* وفد مصري يزور مخيم "العودة" في جباليا على حدود غزة
غزة - عز الدين أبو عيشة، (وكالات)
أصيب عشرات الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في المسيرة السلمية في مخيمات العودة شرق قطاع غزة في الجمعة الـ 32 لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي أطلق عليها المتظاهرون السلميون "شعبنا سيسقط الوعد المشؤوم".
في الوقت ذاته، زار وفد مصري للمرة الأولى، الجمعة، مخيم "العودة" في جباليا على حدود غزة مع الأراضي المحتلة، حيث تحدث احتجاجات أسبوعية، بحسب ما أفاد منسق الهيئة العليا لـ"مسيرات العودة" خالد البطش.
وعلى الرغم من وجود الوفد المصري في قطاع غزة، والحديث عن تطبيق اتفاق مع الهيئة العليا لمسيرات العودة، ينص على "الحفاظ على أرواح المواطنين وعدم تعرضهم للخطر نتيجة استهداف قناصة الاحتلال لهم"، إلا أن قوات الاحتلال استهدفت المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
بدوره، التزم الشباب المشارك في المسيرة بالسلمية، وكذلك قيادة الهيئة، لكن جيش الاحتلال قمع الاحتجاجات السلمية، وأطلق الرصاص الحي، والقنابل المسيلة للدموع، تجاه المشاركين في المسيرات السلمية في مخيمات العودة كافة شرق قطاع غزة في الجمعة الـ32 لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي أطلق عليها "شعبنا سيسقط الوعد المشؤوم".
وبحسب المصادر الطبية، فإن "عدداً من المواطنين والصحفيين بالرصاص أصيبوا بالاختناق الشديد جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسيرات، التي شارك فيها الآلاف من المواطنين تأكيداً على استمرار المسيرات حتى تحقيق مطالب المسيرة كافة خاصة إنهاء الحصار الإسرائيلي بشكل كامل عن قطاع غزة".
ورفع المتظاهرون السلميون علم فلسطين، للتأكيد على أن الجماهير التزمت بقرارات الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار بسلمية المسيرات الشعبية وضبط النفس في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي أطلق العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم خاصة شمال القطاع.
الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أكدت "استمرار مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، ولكن بتكتيك جديد يحافظ على أرواح المواطنين من الاستهداف".
وتزامناً مع تأكيد استمرار المسيرات، شددت الهيئة على وجود توافق داخل الفصائل الفلسطينية، على "تقليل الخسائر البشرية في صفوف المتظاهرين السلميين، على الحدود الشرقية لقطاع غزة".
وتصادف الجمعة، 2 نوفمبر، الذكرى الـ 101 لصدور "وعد بلفور" المشؤوم الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس الماضي، للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أراضيه المحتلة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عاماً، واستشهد منذ انطلاق المسيرات السلمية الشعبية نحو 210 فلسطينيين وأصيب أكثر من 22 ألفاً بجراح مختلفة.
في الوقت ذاته، زار وفد مصري للمرة الأولى، الجمعة، مخيم "العودة" في جباليا على حدود غزة مع إسرائيل، حيث تحدث احتجاجات أسبوعية، بحسب ما أفاد منسق الهيئة العليا لـ"مسيرات العودة" خالد البطش.
واليوم، الثاني من نوفمبر، هو من أكثر أيام الجمعة هدوءاً على الحدود منذ انطلاق "مسيرات العودة" في 30 مارس الماضي. وتقوم مصر بوساطة من أجل التهدئة بين حركة "حماس" وإسرائيل. بحسب وكالة "سما".
وتزامن ذلك مع إصابة 32 فلسطينياً بالرصاص الحي، وآخرين بالاختناق، جراء قمع القوات الإسرائيلية المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، في الجمعة الـ32 لمسيرات العودة.
وأفاد شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق وابلاً من الرصاص الحي وقنابل غاز تجاه المتظاهرين العزل، ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بالرصاص الحي في منطقة القدم، وآخرين بالرصاص الحي.
في سياق متصل، بدأت الجماهير الفلسطينية، عصر الجمعة، بالتوافد إلى مناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 32 من مسيرة العودة لكسر الحصار، والتي أطلق عليها اسم "شعبنا سيسقط الوعد المشؤوم".
{{ article.visit_count }}
غزة - عز الدين أبو عيشة، (وكالات)
أصيب عشرات الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في المسيرة السلمية في مخيمات العودة شرق قطاع غزة في الجمعة الـ 32 لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي أطلق عليها المتظاهرون السلميون "شعبنا سيسقط الوعد المشؤوم".
في الوقت ذاته، زار وفد مصري للمرة الأولى، الجمعة، مخيم "العودة" في جباليا على حدود غزة مع الأراضي المحتلة، حيث تحدث احتجاجات أسبوعية، بحسب ما أفاد منسق الهيئة العليا لـ"مسيرات العودة" خالد البطش.
وعلى الرغم من وجود الوفد المصري في قطاع غزة، والحديث عن تطبيق اتفاق مع الهيئة العليا لمسيرات العودة، ينص على "الحفاظ على أرواح المواطنين وعدم تعرضهم للخطر نتيجة استهداف قناصة الاحتلال لهم"، إلا أن قوات الاحتلال استهدفت المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
بدوره، التزم الشباب المشارك في المسيرة بالسلمية، وكذلك قيادة الهيئة، لكن جيش الاحتلال قمع الاحتجاجات السلمية، وأطلق الرصاص الحي، والقنابل المسيلة للدموع، تجاه المشاركين في المسيرات السلمية في مخيمات العودة كافة شرق قطاع غزة في الجمعة الـ32 لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي أطلق عليها "شعبنا سيسقط الوعد المشؤوم".
وبحسب المصادر الطبية، فإن "عدداً من المواطنين والصحفيين بالرصاص أصيبوا بالاختناق الشديد جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسيرات، التي شارك فيها الآلاف من المواطنين تأكيداً على استمرار المسيرات حتى تحقيق مطالب المسيرة كافة خاصة إنهاء الحصار الإسرائيلي بشكل كامل عن قطاع غزة".
ورفع المتظاهرون السلميون علم فلسطين، للتأكيد على أن الجماهير التزمت بقرارات الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار بسلمية المسيرات الشعبية وضبط النفس في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي أطلق العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم خاصة شمال القطاع.
الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أكدت "استمرار مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، ولكن بتكتيك جديد يحافظ على أرواح المواطنين من الاستهداف".
وتزامناً مع تأكيد استمرار المسيرات، شددت الهيئة على وجود توافق داخل الفصائل الفلسطينية، على "تقليل الخسائر البشرية في صفوف المتظاهرين السلميين، على الحدود الشرقية لقطاع غزة".
وتصادف الجمعة، 2 نوفمبر، الذكرى الـ 101 لصدور "وعد بلفور" المشؤوم الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس الماضي، للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أراضيه المحتلة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عاماً، واستشهد منذ انطلاق المسيرات السلمية الشعبية نحو 210 فلسطينيين وأصيب أكثر من 22 ألفاً بجراح مختلفة.
في الوقت ذاته، زار وفد مصري للمرة الأولى، الجمعة، مخيم "العودة" في جباليا على حدود غزة مع إسرائيل، حيث تحدث احتجاجات أسبوعية، بحسب ما أفاد منسق الهيئة العليا لـ"مسيرات العودة" خالد البطش.
واليوم، الثاني من نوفمبر، هو من أكثر أيام الجمعة هدوءاً على الحدود منذ انطلاق "مسيرات العودة" في 30 مارس الماضي. وتقوم مصر بوساطة من أجل التهدئة بين حركة "حماس" وإسرائيل. بحسب وكالة "سما".
وتزامن ذلك مع إصابة 32 فلسطينياً بالرصاص الحي، وآخرين بالاختناق، جراء قمع القوات الإسرائيلية المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، في الجمعة الـ32 لمسيرات العودة.
وأفاد شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق وابلاً من الرصاص الحي وقنابل غاز تجاه المتظاهرين العزل، ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بالرصاص الحي في منطقة القدم، وآخرين بالرصاص الحي.
في سياق متصل، بدأت الجماهير الفلسطينية، عصر الجمعة، بالتوافد إلى مناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 32 من مسيرة العودة لكسر الحصار، والتي أطلق عليها اسم "شعبنا سيسقط الوعد المشؤوم".