صنعاء - سرمد عبدالسلام، (وكالات)
كثفت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خلال الأيام الماضية، عمليات الخطف والاعتقالات التعسفية التي طالت المئات من الشباب اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأفاد مصدر محلي "الوطن" بأن "علميات الاعتقالات التي ارتفعت وتيرتها مؤخراً بشكل كبير، تعكس حالة التخبط الشديد الذي يعشيه الانقلابيون، نتيجة الهزائم الساحقة التي لحقت بهم وتحديدا في جبهتي الحديدة وصعدة".
واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه، أن "الميليشيا تحاول عبر تلك الاعتقالات التي يتم تنفيذها تحت ذرائع وحجج واهية، التأثير على بعض الشباب من المعتقلين عن طريق غسل أدمغتهم بمحاضرات تعبوية طائفية عبر ما يسمى "مشرفين اجتماعيين وتوعويين".
وأشار المصدر إلى أن "الميليشيا تستهدف غالباً وبدرجة اساسية الشباب دون سن الـ 30، ممن لم ينالوا قسطاً وافراً من التعليم، بحيث تنقل إليهم صورة زائفة عن تعاملها الناعم مع المعتقلين، خلافاً للصورة النمطية المعروفة عنها، ليسهل استدراجهم لاحقاً إلى أرض المعارك للقتال في صفوفها".
ولفت المصدر ذاته إلى أن "الميليشيا وجهت الأسبوع الماضي بنزول لجان خاصة لزيارة بعض السجون والنظر في قضايا المعتقلين، وقامت بتوزيع مبالغ مالية عليهم 35 ألف ريال "تعادل 50 دولار أمريكي تقريباً"، أخبروا المساجين بأنها مكرمة من زعيم المليشيا".
وتعاني ميليشيا الانقلاب من وهن شديد، وعجز في إعداد المقاتلين نظراً لعزوف الناس عن الاستجابة لدعوات التحشيد التي تطلقها بين فينة وأخرى، ما دفعها لتغيير أساليبها وتكتيكاتها السابقة، بطرق جديدة للبحث عن مقاتلين لرفد جبهاتها المتصدعة.
ودفع العجز في أعداد المقاتلين قيادين بارزين في المليشيا لإطلاق دعوات ومناشدات لمقاتليهم الذين غادروا مواقعهم بجبهات القتال تطالبهم بالعودة للدفاع عن الحديدة.
أبرز تلك الدعوات جاءت على لسان القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، الذي أطلق في منشور بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الوعود لمقاتليهم الهاربين من جحيم المعارك، بالعمل سريعاً على معالجة الأخطاء، التي قال إنها تسببت في "مغادرتهم" ، مؤكداً أنه تم إصلاح الكثير منها، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وتحمل مناشدات قيادات الحوثي لمسلحيهم الهاربين، تأكيداً على وجود انسحابات كثيرة من مقاتليهم، يرى البعض بأنها متوقعة بسبب سخونة المعارك التي تكبدوا خلالها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وكان زعيم الانقلابيين المتمردين، عبدالملك الحوثي قد ظهر في خطاب متلفز، الأربعاء الماضي، يتوسل فيه اليمنيين لرفد الجبهات، ويستجدي أنصاره الفارين من المعارك، الذين وصفهم بـ "العائدين لأسباب طبيعية" بأن يعودوا للقتال مجدداً.
وتصاعدت وتيرة المواجهات في مدينة الحديدة الساحلية، على نحو سريع بعد انطلاق عملية عسكرية واسعة للقوات المشتركة اليمنية مدعومة من التحالف العربي، وسط تراجع وفرار جماعي لعناصر المليشيات في كثير من مناطق المواجهات.
وحملت الأيام الماضية إنجازات عسكرية غير مسبوقة، حققت فيها القوات المشتركة اليمنية اختراقات كبيرة وتقدمات كبيرة في مساحات واسعة من الجغرافيا التي كانت تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين، فيما بات حسم معركة تحرير مدينة الحديدة، وفقاً لتقارير إعلامية وميدانية متطابقة.
وقال مصدر ميداني في القوات المشتركة اليمنية لـ "الوطن" إن "النقص في أعداد المقاتلين دفع ميليشيا الحوثي الإرهابية للاعتماد على العبوات الناسفة وزرع الألغام الأرضية، خلال معارك الأيام الماضية، بالإضافة للقصف المدفعي العشوائي من الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين والتي اتخذت منها مواقع للتمركز وثكنات عسكرية، دون القدرة على الدخول في مواجهات والتحامات مباشرة مع الجيش".
وبحسب المصدر الميداني، فإن "القوات المشتركة تعمل حالياً على تأمين المواقع المحررة التي جرى تطهيرها، بينما تقوم فرق هندسية متخصصة بنزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الإرهاب الحوثية والتي تشكل خطراً محدقاً يتهدد أرواح المدنيين الأبرياء".
كثفت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خلال الأيام الماضية، عمليات الخطف والاعتقالات التعسفية التي طالت المئات من الشباب اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأفاد مصدر محلي "الوطن" بأن "علميات الاعتقالات التي ارتفعت وتيرتها مؤخراً بشكل كبير، تعكس حالة التخبط الشديد الذي يعشيه الانقلابيون، نتيجة الهزائم الساحقة التي لحقت بهم وتحديدا في جبهتي الحديدة وصعدة".
واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه، أن "الميليشيا تحاول عبر تلك الاعتقالات التي يتم تنفيذها تحت ذرائع وحجج واهية، التأثير على بعض الشباب من المعتقلين عن طريق غسل أدمغتهم بمحاضرات تعبوية طائفية عبر ما يسمى "مشرفين اجتماعيين وتوعويين".
وأشار المصدر إلى أن "الميليشيا تستهدف غالباً وبدرجة اساسية الشباب دون سن الـ 30، ممن لم ينالوا قسطاً وافراً من التعليم، بحيث تنقل إليهم صورة زائفة عن تعاملها الناعم مع المعتقلين، خلافاً للصورة النمطية المعروفة عنها، ليسهل استدراجهم لاحقاً إلى أرض المعارك للقتال في صفوفها".
ولفت المصدر ذاته إلى أن "الميليشيا وجهت الأسبوع الماضي بنزول لجان خاصة لزيارة بعض السجون والنظر في قضايا المعتقلين، وقامت بتوزيع مبالغ مالية عليهم 35 ألف ريال "تعادل 50 دولار أمريكي تقريباً"، أخبروا المساجين بأنها مكرمة من زعيم المليشيا".
وتعاني ميليشيا الانقلاب من وهن شديد، وعجز في إعداد المقاتلين نظراً لعزوف الناس عن الاستجابة لدعوات التحشيد التي تطلقها بين فينة وأخرى، ما دفعها لتغيير أساليبها وتكتيكاتها السابقة، بطرق جديدة للبحث عن مقاتلين لرفد جبهاتها المتصدعة.
ودفع العجز في أعداد المقاتلين قيادين بارزين في المليشيا لإطلاق دعوات ومناشدات لمقاتليهم الذين غادروا مواقعهم بجبهات القتال تطالبهم بالعودة للدفاع عن الحديدة.
أبرز تلك الدعوات جاءت على لسان القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، الذي أطلق في منشور بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الوعود لمقاتليهم الهاربين من جحيم المعارك، بالعمل سريعاً على معالجة الأخطاء، التي قال إنها تسببت في "مغادرتهم" ، مؤكداً أنه تم إصلاح الكثير منها، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وتحمل مناشدات قيادات الحوثي لمسلحيهم الهاربين، تأكيداً على وجود انسحابات كثيرة من مقاتليهم، يرى البعض بأنها متوقعة بسبب سخونة المعارك التي تكبدوا خلالها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وكان زعيم الانقلابيين المتمردين، عبدالملك الحوثي قد ظهر في خطاب متلفز، الأربعاء الماضي، يتوسل فيه اليمنيين لرفد الجبهات، ويستجدي أنصاره الفارين من المعارك، الذين وصفهم بـ "العائدين لأسباب طبيعية" بأن يعودوا للقتال مجدداً.
وتصاعدت وتيرة المواجهات في مدينة الحديدة الساحلية، على نحو سريع بعد انطلاق عملية عسكرية واسعة للقوات المشتركة اليمنية مدعومة من التحالف العربي، وسط تراجع وفرار جماعي لعناصر المليشيات في كثير من مناطق المواجهات.
وحملت الأيام الماضية إنجازات عسكرية غير مسبوقة، حققت فيها القوات المشتركة اليمنية اختراقات كبيرة وتقدمات كبيرة في مساحات واسعة من الجغرافيا التي كانت تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين، فيما بات حسم معركة تحرير مدينة الحديدة، وفقاً لتقارير إعلامية وميدانية متطابقة.
وقال مصدر ميداني في القوات المشتركة اليمنية لـ "الوطن" إن "النقص في أعداد المقاتلين دفع ميليشيا الحوثي الإرهابية للاعتماد على العبوات الناسفة وزرع الألغام الأرضية، خلال معارك الأيام الماضية، بالإضافة للقصف المدفعي العشوائي من الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين والتي اتخذت منها مواقع للتمركز وثكنات عسكرية، دون القدرة على الدخول في مواجهات والتحامات مباشرة مع الجيش".
وبحسب المصدر الميداني، فإن "القوات المشتركة تعمل حالياً على تأمين المواقع المحررة التي جرى تطهيرها، بينما تقوم فرق هندسية متخصصة بنزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الإرهاب الحوثية والتي تشكل خطراً محدقاً يتهدد أرواح المدنيين الأبرياء".