* مصادرة مؤلفات مسيئة للرسول والصحابة
الجزائر - جمال كريمي
قامت محافظة الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، "بتشميع الجناح الإيراني في أكبر تظاهرة ثقافية تقام في البلاد، ومصادرة كتبه، ومن بينها كتب مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، وصحابته الكرام، وزوجاته".
وتدخلت المصالح المختصة في إدارة الصالون، الأربعاء، لسحب جميع الكتب المتواجدة في الجناح الإيراني الذي يحمل عنوان "المجمع العالمي لآل البيت"، الذي يحتوي على أكثر من 1800 كتاب، أغلبها كتب شيعية. وتابعت "الوطن"، عملية سحب الكتب والتي تمت من طرف عمال كانوا يقومون بوضع الكتب المصادرة داخل علب كرتونية، مع تواجد عناصر من الجمارك الجزائرية، وهي الجهة المؤهلة بمراقبة العناوين التي تم جلبها من طرف الناشرين، أو الوفود الرسمية المشاركة، ومن ثم الترخيص بدخول الكتب أو منعها.
ومن بين الكتب التي تم مصادرتها، كتابا حمل عنوان "عدالة الصحابة بين الحداثة والواقع"، فيه كلام جارح عن الصحابة والرسول عليه الصلاة والسلام، وعناوين فيها إساءات لزوجات الرسول الكريم خاصة السيدة عائشة رضي الله عنها.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن بعض الكتب التي جرى مصادرتها من الجناح الإيراني، دخلت إلى الجزائر بطريقة غير قانونية، خاصة وأن هنالك لجنة قراءات على مستوى الصالون تظم عدة قطاعات تعود إليها الترخيص ومنع عرض الكتب.
وكشف محافظ الصالون الدولي للكتاب، حميدو مسعودي، في وقت سابق، أنه "تم التحفظ على ما يقل عن 60 عنواناً، مقارنة بالسنة الماضية التي سجلت حجز 130 كتاباً"، ونبه إلى أن "الكتب الممنوعة من النشر هي التي تخدش الحياء وبعض الكتب الدينية".
وأوضح المسؤول، أن "الصالون يمنع دخول كل ما هو كتب تدعو للتطرف وتجمد الإرهاب والعنصرية، وتخدش الحياء".
وللإشارة، افتتح معرض الجزائر الدولي للكتاب سيلا 2018، أبوابه للجمهور، الثلاثاء، حيث تستمر فعاليته إلى 10 نوفمبر المقبل بقصر المعارض بالصنوبر البحري.
وكان رئيس الوزراء الجزائري ، أحمد أويحيى، قد افتتح، المعرض، مساء الإثنين، في حضور أعضاء من الحكومة، وقام بزيارة عدد من أجنحة المعرض، الذي تشارك فيه 1015 دار نشر من بينها 276 جزائرية، وستعرض حوالي 300 ألف كتاب بين أدبية وجامعية ومؤلفات للشباب، وبالإضافة إلى تنظيم ندوات وموائد مستديرة.
وستكون الصين ضيف شرف هذه الطبعة، بمشاركة وفد سيعرض أكثر من 10 آلاف كتاب مترجم إلى العربية والفرنسية والمخصصة في معظمها إلى الثقافة الصينية التقليدية.
الجزائر - جمال كريمي
قامت محافظة الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، "بتشميع الجناح الإيراني في أكبر تظاهرة ثقافية تقام في البلاد، ومصادرة كتبه، ومن بينها كتب مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، وصحابته الكرام، وزوجاته".
وتدخلت المصالح المختصة في إدارة الصالون، الأربعاء، لسحب جميع الكتب المتواجدة في الجناح الإيراني الذي يحمل عنوان "المجمع العالمي لآل البيت"، الذي يحتوي على أكثر من 1800 كتاب، أغلبها كتب شيعية. وتابعت "الوطن"، عملية سحب الكتب والتي تمت من طرف عمال كانوا يقومون بوضع الكتب المصادرة داخل علب كرتونية، مع تواجد عناصر من الجمارك الجزائرية، وهي الجهة المؤهلة بمراقبة العناوين التي تم جلبها من طرف الناشرين، أو الوفود الرسمية المشاركة، ومن ثم الترخيص بدخول الكتب أو منعها.
ومن بين الكتب التي تم مصادرتها، كتابا حمل عنوان "عدالة الصحابة بين الحداثة والواقع"، فيه كلام جارح عن الصحابة والرسول عليه الصلاة والسلام، وعناوين فيها إساءات لزوجات الرسول الكريم خاصة السيدة عائشة رضي الله عنها.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن بعض الكتب التي جرى مصادرتها من الجناح الإيراني، دخلت إلى الجزائر بطريقة غير قانونية، خاصة وأن هنالك لجنة قراءات على مستوى الصالون تظم عدة قطاعات تعود إليها الترخيص ومنع عرض الكتب.
وكشف محافظ الصالون الدولي للكتاب، حميدو مسعودي، في وقت سابق، أنه "تم التحفظ على ما يقل عن 60 عنواناً، مقارنة بالسنة الماضية التي سجلت حجز 130 كتاباً"، ونبه إلى أن "الكتب الممنوعة من النشر هي التي تخدش الحياء وبعض الكتب الدينية".
وأوضح المسؤول، أن "الصالون يمنع دخول كل ما هو كتب تدعو للتطرف وتجمد الإرهاب والعنصرية، وتخدش الحياء".
وللإشارة، افتتح معرض الجزائر الدولي للكتاب سيلا 2018، أبوابه للجمهور، الثلاثاء، حيث تستمر فعاليته إلى 10 نوفمبر المقبل بقصر المعارض بالصنوبر البحري.
وكان رئيس الوزراء الجزائري ، أحمد أويحيى، قد افتتح، المعرض، مساء الإثنين، في حضور أعضاء من الحكومة، وقام بزيارة عدد من أجنحة المعرض، الذي تشارك فيه 1015 دار نشر من بينها 276 جزائرية، وستعرض حوالي 300 ألف كتاب بين أدبية وجامعية ومؤلفات للشباب، وبالإضافة إلى تنظيم ندوات وموائد مستديرة.
وستكون الصين ضيف شرف هذه الطبعة، بمشاركة وفد سيعرض أكثر من 10 آلاف كتاب مترجم إلى العربية والفرنسية والمخصصة في معظمها إلى الثقافة الصينية التقليدية.