذف، والتهجم وتشويه السمعة ونشر صور تحريضية.