الجزائر - جمال كريمي
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن "إرهابيا سلم نفسه للسلطات العسكرية بمحافظة سكيكدة شرق البلاد، الخميس، برفقة ثلاث عائلات مكونة من 12 فردا، فيما سلم عنصران آخران نفسيهما طواعية للجيش جنوب البلاد".
وأفاد بيان لوزارة الدفاع، نشرته على موقعها الإلكتروني، بأن "الإرهابي الذي سلم نفسه، هو "فيلالي بلال" المدعو "أبو أيمن ثابت" وعائلته المكونة من زوجته وأبنائهما الخمسة "ولدان وثلاث بنات"، بالإضافة إلى عائلتي إرهابيين كان قد تم القضاء عليهما في عمليات سابقة، مكونتين من امرأتين وأبنائهما الثلاثة، وأوضحت أن الإرهابي الذي التحق بالجماعات الإجرامية سنة 1998، وكان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاث مخازن ذخيرة مملوءة.
في سياق متصل، سلم إرهابيان آخران نفسيهما، للسلطات العسكرية بجانت، على الحدود مع دولة ليبيا، ويتعلق الأمر بكل من "نايلي عصمان"، و"طرمون علي" المكنى "فارس"، اللذين كان بحوزتهما مسدسان رشاشان من نوع كلاشنيكوف وستة مخازن ذخيرة مملوءة.
من جهة أخرى، كشفت ودمرت مفرزة للجيش، إثر عملية بحث وتمشيط بباتنة في الشرق الجزائري، 17 مخبأ للجماعات الإرهابية وخمس قنابل تقليدية الصنع ومعدات تفجير مختلفة بالإضافة إلى ألبسة وأغطية، كما تم اعتقال 5 عناصر دعم للإرهاب في علميات أخرى.
وقالت وزارة الدفاع تعليقا على العمليات المنفذة، أنها تؤكد "من جديد على فعالية المقاربة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش قصد القضاء على ظاهرة الإرهاب واستتباب الأمن والطمأنينة في كامل أرجاء البلاد".
إلى ذلك، باشرت الأجهزة الأمنية في الجزائر، تحقيقات مكثفة منذ أيام حول اختفاء عدد من النساء المتزوجات ومغادرتهن التراب الوطني دون علم أزواجهن باتجاه تركيا في قضية أثارت الكثير من علامات الاستفهام لدى عائلات هؤلاء النسوة.
وتشير التسريبات بخصوص القضية، إلى أن النسوة المغادرات توجهن نحو مدينة إسطنبول عبر مطار قسنطينة الدولي دون علم أبنائهن أو أزواجهن وذلك بتخطيط مسبق من أطراف أخرى لا تزال مجهولة يجري التحقيق حاليا لتحديد هويتها وقد لا يستبعد أن تكون الشبكة مرتبطة بتنظيمات إرهابية وتعمل على تجنيد أفراد بالمنطقة وتنظيم رحلات لهم إلى تركيا لالتحاق عبرها بتنظيم "داعش" و"النصرة" وغيرها من التنظيمات المسلحة بسوريا.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن "إرهابيا سلم نفسه للسلطات العسكرية بمحافظة سكيكدة شرق البلاد، الخميس، برفقة ثلاث عائلات مكونة من 12 فردا، فيما سلم عنصران آخران نفسيهما طواعية للجيش جنوب البلاد".
وأفاد بيان لوزارة الدفاع، نشرته على موقعها الإلكتروني، بأن "الإرهابي الذي سلم نفسه، هو "فيلالي بلال" المدعو "أبو أيمن ثابت" وعائلته المكونة من زوجته وأبنائهما الخمسة "ولدان وثلاث بنات"، بالإضافة إلى عائلتي إرهابيين كان قد تم القضاء عليهما في عمليات سابقة، مكونتين من امرأتين وأبنائهما الثلاثة، وأوضحت أن الإرهابي الذي التحق بالجماعات الإجرامية سنة 1998، وكان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاث مخازن ذخيرة مملوءة.
في سياق متصل، سلم إرهابيان آخران نفسيهما، للسلطات العسكرية بجانت، على الحدود مع دولة ليبيا، ويتعلق الأمر بكل من "نايلي عصمان"، و"طرمون علي" المكنى "فارس"، اللذين كان بحوزتهما مسدسان رشاشان من نوع كلاشنيكوف وستة مخازن ذخيرة مملوءة.
من جهة أخرى، كشفت ودمرت مفرزة للجيش، إثر عملية بحث وتمشيط بباتنة في الشرق الجزائري، 17 مخبأ للجماعات الإرهابية وخمس قنابل تقليدية الصنع ومعدات تفجير مختلفة بالإضافة إلى ألبسة وأغطية، كما تم اعتقال 5 عناصر دعم للإرهاب في علميات أخرى.
وقالت وزارة الدفاع تعليقا على العمليات المنفذة، أنها تؤكد "من جديد على فعالية المقاربة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش قصد القضاء على ظاهرة الإرهاب واستتباب الأمن والطمأنينة في كامل أرجاء البلاد".
إلى ذلك، باشرت الأجهزة الأمنية في الجزائر، تحقيقات مكثفة منذ أيام حول اختفاء عدد من النساء المتزوجات ومغادرتهن التراب الوطني دون علم أزواجهن باتجاه تركيا في قضية أثارت الكثير من علامات الاستفهام لدى عائلات هؤلاء النسوة.
وتشير التسريبات بخصوص القضية، إلى أن النسوة المغادرات توجهن نحو مدينة إسطنبول عبر مطار قسنطينة الدولي دون علم أبنائهن أو أزواجهن وذلك بتخطيط مسبق من أطراف أخرى لا تزال مجهولة يجري التحقيق حاليا لتحديد هويتها وقد لا يستبعد أن تكون الشبكة مرتبطة بتنظيمات إرهابية وتعمل على تجنيد أفراد بالمنطقة وتنظيم رحلات لهم إلى تركيا لالتحاق عبرها بتنظيم "داعش" و"النصرة" وغيرها من التنظيمات المسلحة بسوريا.