* عباس من أمام قبر عرفات: صفقة القرن ومؤامرة "حماس" لتعطيل قيام الدولة الفلسطينية لن تمر
رام الله - عز الدين أبو عيشة
يحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات الذكرى الـ 14 لاغتيال الشهيد القائد المغوار الراحل ياسر عرفات، في فعاليات ومسيرات مختلفة، شملت معظم محافظات الوطن، ونظمت مهرجانات تأبين واستذكار لمسيرة الزعيم.
وتوفي "أبو عمار" في المستشفى العسكري الفرنسي بيرسي، نتيجة تعرضه لتسمم خطير وضع له في طعامه، وعلى إثره وافته المنية، عن عمر يناهز 75 عاماً، فيما لا يزال الذي وضع له السمّ مجهول الهوية.
ويعد عرفات زعيم القادة الفلسطينيين، وأحد رموز حركة النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وقد ترأس منظمة التحرير الفلسطينية، وكان القائد العام لحركة "فتح".
عارض عرفات الوجود الإسرائيلي وتهويد مدينة القدس، ودعا للسلام من على منصة الأمم المتحدة، وكرس معظم حياته لقيادة النضال الوطني الفلسطيني مطالباً بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحصل عرفات على جائزة نوبل للسلام.
ودفع الزعيم المناضل عرفات عمره، وهو يحافظ على القضية والثوابت الوطنية، والهوية الفلسطينية، ولكن تتزامن ذكرى وفاته العام في ظروف استثنائية خاصة أنّ الانقسام الفلسطيني لا يزال ينهش واقع القضية، وصفقة القرن تحاك ضدّ الفلسطينيين لإنهاء القضية من الأساس.
وتبقى القضية الفلسطينية، عالقة بين التشتت والضياع، فالانقسام أحد عراقيل قيام الدولة، وركيزة أساسية لتطبيق صفقة القرن والسماح لدول خارجية كقطر مثلا بالتدخل في المصير الفلسطيني.
مشهد عودة جثمان عرفات على متن الطائرة الحربية، وسط رام الله، لم ينسه الفلسطيني، وعاد اليوم يكرره في مهرجان كبير في ذكرى رحيله، ومن أمام قبره الموجود في مقر المقاطعة مكان حصار الراحل.
حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إكليلا من الزهور، واضعًا إياه على قبر الزعيم الراحل، وقرأ عليه السلام، وقال إن "صفقة القرن ومؤامرة حركة حماس لتعطيل قيام الدولة الفلسطينية لن تمر، ونحن هنا صامدون، وسنبقى أشواكا في عيونهم، سنبقى نناضل حتى الوصول إلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة".
{{ article.visit_count }}
رام الله - عز الدين أبو عيشة
يحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات الذكرى الـ 14 لاغتيال الشهيد القائد المغوار الراحل ياسر عرفات، في فعاليات ومسيرات مختلفة، شملت معظم محافظات الوطن، ونظمت مهرجانات تأبين واستذكار لمسيرة الزعيم.
وتوفي "أبو عمار" في المستشفى العسكري الفرنسي بيرسي، نتيجة تعرضه لتسمم خطير وضع له في طعامه، وعلى إثره وافته المنية، عن عمر يناهز 75 عاماً، فيما لا يزال الذي وضع له السمّ مجهول الهوية.
ويعد عرفات زعيم القادة الفلسطينيين، وأحد رموز حركة النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وقد ترأس منظمة التحرير الفلسطينية، وكان القائد العام لحركة "فتح".
عارض عرفات الوجود الإسرائيلي وتهويد مدينة القدس، ودعا للسلام من على منصة الأمم المتحدة، وكرس معظم حياته لقيادة النضال الوطني الفلسطيني مطالباً بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحصل عرفات على جائزة نوبل للسلام.
ودفع الزعيم المناضل عرفات عمره، وهو يحافظ على القضية والثوابت الوطنية، والهوية الفلسطينية، ولكن تتزامن ذكرى وفاته العام في ظروف استثنائية خاصة أنّ الانقسام الفلسطيني لا يزال ينهش واقع القضية، وصفقة القرن تحاك ضدّ الفلسطينيين لإنهاء القضية من الأساس.
وتبقى القضية الفلسطينية، عالقة بين التشتت والضياع، فالانقسام أحد عراقيل قيام الدولة، وركيزة أساسية لتطبيق صفقة القرن والسماح لدول خارجية كقطر مثلا بالتدخل في المصير الفلسطيني.
مشهد عودة جثمان عرفات على متن الطائرة الحربية، وسط رام الله، لم ينسه الفلسطيني، وعاد اليوم يكرره في مهرجان كبير في ذكرى رحيله، ومن أمام قبره الموجود في مقر المقاطعة مكان حصار الراحل.
حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إكليلا من الزهور، واضعًا إياه على قبر الزعيم الراحل، وقرأ عليه السلام، وقال إن "صفقة القرن ومؤامرة حركة حماس لتعطيل قيام الدولة الفلسطينية لن تمر، ونحن هنا صامدون، وسنبقى أشواكا في عيونهم، سنبقى نناضل حتى الوصول إلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة".