تطلق المملكة المغربية الأربعاء 21 نوفمبر ثاني أقمارها الاصطناعية باسم "القمر الصناعي محمد السادس * ب"، حيث تجري الاستعدادات لإطلاقه من قاعدة كورو التابعة لمنطقة غوايانا الفرنسية الواقعة على الساحل الشرق لأمريكا الجنوبية.
وتجري الاستعدادات في مركز غوايانا للفضاء لإطلاق القمر الصناعي المغربي الثاني المزمع في 20 نوفمبر الجاري.
وكان القمر الصناعي "محمد السادس – أ" الذي يبلغ وزنه 1110 كلغ قد تم إطلاقه إلى الفضاء بواسطة صاروخ إيطالي الصنع من طراز Vega، وصمم القمر الصناعي كل من شركة "تاليس إيلينيا سبيس" التي تكلفت بالجانب المتعلق بآليات التصوير و شركة "إيرباص ديفانس آند سبيس" التي اهتمت بتوفير المنصة والجزء الأرضي لتخطيط البعثات ومراقبة الساتل.
وتكمن خاصية القمر المغربي الثاني تكمن في استكماله للمهام الموكولة لسابقه، حيث سيقوم بنفس العمل تقريبا مع دوران عمودي حول الكرة الأرضية، وسيمكن هذا التكامل بين القمرين في تعزيز دقة التقاط الصور من الفضاء.
وبهذا الإنجاز تسجل المملكة المغربية خطوة جديدة في تقدم المجال التكنولوجي والعلمي المرتبط بالدراسات الفضائية، ورصيداً ثميناً يضاف إلى ما قد حققته المملكة بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، مما سيمكنها من تبوء الصدارة على المستوى الأفريقي بتوفرها على قمرين صناعيين يتميزان بجودة عالية لرصد الأرض.
وكنظيره الأول، اعتمد القمر الصناعي محمد السادس * ب" على فريق متميز من المهندسين والتقنيين المغاربة، استفادوا من فترات تكوين متخصصة في المغرب وخارجه، وفيما يلي عرض لمختلف الاستعمالات المدنية للصور التي يتم التقاطها بواسطة القمر الصناعي، والتي تختص بتوفير معطيات حقيقية ودقيقة ذات أهمية كبرى في المجالات التالية:
* المسح الطبوغرافي ووضع الخرائط: المسح الطبوغرافي لمجموع التراب الوطني وتحيينه، بما في ذلك ترسيم الحدود والبحث في التجزئات.
* الفلاحة: إحصاء الأراضي الفلاحية من خلال رسم خرائط مواضيعية، وتقييم خصوبة التربة، وتشخيص حالة الزراعات، وذلك بغية تحسين عائدات الفلاحين، وكذا من خلال وضع خرائط للمناطق المسقية وتتبع الحملات الفلاحية.
* الموارد المائية: تحديد المياه السطحية وكميات المياه في البحيرات والسدود، ووضع خرائط للمناطق الرطبة، وكذا تتبع حالة تآكل الشواطئ.
* البناء والأشغال العمومية والنقل: مراقبة المنشآت الفنية والطرق، وكذا تتبع التقدم الحاصل في الورشات، وتحديد وسائل النقل وتحسينها.
* المجال الغابوي: وضع خرائط لأشكال الغابات وتحيين الجرد الغابوي، ووضع خرائط للمناطق الغابوية التي تعرضت للحرائق..
* المعادن والجيولوجيا: وضع خرائط جيولوجية للمناجم وتقييم امتدادها وتحليل البنيات الجيولوجية والتنقيب عن المعادن.
* شبكات التواصل: إحداث رصيد خرائطي محين، قصد الاطلاع على شبكات الطرق واسكك الحديدية.
* تتبع المشاريع الكبرى: وضع خرائط للمشروعات الكبرى وتتبع التقدم الحاصل في إنجازها "محطات الطاقة الشمسية، مزارع الرياح، السدود وغيرها من مشاريع البنية التحتية".
* التعمير وتهيئة التراب الوطني: تتبع تطور المناطق الحضارية وشبه الحضارية، مراقبة السكن غير اللائق، مخططات التهيئة، ووضع خرائط تهم استغلال الأرض ورصد التصحر.
* المحيطات والمناطق الساحلية: تساعد على استغلال وتهيئة وتدبير فضاءات المحيط بالمناطق الساحلية، كما تساعد على إعداد المخططات الرئيسية ومخططات تهيئة السواحل.
* الكوارث الطبيعية: تقديم المساعدة في حال حدوث طبيعية، وضع خرائط في المناطق المتضررة من الفيضانات والحرائق والزلازل وكذا محاربة اكتساح الجراد.
* مراقبة الحدود والساحل: تهيئة الساحل، معاينة تطور استغلال الأراضي، والتأثير البيئي للموانئ.
وتجري الاستعدادات في مركز غوايانا للفضاء لإطلاق القمر الصناعي المغربي الثاني المزمع في 20 نوفمبر الجاري.
وكان القمر الصناعي "محمد السادس – أ" الذي يبلغ وزنه 1110 كلغ قد تم إطلاقه إلى الفضاء بواسطة صاروخ إيطالي الصنع من طراز Vega، وصمم القمر الصناعي كل من شركة "تاليس إيلينيا سبيس" التي تكلفت بالجانب المتعلق بآليات التصوير و شركة "إيرباص ديفانس آند سبيس" التي اهتمت بتوفير المنصة والجزء الأرضي لتخطيط البعثات ومراقبة الساتل.
وتكمن خاصية القمر المغربي الثاني تكمن في استكماله للمهام الموكولة لسابقه، حيث سيقوم بنفس العمل تقريبا مع دوران عمودي حول الكرة الأرضية، وسيمكن هذا التكامل بين القمرين في تعزيز دقة التقاط الصور من الفضاء.
وبهذا الإنجاز تسجل المملكة المغربية خطوة جديدة في تقدم المجال التكنولوجي والعلمي المرتبط بالدراسات الفضائية، ورصيداً ثميناً يضاف إلى ما قد حققته المملكة بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، مما سيمكنها من تبوء الصدارة على المستوى الأفريقي بتوفرها على قمرين صناعيين يتميزان بجودة عالية لرصد الأرض.
وكنظيره الأول، اعتمد القمر الصناعي محمد السادس * ب" على فريق متميز من المهندسين والتقنيين المغاربة، استفادوا من فترات تكوين متخصصة في المغرب وخارجه، وفيما يلي عرض لمختلف الاستعمالات المدنية للصور التي يتم التقاطها بواسطة القمر الصناعي، والتي تختص بتوفير معطيات حقيقية ودقيقة ذات أهمية كبرى في المجالات التالية:
* المسح الطبوغرافي ووضع الخرائط: المسح الطبوغرافي لمجموع التراب الوطني وتحيينه، بما في ذلك ترسيم الحدود والبحث في التجزئات.
* الفلاحة: إحصاء الأراضي الفلاحية من خلال رسم خرائط مواضيعية، وتقييم خصوبة التربة، وتشخيص حالة الزراعات، وذلك بغية تحسين عائدات الفلاحين، وكذا من خلال وضع خرائط للمناطق المسقية وتتبع الحملات الفلاحية.
* الموارد المائية: تحديد المياه السطحية وكميات المياه في البحيرات والسدود، ووضع خرائط للمناطق الرطبة، وكذا تتبع حالة تآكل الشواطئ.
* البناء والأشغال العمومية والنقل: مراقبة المنشآت الفنية والطرق، وكذا تتبع التقدم الحاصل في الورشات، وتحديد وسائل النقل وتحسينها.
* المجال الغابوي: وضع خرائط لأشكال الغابات وتحيين الجرد الغابوي، ووضع خرائط للمناطق الغابوية التي تعرضت للحرائق..
* المعادن والجيولوجيا: وضع خرائط جيولوجية للمناجم وتقييم امتدادها وتحليل البنيات الجيولوجية والتنقيب عن المعادن.
* شبكات التواصل: إحداث رصيد خرائطي محين، قصد الاطلاع على شبكات الطرق واسكك الحديدية.
* تتبع المشاريع الكبرى: وضع خرائط للمشروعات الكبرى وتتبع التقدم الحاصل في إنجازها "محطات الطاقة الشمسية، مزارع الرياح، السدود وغيرها من مشاريع البنية التحتية".
* التعمير وتهيئة التراب الوطني: تتبع تطور المناطق الحضارية وشبه الحضارية، مراقبة السكن غير اللائق، مخططات التهيئة، ووضع خرائط تهم استغلال الأرض ورصد التصحر.
* المحيطات والمناطق الساحلية: تساعد على استغلال وتهيئة وتدبير فضاءات المحيط بالمناطق الساحلية، كما تساعد على إعداد المخططات الرئيسية ومخططات تهيئة السواحل.
* الكوارث الطبيعية: تقديم المساعدة في حال حدوث طبيعية، وضع خرائط في المناطق المتضررة من الفيضانات والحرائق والزلازل وكذا محاربة اكتساح الجراد.
* مراقبة الحدود والساحل: تهيئة الساحل، معاينة تطور استغلال الأراضي، والتأثير البيئي للموانئ.