دبي - (العربية نت): سقط 7 قتلى وأصيب 14 جريحاً إثر إطلاق نار على حافلتين تقلان أقباطاً في المنيا جنوب مصر.
وذكرت مصادر قبطية أن مسلحين مجهولين أطلقوا وابلاً من النيران على حافلتين تقلان أقباطاً كانوا في طريقهم لدير الأنبا صموييل بالمنيا جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى وعشرات المصابين.
وقالوا أيضاً إنه تم إطلاق النيران بكثافة على حافلة ثالثة، لكن قائدها تمكن من الفرار بعيداً عن مصدر النار.
من جانبها، سارعت قوات الأمن إلى تطويق المنطقة. وتجري حالياً عمليات تمشيط بحثاً عن الجناة.
كما هرعت سيارات الإسعاف إلى نقل الجرحى للمستشفيات.
في سياق متصل، أكد بيتر إلهامي، المتحدث باسم مطرانية مغاغة والعدوة في المنيا، ارتفاع عدد القتلى حيث وصل إلى 10 إثر الهجوم.
وأضاف أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة، واستهدفوا الحافلتين بالأسلحة النارية، كانت الأولى تقل أقباطاً من أبناء محافظة المنيا، فيما كانت تقل الثانية أقباطا من أبناء محافظة سوهاج.
من جانبه، قرر وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، تشكيل فريق مكون من قطاعات الأمن الوطني والجنائي لمتابعة الحادث وكشف جميع تفاصيله.
وأمر الوزير بإغلاق مداخل ومخارج المحافظة، وتمشيط كافة المناطق الجبلية والوديان حول الدير للبحث عن الجناة والقبض عليهم.
يشار إلى أن الدير شهد في مايو من العام الماضي حادثاً مماثلاً أسفر عن سقوط 28 قتيلاً وعشرات الجرحى.
ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الضحايا، وقال "أنعى ببالغ الحزن الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك".
وكتب السيسي على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "أتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وأؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة".
وأضاف السيسي أن "الحادث لن ينال من إرادة أمتنا في استمرار معركتها للبقاء والبناء"، بحسب قوله.
وذكرت مصادر قبطية أن مسلحين مجهولين أطلقوا وابلاً من النيران على حافلتين تقلان أقباطاً كانوا في طريقهم لدير الأنبا صموييل بالمنيا جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى وعشرات المصابين.
وقالوا أيضاً إنه تم إطلاق النيران بكثافة على حافلة ثالثة، لكن قائدها تمكن من الفرار بعيداً عن مصدر النار.
من جانبها، سارعت قوات الأمن إلى تطويق المنطقة. وتجري حالياً عمليات تمشيط بحثاً عن الجناة.
كما هرعت سيارات الإسعاف إلى نقل الجرحى للمستشفيات.
في سياق متصل، أكد بيتر إلهامي، المتحدث باسم مطرانية مغاغة والعدوة في المنيا، ارتفاع عدد القتلى حيث وصل إلى 10 إثر الهجوم.
وأضاف أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة، واستهدفوا الحافلتين بالأسلحة النارية، كانت الأولى تقل أقباطاً من أبناء محافظة المنيا، فيما كانت تقل الثانية أقباطا من أبناء محافظة سوهاج.
من جانبه، قرر وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، تشكيل فريق مكون من قطاعات الأمن الوطني والجنائي لمتابعة الحادث وكشف جميع تفاصيله.
وأمر الوزير بإغلاق مداخل ومخارج المحافظة، وتمشيط كافة المناطق الجبلية والوديان حول الدير للبحث عن الجناة والقبض عليهم.
يشار إلى أن الدير شهد في مايو من العام الماضي حادثاً مماثلاً أسفر عن سقوط 28 قتيلاً وعشرات الجرحى.
ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الضحايا، وقال "أنعى ببالغ الحزن الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك".
وكتب السيسي على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "أتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وأؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة".
وأضاف السيسي أن "الحادث لن ينال من إرادة أمتنا في استمرار معركتها للبقاء والبناء"، بحسب قوله.