عمان - غدير محمود
افتتحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وسفيرة ألمانيا في الأردن، مدرسة الطالبية الابتدائية والإعدادية للبنات بعد الانتهاء من أعمال إعادة البناء، والترميم والتأثيث للمدرسة. وعلى هامش الافتتاح تم تسليم عدد من المساكن المرممة إلى أصحابها من أسر لاجئي فلسطين في مخيم الطالبية.
وحضر حفل الافتتاح السفيرة الألمانية السيدة بيرغيتا سيفكر-إيبرله، والمدير القطري لبنك إعادة الإعمار الألماني كريستيان شاوب، ومندوبين عن دائرة الشؤون الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم، وبحضور لجان المخيم وطلبة المدرسة.
وأكدت السفيرة الألمانية خلال كلمتها التي ألقتها في الحفل على "الشراكة طويلة الأمد مع "الأونروا""، قائلة، "إن حكومة ألمانيا من خلال بنك إعادة الإعمار الألماني KfW عملت على دعم خدمات الأونروا في المنطقة على مدى السنوات العشر الماضية. حيث قدمت الحكومة الألمانية من خلالها حتى الآن قرابة 95 مليون يورو للبرنامج الإقليمي لتحسين ظروف المعيشة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين "REPAC" بما في ذلك الأردن".
وأقرت سيفكر-إيبرله بالضغط المتزايد على موارد المملكة المحدودة، حيث أثنت على دعم المملكة الأردنية الهاشمية المستمر للاجئين، قائلة "إن حكومة ألمانيا تدرك التحديات والاحتياجات المستمرة للاجئين الفلسطينيين. وستواصل ألمانيا دعم "الأونروا"، في الأردن، ويشمل ذلك توفير التعليم الأساسي وإعادة تأهيل المساكن وغيرها من التدخلات التي تهدف لتحسين المخيمات".
ومنذ بدء المشروع في عام 2012، تمت إعادة تأهيل وإعادة بناء أكثر من 150 مسكن في مخيمات الحصن والطالبية، استفاد منها قرابة الـ 800 من لاجئي فلسطين، بالإضافة إلى إعادة بناء مدرستين. وأكد مدير عمليات "الأونروا"، في الأردن، روجر ديفيز على قيمة هذه المنحة السخية التي مكنت الوكالة من تعزيز خدماتها وتحسين الظروف المعيشية للمستفيدين منها، قائلاً، "في حين كان هذا العام الأصعب بالنسبة للأونروا، كان شركاؤنا الرئيسيون مثل حكومة ألمانيا يؤمنون بالدور الأساسي الذي تلعبه الوكالة في حياة لاجئي فلسطين ويدعمونه". وتابعت أن "ما يقارب من 96 % من الطلبة في مخيم الطالبية مسجلون في مدارس "الأونروا"، حيث تضم هذه المدرسة وحدها قرابة 1500 طالب في على فترتين دراسيتين".
وتطرق ديفيز إلى "الخطط المستقبلية التي سيتم تنفيذها كجزء من برنامج "REPAC""، مؤكداً "الشراكة الناجحة بين حكومتي ألمانيا والأردن"، قائلاً "يشمل المشروع الحالي، من بين أمور عديدة، إعادة إعمار مدرسة الطالبية للذكور، وسيتم كذلك إعادة تأهيل أكثر من 80 مسكن يستفيد منها حوالي 150 فرداً من لاجئي فلسطين، فضلاً عن الملاعب والبنية التحتية في شوارع في كل من مخيمات جرش، والطالبية والحصن".
وفي ختام الاحتفال قام أعضاء الوفد بزيارة عدد من مساكن اللاجئين التي تم إعادة تأهيلها في المخيم، حيث قدمت السفيرة مفاتيح المساكن الجديدة لأسر لاجئي فلسطين.
ويهدف البرنامج الإقليمي لتحسين ظروف المعيشة في مخيمات لاجئين فلسطين "REPAC" إلى المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين من استمرار الأزمة في مخيمات لاجئي فلسطين في المنطقة وبالقرب منها، من خلال الاستخدام الملائم وتوفير البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية. ويساهم البرنامج في تعزيز منظورات التنمية الشخصية والاقتصادية للاجئي فلسطين، وتوفير فرص متزايدة للاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة. تقوم الأونروا بالتنسيق مع الحكومة الأردنية بتنفيذ خطط البرنامج الممولة من خلال بنك إعادة الإعمار الألماني KFW.
و يقوم بنك KfW بتمويل الاستثمارات والخدمات الاستشارية نيابة عن الحكومة الألمانية. وإلى جانب دعم برامج "الأونروا"، فإن المشاريع الجارية والمستقبلية تركز بشكل أساسي على التعليم وتشجيع العمالة وكذلك المياه والصرف الصحي في الأردن وتبلغ نحو 1.3 مليار يورو.
{{ article.visit_count }}
افتتحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وسفيرة ألمانيا في الأردن، مدرسة الطالبية الابتدائية والإعدادية للبنات بعد الانتهاء من أعمال إعادة البناء، والترميم والتأثيث للمدرسة. وعلى هامش الافتتاح تم تسليم عدد من المساكن المرممة إلى أصحابها من أسر لاجئي فلسطين في مخيم الطالبية.
وحضر حفل الافتتاح السفيرة الألمانية السيدة بيرغيتا سيفكر-إيبرله، والمدير القطري لبنك إعادة الإعمار الألماني كريستيان شاوب، ومندوبين عن دائرة الشؤون الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم، وبحضور لجان المخيم وطلبة المدرسة.
وأكدت السفيرة الألمانية خلال كلمتها التي ألقتها في الحفل على "الشراكة طويلة الأمد مع "الأونروا""، قائلة، "إن حكومة ألمانيا من خلال بنك إعادة الإعمار الألماني KfW عملت على دعم خدمات الأونروا في المنطقة على مدى السنوات العشر الماضية. حيث قدمت الحكومة الألمانية من خلالها حتى الآن قرابة 95 مليون يورو للبرنامج الإقليمي لتحسين ظروف المعيشة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين "REPAC" بما في ذلك الأردن".
وأقرت سيفكر-إيبرله بالضغط المتزايد على موارد المملكة المحدودة، حيث أثنت على دعم المملكة الأردنية الهاشمية المستمر للاجئين، قائلة "إن حكومة ألمانيا تدرك التحديات والاحتياجات المستمرة للاجئين الفلسطينيين. وستواصل ألمانيا دعم "الأونروا"، في الأردن، ويشمل ذلك توفير التعليم الأساسي وإعادة تأهيل المساكن وغيرها من التدخلات التي تهدف لتحسين المخيمات".
ومنذ بدء المشروع في عام 2012، تمت إعادة تأهيل وإعادة بناء أكثر من 150 مسكن في مخيمات الحصن والطالبية، استفاد منها قرابة الـ 800 من لاجئي فلسطين، بالإضافة إلى إعادة بناء مدرستين. وأكد مدير عمليات "الأونروا"، في الأردن، روجر ديفيز على قيمة هذه المنحة السخية التي مكنت الوكالة من تعزيز خدماتها وتحسين الظروف المعيشية للمستفيدين منها، قائلاً، "في حين كان هذا العام الأصعب بالنسبة للأونروا، كان شركاؤنا الرئيسيون مثل حكومة ألمانيا يؤمنون بالدور الأساسي الذي تلعبه الوكالة في حياة لاجئي فلسطين ويدعمونه". وتابعت أن "ما يقارب من 96 % من الطلبة في مخيم الطالبية مسجلون في مدارس "الأونروا"، حيث تضم هذه المدرسة وحدها قرابة 1500 طالب في على فترتين دراسيتين".
وتطرق ديفيز إلى "الخطط المستقبلية التي سيتم تنفيذها كجزء من برنامج "REPAC""، مؤكداً "الشراكة الناجحة بين حكومتي ألمانيا والأردن"، قائلاً "يشمل المشروع الحالي، من بين أمور عديدة، إعادة إعمار مدرسة الطالبية للذكور، وسيتم كذلك إعادة تأهيل أكثر من 80 مسكن يستفيد منها حوالي 150 فرداً من لاجئي فلسطين، فضلاً عن الملاعب والبنية التحتية في شوارع في كل من مخيمات جرش، والطالبية والحصن".
وفي ختام الاحتفال قام أعضاء الوفد بزيارة عدد من مساكن اللاجئين التي تم إعادة تأهيلها في المخيم، حيث قدمت السفيرة مفاتيح المساكن الجديدة لأسر لاجئي فلسطين.
ويهدف البرنامج الإقليمي لتحسين ظروف المعيشة في مخيمات لاجئين فلسطين "REPAC" إلى المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين من استمرار الأزمة في مخيمات لاجئي فلسطين في المنطقة وبالقرب منها، من خلال الاستخدام الملائم وتوفير البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية. ويساهم البرنامج في تعزيز منظورات التنمية الشخصية والاقتصادية للاجئي فلسطين، وتوفير فرص متزايدة للاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة. تقوم الأونروا بالتنسيق مع الحكومة الأردنية بتنفيذ خطط البرنامج الممولة من خلال بنك إعادة الإعمار الألماني KFW.
و يقوم بنك KfW بتمويل الاستثمارات والخدمات الاستشارية نيابة عن الحكومة الألمانية. وإلى جانب دعم برامج "الأونروا"، فإن المشاريع الجارية والمستقبلية تركز بشكل أساسي على التعليم وتشجيع العمالة وكذلك المياه والصرف الصحي في الأردن وتبلغ نحو 1.3 مليار يورو.