* سياسيون لـ"الوطن": تأخر تسمية وزيري الداخلية والدفاع ينعكس سلباً على العراق
بغداد - وسام سعد
يستمر الخلاف حول حقيبتي الدفاع والداخلية بين مختلف الكتل السياسية العراقية، حيث تعمق الوزارات الأمنية الخلاف بين الكتل السياسية، فيما رجحت أطراف أخرى أنه في حال تمسك الأطراف في "الفتح"، بمرشحها فالح الفياض ويقابله رفض "سائرون" له سيحدث شرخاً في العلاقة بين التحالفين المنضوين في البناء، حيث شددت الرئاسات العراقية الثلاث، رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ورئاسة مجلس النواب، على "ضرورة الإسراع في حسم ملف الوزارات الشاغرة في الوزارة التي يرأسها عادل عبد المهدي".
وأفاد بيان مشترك للرئاسات الثلاث صدر في ختام اجتماع عقدته مساء السبت بأن رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلوبسي استعرضوا خلال اجتماعهم الذي عقد في قصر السلام أبرز التطورات التي تشهدها الساحة السياسية في البلاد والحراك الجاري من أجل إكمال الكابينة الوزارية.
وأكد النائب عن تحالف "البناء"، منصور البعيجي أن "تأخر تسمية وزيري الداخلية والدفاع سينعكس سلباً على الوضع الأمني في البلد".
وقال البعيجي في بيان صحافي تلقت "الوطن"، نسخة منه إن "الحل الناجع لإنهاء ازمة تأخير اكتمال الكابينة الوزارية هو عرض الأسماء أمام أعضاء مجلس النواب للتصويت عليهم ومنحهم الثقة"، مبيناً أن "من يحظى بثقة مجلس النواب يتسنم حقيبته ومن لا يحظى بثقة مجلس النواب فيجب تغيره وتقديم المرشح البديل لإنهاء ملف تشكيل الكابينة الوزارية".
وأضاف أن "ما حصل من خروقات أمنية مؤخراً سواء كان في محافظة نينوى او بغداد هو نتيجة تأخر تسمية الوزراء الأمنيين لذلك يجب حسم هذا الأمر خلال اليومين المقبلين"، مبيناً أن "أي تأخير يحصل يتحمله رئيس الوزراء والكتل السياسية التي عرقلت تأخير تشكيل الكابينة الوزارية".
وأشار إلى أن "تأخير تسمية وزيري الدفاع والداخلية أمر غير مقبول على اعتبار أن الملف الأمني لا يمكن المماطلة عليه".
وكشفت النائب عن ائتلاف "الوطنية"، انتصار الجبوري أن "عدداً من النواب السنة جمعوا توقيعات لغرض دعم تولي رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري، حقيبة وزارة الدفاع".
وقالت الجبوري في تصريح صحافي إن "سليم الجبوري يعد الأقوى والأقرب لتولي وزارة الدفاع فهناك دعم سياسي له من جميع الأطراف السنية بالإضافة إلى دعم من القوى السياسية الأخرى، لما له من علاقات طيبة مع الجميع".
وبينت أن "نواباً سنة من كتل سياسية مختلفة جمعوا تواقيع لدعم تولي الجبوري حقيبة وزارة الدفاع، وتم تسليم رئيس البرلمان هذه التواقيع"، مؤكدة أن "سليم الجبوري إلى هذه اللحظة هو الأقرب لتولي حقيبة الدفاع".
وفي السياق ذاته، أكد النائب عن تحالف "البناء"، أحمد الكناني "استمرار الخلافات السياسية بشأن الوزارات الأمنية بين تحالفي الإصلاح والإعمار"، مشيراً إلى أن "تحالف البناء مازال مصراً على ترشيح الفياض لوزارة الداخلية".
وقال الكناني في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "الخلافات السياسية بشأن الوزارات الأمنية مازالت قائمة في ظل إصرار تحالف البناء على ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية فيما يطالب تحالف الإصلاح بالوزارة".
وأضاف أن "الكتل السياسية ملزمة بحسم الوزارات الأمنية خلال الأيام الماضية لإنهاء الخلافات ولإتاحة الفرصة أمام رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي لتقييم ما تقدم من كابينته الوزارية".
وأوضح أن "خمس وزارات من أصل ثمان تم الاتفاق على أسماء مرشحيها فيما بقيت وزارة الهجرة محط خلاف بين الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني".
وقال النائب عن تحالف "الفتح" فاضل شنين في تصريح صحافي إنه "رغم الاختلاف والاعتراض حول ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية إلا أن الفتح يصرون على توليه هذا المنصب".
وأضاف، أن "جميع القيادات في الفتح لم ترشح اسماً آخر بديلاً عن الفياض، رغم اعتراض سائرون".
بغداد - وسام سعد
يستمر الخلاف حول حقيبتي الدفاع والداخلية بين مختلف الكتل السياسية العراقية، حيث تعمق الوزارات الأمنية الخلاف بين الكتل السياسية، فيما رجحت أطراف أخرى أنه في حال تمسك الأطراف في "الفتح"، بمرشحها فالح الفياض ويقابله رفض "سائرون" له سيحدث شرخاً في العلاقة بين التحالفين المنضوين في البناء، حيث شددت الرئاسات العراقية الثلاث، رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ورئاسة مجلس النواب، على "ضرورة الإسراع في حسم ملف الوزارات الشاغرة في الوزارة التي يرأسها عادل عبد المهدي".
وأفاد بيان مشترك للرئاسات الثلاث صدر في ختام اجتماع عقدته مساء السبت بأن رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلوبسي استعرضوا خلال اجتماعهم الذي عقد في قصر السلام أبرز التطورات التي تشهدها الساحة السياسية في البلاد والحراك الجاري من أجل إكمال الكابينة الوزارية.
وأكد النائب عن تحالف "البناء"، منصور البعيجي أن "تأخر تسمية وزيري الداخلية والدفاع سينعكس سلباً على الوضع الأمني في البلد".
وقال البعيجي في بيان صحافي تلقت "الوطن"، نسخة منه إن "الحل الناجع لإنهاء ازمة تأخير اكتمال الكابينة الوزارية هو عرض الأسماء أمام أعضاء مجلس النواب للتصويت عليهم ومنحهم الثقة"، مبيناً أن "من يحظى بثقة مجلس النواب يتسنم حقيبته ومن لا يحظى بثقة مجلس النواب فيجب تغيره وتقديم المرشح البديل لإنهاء ملف تشكيل الكابينة الوزارية".
وأضاف أن "ما حصل من خروقات أمنية مؤخراً سواء كان في محافظة نينوى او بغداد هو نتيجة تأخر تسمية الوزراء الأمنيين لذلك يجب حسم هذا الأمر خلال اليومين المقبلين"، مبيناً أن "أي تأخير يحصل يتحمله رئيس الوزراء والكتل السياسية التي عرقلت تأخير تشكيل الكابينة الوزارية".
وأشار إلى أن "تأخير تسمية وزيري الدفاع والداخلية أمر غير مقبول على اعتبار أن الملف الأمني لا يمكن المماطلة عليه".
وكشفت النائب عن ائتلاف "الوطنية"، انتصار الجبوري أن "عدداً من النواب السنة جمعوا توقيعات لغرض دعم تولي رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري، حقيبة وزارة الدفاع".
وقالت الجبوري في تصريح صحافي إن "سليم الجبوري يعد الأقوى والأقرب لتولي وزارة الدفاع فهناك دعم سياسي له من جميع الأطراف السنية بالإضافة إلى دعم من القوى السياسية الأخرى، لما له من علاقات طيبة مع الجميع".
وبينت أن "نواباً سنة من كتل سياسية مختلفة جمعوا تواقيع لدعم تولي الجبوري حقيبة وزارة الدفاع، وتم تسليم رئيس البرلمان هذه التواقيع"، مؤكدة أن "سليم الجبوري إلى هذه اللحظة هو الأقرب لتولي حقيبة الدفاع".
وفي السياق ذاته، أكد النائب عن تحالف "البناء"، أحمد الكناني "استمرار الخلافات السياسية بشأن الوزارات الأمنية بين تحالفي الإصلاح والإعمار"، مشيراً إلى أن "تحالف البناء مازال مصراً على ترشيح الفياض لوزارة الداخلية".
وقال الكناني في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "الخلافات السياسية بشأن الوزارات الأمنية مازالت قائمة في ظل إصرار تحالف البناء على ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية فيما يطالب تحالف الإصلاح بالوزارة".
وأضاف أن "الكتل السياسية ملزمة بحسم الوزارات الأمنية خلال الأيام الماضية لإنهاء الخلافات ولإتاحة الفرصة أمام رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي لتقييم ما تقدم من كابينته الوزارية".
وأوضح أن "خمس وزارات من أصل ثمان تم الاتفاق على أسماء مرشحيها فيما بقيت وزارة الهجرة محط خلاف بين الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني".
وقال النائب عن تحالف "الفتح" فاضل شنين في تصريح صحافي إنه "رغم الاختلاف والاعتراض حول ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية إلا أن الفتح يصرون على توليه هذا المنصب".
وأضاف، أن "جميع القيادات في الفتح لم ترشح اسماً آخر بديلاً عن الفياض، رغم اعتراض سائرون".