عمان – غدير محمود
قدّم الخميس وزيرا السياحة لينا عناب والتربية والتعليم عزمي محافظة، استقالتيهما من منصبيهما في الحكومة الأردنية على خلفية كارثة سيول البحر الميت.
وأعلنت الوزيرة لينا عناب عبر صفحتها الرسمية على "تويتر"، أنها "وضعت استقالتها من منصبها في الحكومة بين يدي رئيس الحكومة عمر الرزّاز لاتخاذ ما يراه مناسباً".
وغردت الوزيرة قائلة "في ظل المناخ السياسي العام والحالة المؤلمة التي مر ويمر بها وطننا الحبيب وضعت اليوم استقالتي من منصبي في الحكومة".
وكانت سيول اجتاحت منطقة البحر الميت في الأردن الأسبوع الماضي متسببةً بوفاة العديد من الناس، منهم طلاب كانوا في رحلة مدرسية.
ولم يعلن حتى الآن ما إذا كان رئيس الوزراء الأردني قد قبل الاستقالة من عدمه.
وتأتي استقالة وزيرة السياحة إثر مطالبات نيابية في جلسة رقابية، الثلاثاء، بطرح الثقة بها وبوزير التربية عزمي محافظة.
قدم وزيرا السياحة والآثار ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي استقالتيهما بعد فاجعة البحر الميت في الأردن الأسبوع الماضي.
وكان الحادث قد أسفر عن وفاة 21 شخص جرفتهم السيول، بينهم 16 طفلا ومعلمتين، كانوا في رحلة مدرسية لمنطقة زرقاء ماعين في البحر الميت وعدد من المتطوعين من سكان المنطقة حاولوا إنقاذ الطلبة.
وكانت لجنة التحقيق النيابية في حادثة البحر الميت استدعت 5 وزراء "للتحقيق معهم" بعد أن كشفت تحقيقات أولية للجنة عن "تقصير وتهاون في أداء بعض الوزارات"، وفق بيان لمجلس النواب.
وقال رئيس اللجنة النائب عبد المنعم العودات في البيان إن "التحقيقات الأولية كشفت عن وجود تقصير وتهاون في أداء بعض الوزارات، ووزراء أعلنوا تقديم استقالاتهم أثناء التحقق معهم داخل مجلس النواب".
وأضاف أن اللجنة "استدعت وزراء الداخلية والتربية والصحة والسياحة والمياه والأشغال، وما زالت مجتمعة حتى الآن في دار مجلس النواب".
وكان العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني وجه رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي بتشكيل لجنة محايدة لكشف الأسباب الحقيقية حول حادثة البحر الميت وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن أهالي المتوفين.
وفي وقت سابق، استقبل العاهل الأردني بحضور الملكة رانيا العبدالله وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، أهالي ضحايا حادثة البحر الميت.
من جانبه، توعد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز في كلمته أمام مجلس النواب الأردني بـ"محاسبة المقصرين في حادثة البحر الميت"، مضيفاً "علينا أن نرتقي إلى مستوى الفاجعة.
وكان الزراز قد شكل لجنة خاصة للتحقيق في الحادثة التي صدمت الشارع الأردني، وجاء تشكيل اللجنة الوزارية في أعقاب اجتماع عقده العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، لمجلس السياسات، الجمعة الماضي، عبر فيه عن غضبه من الحادثة، وقال، نقلاً عن الحساب الرسمي للديوان الملكي على موقع "تويتر"، "إنه يجب أن يكون هناك تقريراً يحدد بدقة ما جرى والعمل بشفافية لتحديد من يتحمل المسؤولية".
وقال العاهل الأردني إن "ما حدث أثر على قلوب كل الأردنيين وعلى قلوب الناس في الإقليم والعالم". وقبل تلك الجلسة كان قد قال إن حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة".
وتابع "أعزي نفسي وأعزي الأردن بفقدان أفراد من أهلي وأسرتي الكبيرة، فمصاب كل أب وأم وأسرة هو مصابي. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وجاءت توجيهات ملك الأردن حول تحديد "المسؤولية بدقة" بعد تصاعد حالة الغضب الشعبي حيال الحادثة وتوجيه أوساط نقابية وشعبية انتقادات للجهات الحكومية، بسبب ما وصف بـ"ضعف" الإنشاءات والبنية التحتية في المنطقة المنكوبة.
قدّم الخميس وزيرا السياحة لينا عناب والتربية والتعليم عزمي محافظة، استقالتيهما من منصبيهما في الحكومة الأردنية على خلفية كارثة سيول البحر الميت.
وأعلنت الوزيرة لينا عناب عبر صفحتها الرسمية على "تويتر"، أنها "وضعت استقالتها من منصبها في الحكومة بين يدي رئيس الحكومة عمر الرزّاز لاتخاذ ما يراه مناسباً".
وغردت الوزيرة قائلة "في ظل المناخ السياسي العام والحالة المؤلمة التي مر ويمر بها وطننا الحبيب وضعت اليوم استقالتي من منصبي في الحكومة".
وكانت سيول اجتاحت منطقة البحر الميت في الأردن الأسبوع الماضي متسببةً بوفاة العديد من الناس، منهم طلاب كانوا في رحلة مدرسية.
ولم يعلن حتى الآن ما إذا كان رئيس الوزراء الأردني قد قبل الاستقالة من عدمه.
وتأتي استقالة وزيرة السياحة إثر مطالبات نيابية في جلسة رقابية، الثلاثاء، بطرح الثقة بها وبوزير التربية عزمي محافظة.
قدم وزيرا السياحة والآثار ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي استقالتيهما بعد فاجعة البحر الميت في الأردن الأسبوع الماضي.
وكان الحادث قد أسفر عن وفاة 21 شخص جرفتهم السيول، بينهم 16 طفلا ومعلمتين، كانوا في رحلة مدرسية لمنطقة زرقاء ماعين في البحر الميت وعدد من المتطوعين من سكان المنطقة حاولوا إنقاذ الطلبة.
وكانت لجنة التحقيق النيابية في حادثة البحر الميت استدعت 5 وزراء "للتحقيق معهم" بعد أن كشفت تحقيقات أولية للجنة عن "تقصير وتهاون في أداء بعض الوزارات"، وفق بيان لمجلس النواب.
وقال رئيس اللجنة النائب عبد المنعم العودات في البيان إن "التحقيقات الأولية كشفت عن وجود تقصير وتهاون في أداء بعض الوزارات، ووزراء أعلنوا تقديم استقالاتهم أثناء التحقق معهم داخل مجلس النواب".
وأضاف أن اللجنة "استدعت وزراء الداخلية والتربية والصحة والسياحة والمياه والأشغال، وما زالت مجتمعة حتى الآن في دار مجلس النواب".
وكان العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني وجه رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي بتشكيل لجنة محايدة لكشف الأسباب الحقيقية حول حادثة البحر الميت وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن أهالي المتوفين.
وفي وقت سابق، استقبل العاهل الأردني بحضور الملكة رانيا العبدالله وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، أهالي ضحايا حادثة البحر الميت.
من جانبه، توعد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز في كلمته أمام مجلس النواب الأردني بـ"محاسبة المقصرين في حادثة البحر الميت"، مضيفاً "علينا أن نرتقي إلى مستوى الفاجعة.
وكان الزراز قد شكل لجنة خاصة للتحقيق في الحادثة التي صدمت الشارع الأردني، وجاء تشكيل اللجنة الوزارية في أعقاب اجتماع عقده العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، لمجلس السياسات، الجمعة الماضي، عبر فيه عن غضبه من الحادثة، وقال، نقلاً عن الحساب الرسمي للديوان الملكي على موقع "تويتر"، "إنه يجب أن يكون هناك تقريراً يحدد بدقة ما جرى والعمل بشفافية لتحديد من يتحمل المسؤولية".
وقال العاهل الأردني إن "ما حدث أثر على قلوب كل الأردنيين وعلى قلوب الناس في الإقليم والعالم". وقبل تلك الجلسة كان قد قال إن حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة".
وتابع "أعزي نفسي وأعزي الأردن بفقدان أفراد من أهلي وأسرتي الكبيرة، فمصاب كل أب وأم وأسرة هو مصابي. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وجاءت توجيهات ملك الأردن حول تحديد "المسؤولية بدقة" بعد تصاعد حالة الغضب الشعبي حيال الحادثة وتوجيه أوساط نقابية وشعبية انتقادات للجهات الحكومية، بسبب ما وصف بـ"ضعف" الإنشاءات والبنية التحتية في المنطقة المنكوبة.