قال مصدران على دراية بعمليات تصدير النفط العراقي، الجمعة، إن العراق سيوقف نقل الخام من حقل كركوك النفطي إلى إيران في نوفمبر، امتثالاً لعقوبات فرضتها الولايات المتحدة على جارته.
وأبلغ المصدران "رويترز"، أن العراق يصدر حالياً ما لا يقل عن 30 ألف برميل يومياً من خام كركوك إلى إيران بواسطة الشاحنات.
وقالا إن الحكومة الاتحادية العراقية السابقة توصلت لاتفاق في منتصف أكتوبر، مع حكومة إقليم كردستان لاستئناف تصدير الخام إلى ميناء جيهان التركي عبر المنطقة الكردية.
وأضافا أن الاتفاق يخضع لموافقة نهائية من رئيس الوزراء العراقي المعين حديثاً ووزير النفط.
وساعد الانخفاض السريع في الصادرات الإيرانية على دفع خام برنت، المعيار القياسي العالمي، إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات ليستقر عند مستوى 75- 80 دولاراً للبرميل.
يذكر أن الهند أعلنت، في نهاية سبتمبر، أنها لا تخطط لشراء أي نفط إيراني في نوفمبر المقبل، ما يزيد من احتمال خسارة طهران عميلاً رئيساً آخر ويوجه ضربة قوية إلى صادراتها النفطية قبل تطبيق العقوبات الأمريكية، وفقاً لوكالة "بلومبرج".
وفي تقرير نشرته الوكالة الأمريكية، الأربعاء، قالت إن الهند تنضم إلى مشترين آسيويين آخرين، مثل كوريا الجنوبية واليابان التي أوقفت بالفعل وارداتها من طهران قبل سريان القيود الأمريكية في أوائل نوفمبر.
ولم تطلب "شركة النفط الهندية" وشركة "بهارات بتروليوم"، وهما أكبر مصفاتي تكرير تملكهما الدولة، أي شحنات إيرانية لتحميلها في نوفمبر، وفقاً لمسؤولين في الشركات.
وتعتبر الهند ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني، حيث استوردت في المتوسط 577 ألف برميل يومياً هذا العام، أو ما يعادل نحو 27% من صادرات البلد الشرق أوسطي، وفقاً لبيانات "بلومبرج" لتتبع الناقلات.
وأبلغ المصدران "رويترز"، أن العراق يصدر حالياً ما لا يقل عن 30 ألف برميل يومياً من خام كركوك إلى إيران بواسطة الشاحنات.
وقالا إن الحكومة الاتحادية العراقية السابقة توصلت لاتفاق في منتصف أكتوبر، مع حكومة إقليم كردستان لاستئناف تصدير الخام إلى ميناء جيهان التركي عبر المنطقة الكردية.
وأضافا أن الاتفاق يخضع لموافقة نهائية من رئيس الوزراء العراقي المعين حديثاً ووزير النفط.
وساعد الانخفاض السريع في الصادرات الإيرانية على دفع خام برنت، المعيار القياسي العالمي، إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات ليستقر عند مستوى 75- 80 دولاراً للبرميل.
يذكر أن الهند أعلنت، في نهاية سبتمبر، أنها لا تخطط لشراء أي نفط إيراني في نوفمبر المقبل، ما يزيد من احتمال خسارة طهران عميلاً رئيساً آخر ويوجه ضربة قوية إلى صادراتها النفطية قبل تطبيق العقوبات الأمريكية، وفقاً لوكالة "بلومبرج".
وفي تقرير نشرته الوكالة الأمريكية، الأربعاء، قالت إن الهند تنضم إلى مشترين آسيويين آخرين، مثل كوريا الجنوبية واليابان التي أوقفت بالفعل وارداتها من طهران قبل سريان القيود الأمريكية في أوائل نوفمبر.
ولم تطلب "شركة النفط الهندية" وشركة "بهارات بتروليوم"، وهما أكبر مصفاتي تكرير تملكهما الدولة، أي شحنات إيرانية لتحميلها في نوفمبر، وفقاً لمسؤولين في الشركات.
وتعتبر الهند ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني، حيث استوردت في المتوسط 577 ألف برميل يومياً هذا العام، أو ما يعادل نحو 27% من صادرات البلد الشرق أوسطي، وفقاً لبيانات "بلومبرج" لتتبع الناقلات.