بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
أصدر الاتحاد الأوروبي في لبنان بيانا صحافيا شدد فيه على "ضرورة مواجهة تحديات الأمن السيبراني في لبنان".
وشرح الاتحاد الأوروبي في بيانه، حول تحديات الأمن السيبراني أن "العقد الماضي شهد تطوراً سريعاً في تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، ورحب الأفراد والمجتمعات بهذه التكنولوجيات التي ساهمت من بين أمور أخرى في دعم التنمية الاقتصادية وتحسين تقديم الخدمات الأساسية وتسهيل التواصل والتبادل على الصعيدين الاجتماعي والثقافي. واتّبعت البلدان أيضاً هذا التوجه العالمي من خلال تقديم خدمات حكومية مؤتمتة ورقمية لمواطنيها".
وتابع البيان "غير أن هذا الاعتماد المتزايد على تكنولوجيات المعلومات والاتصالات أدّى إلى نقاط ضعف جديدة محتملة. فانتشار أجهزة الكومبيوتر والهواتف الخليوية وخدمات الإنترنت والاتصالات شكلت تحدياً أمنياً يتطلب اعتماد استراتيجيات وطنية لمنع جميع أشكال التهديدات والهجمات السيبرانية ومكافحتها".
وذكر أنه "في إطار الالتزام الأوسع بتعزيز قطاع الأمن في لبنان، يساهم الاتحاد الأوروبي في جهود الحكومة اللبنانية لمنع التهديدات والهجمات السيبرانية ومكافحتها. وبعد حوار طويل الأمد ساهم في تشكيل هيئة وطنية وتعيين منسق للأمن السيبراني، عُقدت اليوم أول طاولة مستديرة حول تحديات الأمن السيبراني في السراي الكبير".
وضم الحدث الذي نظمه مجلس أوروبا خبراء من لبنان وفرنسا والاتحاد الأوروبي لتشاطر الخبرات وأفضل الممارسات. وهدف إلى وضع خطة عمل لاعتماد استراتيجية وطنية صلبة وشاملة حول الأمن السيبراني في لبنان.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن إن "لبنان عرضة للتهديدات السيبرانية لاسيما في غياب إطار قانوني قوي ومع ضرورة تطوير القدرات المؤسسية. والاتحاد الأوروبي حريص على دعم عمل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وجهودها لتعزيز القدرة الوطنية للتعامل مع جميع أشكال الجريمة السيبرانية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب". كما شدّدت على أنّه "من الأساسي وضع رؤية استراتيجية وطنية متوازنة حول الأمن السيبراني والسياسة التي تضمن حكم القانون في المجال السيبراني مع احترام مبادئ حقوق الإنسان".
أصدر الاتحاد الأوروبي في لبنان بيانا صحافيا شدد فيه على "ضرورة مواجهة تحديات الأمن السيبراني في لبنان".
وشرح الاتحاد الأوروبي في بيانه، حول تحديات الأمن السيبراني أن "العقد الماضي شهد تطوراً سريعاً في تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، ورحب الأفراد والمجتمعات بهذه التكنولوجيات التي ساهمت من بين أمور أخرى في دعم التنمية الاقتصادية وتحسين تقديم الخدمات الأساسية وتسهيل التواصل والتبادل على الصعيدين الاجتماعي والثقافي. واتّبعت البلدان أيضاً هذا التوجه العالمي من خلال تقديم خدمات حكومية مؤتمتة ورقمية لمواطنيها".
وتابع البيان "غير أن هذا الاعتماد المتزايد على تكنولوجيات المعلومات والاتصالات أدّى إلى نقاط ضعف جديدة محتملة. فانتشار أجهزة الكومبيوتر والهواتف الخليوية وخدمات الإنترنت والاتصالات شكلت تحدياً أمنياً يتطلب اعتماد استراتيجيات وطنية لمنع جميع أشكال التهديدات والهجمات السيبرانية ومكافحتها".
وذكر أنه "في إطار الالتزام الأوسع بتعزيز قطاع الأمن في لبنان، يساهم الاتحاد الأوروبي في جهود الحكومة اللبنانية لمنع التهديدات والهجمات السيبرانية ومكافحتها. وبعد حوار طويل الأمد ساهم في تشكيل هيئة وطنية وتعيين منسق للأمن السيبراني، عُقدت اليوم أول طاولة مستديرة حول تحديات الأمن السيبراني في السراي الكبير".
وضم الحدث الذي نظمه مجلس أوروبا خبراء من لبنان وفرنسا والاتحاد الأوروبي لتشاطر الخبرات وأفضل الممارسات. وهدف إلى وضع خطة عمل لاعتماد استراتيجية وطنية صلبة وشاملة حول الأمن السيبراني في لبنان.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن إن "لبنان عرضة للتهديدات السيبرانية لاسيما في غياب إطار قانوني قوي ومع ضرورة تطوير القدرات المؤسسية. والاتحاد الأوروبي حريص على دعم عمل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وجهودها لتعزيز القدرة الوطنية للتعامل مع جميع أشكال الجريمة السيبرانية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب". كما شدّدت على أنّه "من الأساسي وضع رؤية استراتيجية وطنية متوازنة حول الأمن السيبراني والسياسة التي تضمن حكم القانون في المجال السيبراني مع احترام مبادئ حقوق الإنسان".