* المرعبي: نظام الأسد يقتل اللاجئين السوريين العائدين من لبنان
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
اشترط وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين معين المرعبي، "انسحاب ميليشيات "حزب الله" من سوريا من أجل عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم"، كاشفا أن "هناك خطراً على حياة النازحين السوريين العائدين من لبنان إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري".
وأضاف المرعبي في تصريح خاص لموقع قناة "الحرة"، أن "لديه معلومات حول نحو 20 حالة قتل لعائدين".
وأتت تصريحات مرعبي بعد يوم على مغادرة دفعة جديدة من النازحين السوريين من عرسال عبر معبر الزمراني إلى الأراضي السورية.
وقال المرعبي إن "3 من النازحين السوريين قتلوا مساء الأحد الماضي في قرية الباروحة داخل الأراضي السورية بالقرب من الحدود بعد عودتهم إلى سوريا منذ 8 أشهر بطريقة غير شرعية لأنهم كانوا دخلوا لبنان بطريقة غير شرعية، وتبلغ أعمارهم 13 و14 عاما بالإضافة إلى والدهم وهو في الخمسين من عمره تقريبا".
وأضاف أن "المعلومات التي وصلت إليه بالصور أيضا تفيد بمقتلهم على يد مسؤول كبير في جيش النظام السوري".
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي قد قال خلال زيارة إلى بيروت في أغسطس الماضي إن "اللاجئين قلقون من مسائل بينها عدم توفر البنية التحتية والخوف من تعرضهم للعقاب أو التجنيد العسكري حال العودة لسوريا".
وأشار المرعبي إلى أن "عدد العائدين من إلى سوريا يبلغ نحو 55 ألف شخص".
غير أن السواد الأعظم من العائدين، حسب المرعبي، هم بشكل فردي لأن معظمهم دخل بطريقة غير شرعية، "الذين سجلوا أسماءهم لدى الأمن العام يبلغ عددهم نحو سبعة آلاف سوري".
في غضون ذلك، أفادت مديرية الأمن العام اللبناني في بيان بأن "عدد النازحين السوريين المغادرين إلى سوريا بلغ أكثر من 80 ألف شخص".
وأشار المرعبي إلى أن "كثيرا من العائدين إلى سوريا هم عائلات عمال سوريين جلبوا عائلاتهم أثناء الحرب، ومن يعود هم الأطفال والنساء وكبار السن، لأن غير ذلك إذا عادو سيجندونهم"، مشيرا إلى أن "هناك 300 ألف سوري يعملون في لبنان".
وأضاف "إذا انسحبت ميليشيا حزب الله من سوريا وتخلى عن المناطق التي يحتلها، فإن كثيرا من السوريين سيعودون إلى بلدهم".
وانتقد الوزير "عدم تنسيق الأمن العام مع وزارته"، مشيراً إلى أن "لبنان فيه نوع من الانفصام، حيث توجد مؤسسات تعمل بدون تنسيق وبدون رجوع إلى المؤسسات الأم والتنسيق معها".
وأضاف "أوقات يكون لـ "حزب الله" تأثير أكبر من تأثير الوزارات.. عندنا في دولة اسمها لبنان ودولة أخرى داخل الدولة اسمها "حزب الله"".
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
اشترط وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين معين المرعبي، "انسحاب ميليشيات "حزب الله" من سوريا من أجل عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم"، كاشفا أن "هناك خطراً على حياة النازحين السوريين العائدين من لبنان إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري".
وأضاف المرعبي في تصريح خاص لموقع قناة "الحرة"، أن "لديه معلومات حول نحو 20 حالة قتل لعائدين".
وأتت تصريحات مرعبي بعد يوم على مغادرة دفعة جديدة من النازحين السوريين من عرسال عبر معبر الزمراني إلى الأراضي السورية.
وقال المرعبي إن "3 من النازحين السوريين قتلوا مساء الأحد الماضي في قرية الباروحة داخل الأراضي السورية بالقرب من الحدود بعد عودتهم إلى سوريا منذ 8 أشهر بطريقة غير شرعية لأنهم كانوا دخلوا لبنان بطريقة غير شرعية، وتبلغ أعمارهم 13 و14 عاما بالإضافة إلى والدهم وهو في الخمسين من عمره تقريبا".
وأضاف أن "المعلومات التي وصلت إليه بالصور أيضا تفيد بمقتلهم على يد مسؤول كبير في جيش النظام السوري".
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي قد قال خلال زيارة إلى بيروت في أغسطس الماضي إن "اللاجئين قلقون من مسائل بينها عدم توفر البنية التحتية والخوف من تعرضهم للعقاب أو التجنيد العسكري حال العودة لسوريا".
وأشار المرعبي إلى أن "عدد العائدين من إلى سوريا يبلغ نحو 55 ألف شخص".
غير أن السواد الأعظم من العائدين، حسب المرعبي، هم بشكل فردي لأن معظمهم دخل بطريقة غير شرعية، "الذين سجلوا أسماءهم لدى الأمن العام يبلغ عددهم نحو سبعة آلاف سوري".
في غضون ذلك، أفادت مديرية الأمن العام اللبناني في بيان بأن "عدد النازحين السوريين المغادرين إلى سوريا بلغ أكثر من 80 ألف شخص".
وأشار المرعبي إلى أن "كثيرا من العائدين إلى سوريا هم عائلات عمال سوريين جلبوا عائلاتهم أثناء الحرب، ومن يعود هم الأطفال والنساء وكبار السن، لأن غير ذلك إذا عادو سيجندونهم"، مشيرا إلى أن "هناك 300 ألف سوري يعملون في لبنان".
وأضاف "إذا انسحبت ميليشيا حزب الله من سوريا وتخلى عن المناطق التي يحتلها، فإن كثيرا من السوريين سيعودون إلى بلدهم".
وانتقد الوزير "عدم تنسيق الأمن العام مع وزارته"، مشيراً إلى أن "لبنان فيه نوع من الانفصام، حيث توجد مؤسسات تعمل بدون تنسيق وبدون رجوع إلى المؤسسات الأم والتنسيق معها".
وأضاف "أوقات يكون لـ "حزب الله" تأثير أكبر من تأثير الوزارات.. عندنا في دولة اسمها لبنان ودولة أخرى داخل الدولة اسمها "حزب الله"".