غزة - عز الدين أبو عيشة
أعلنت مصادر طبية فلسطينية "إصابة عشرات المتظاهرين الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجمعة الـ34 لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، شرق قطاع غزة، بعد أيام من انتهاء جولة تصعيد نارية مع المقاومة الفلسطينية".
وشارك في المسيرة التي تنطلق من القطاع، كلّ يوم جمعة منذ 30 مارس الماضي، ومستمرة حتى أسبوعها الـ 34، الآلاف من المواطنين، للتعبير عن رفضهم الحصار المفروض على القطاع، والمطالبة بالحياة الكريمة، فيما حملت هذه الجمعة اسم "التطبيع جريمة وخيانة".
واستخدمت قوات الاحتلال القوّة المفرطة في تفريق المتظاهرين السلميين، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع بشكل مباشر باتجاه المتظاهرين السلميين.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، بأن 40 إصابة مختلفة سُجلت بمستشفيات غزة، من بينها 18 بالرصاص الحي، و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و17 بشظايا متفرفة.
ومنذ مساء الخميس، توافد الآلاف من الفلسطينيين للمشاركة في جمعة "التطبيع جريمة وخيانة"، التي أطلقتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
ورصد مراسل "الوطن" في القطاع وجود عدد من الآليات والترسانة العسكرية التي تستخدم لأوّل مرة منذ بدء مسيرات العودة، ويأتي ذلك بعد جولة من التصعيد الإسرائيلي ضدّ القطاع، وعملية تسلّل للجنود.
وهدّد جيش الاحتلال المتظاهرين قرب السياج الحدودي، بالقتل المباشر، ونشر المتحدث باسم الجيش افيخاي أدرعي على صفحته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "كلّ من يقترب من مسافة 100 متر من السياج يعرض حياته للخطر".
وأطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين بشكل متعمد دون الاقتراب من المنطقة المحدّدة بالخطر، وكذلك وقعت الإصابات على مسافة 200 متر على الأقل من السياج الحدودي.
وقالت مصادر لـ "الوطن"، "سجل عدد من الإصابات في الضفة الغربية نتيجة قمع الاحتلال المظاهرات السلمية التي خرجت في مناطق متفرقة، والتي خرجت لإحياء الذكرى الـ 30 للاستقلال الفلسطيني الذي أعلن من الجزائر، من قبل الرئيس الشهيد ياسر عرفات".
بدورها، دعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة الواسعة في فعاليات الجمعة المقبلة والتي تحمل شعار "المقاومة توحدنا وتنتصر".
وقالت الهيئة في بيان إن "الشعب الفلسطيني يخوض معركته في الوقت الذي تهرول جهات عربية للتطبيع مع الاحتلال، وهو ما يعد طعنة غادرة لتضحيات أمتنا العربية وشعبنا".
وأضافت الهيئة "أثبتت المعركة التي خاضتها فصائل المقاومة موحدة في غرفة العمليات المشتركة أنها حاضرة لصد أي عدوان إسرائيلي".
وسجّلت وزارة الصحة منذ بداية مسيرات العودة استشهاد 206 فلسطينيين، وإصابة نحو 21 ألفاً، برصاص الاحتلال.
ومؤخراً، أعلنت الأذرع المسلحة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في القطاع، التوصل إلى اتفاق تهدئة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، بوساطة مصرية، بعد قيام مجموعة خاصة إسرائيلية بالتسلل لمدينة خان يونس واغتيال القائد في كتائب القسام نور بركة، و6 آخرين.
أعلنت مصادر طبية فلسطينية "إصابة عشرات المتظاهرين الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجمعة الـ34 لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، شرق قطاع غزة، بعد أيام من انتهاء جولة تصعيد نارية مع المقاومة الفلسطينية".
وشارك في المسيرة التي تنطلق من القطاع، كلّ يوم جمعة منذ 30 مارس الماضي، ومستمرة حتى أسبوعها الـ 34، الآلاف من المواطنين، للتعبير عن رفضهم الحصار المفروض على القطاع، والمطالبة بالحياة الكريمة، فيما حملت هذه الجمعة اسم "التطبيع جريمة وخيانة".
واستخدمت قوات الاحتلال القوّة المفرطة في تفريق المتظاهرين السلميين، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع بشكل مباشر باتجاه المتظاهرين السلميين.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، بأن 40 إصابة مختلفة سُجلت بمستشفيات غزة، من بينها 18 بالرصاص الحي، و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و17 بشظايا متفرفة.
ومنذ مساء الخميس، توافد الآلاف من الفلسطينيين للمشاركة في جمعة "التطبيع جريمة وخيانة"، التي أطلقتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
ورصد مراسل "الوطن" في القطاع وجود عدد من الآليات والترسانة العسكرية التي تستخدم لأوّل مرة منذ بدء مسيرات العودة، ويأتي ذلك بعد جولة من التصعيد الإسرائيلي ضدّ القطاع، وعملية تسلّل للجنود.
وهدّد جيش الاحتلال المتظاهرين قرب السياج الحدودي، بالقتل المباشر، ونشر المتحدث باسم الجيش افيخاي أدرعي على صفحته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "كلّ من يقترب من مسافة 100 متر من السياج يعرض حياته للخطر".
وأطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين بشكل متعمد دون الاقتراب من المنطقة المحدّدة بالخطر، وكذلك وقعت الإصابات على مسافة 200 متر على الأقل من السياج الحدودي.
وقالت مصادر لـ "الوطن"، "سجل عدد من الإصابات في الضفة الغربية نتيجة قمع الاحتلال المظاهرات السلمية التي خرجت في مناطق متفرقة، والتي خرجت لإحياء الذكرى الـ 30 للاستقلال الفلسطيني الذي أعلن من الجزائر، من قبل الرئيس الشهيد ياسر عرفات".
بدورها، دعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة الواسعة في فعاليات الجمعة المقبلة والتي تحمل شعار "المقاومة توحدنا وتنتصر".
وقالت الهيئة في بيان إن "الشعب الفلسطيني يخوض معركته في الوقت الذي تهرول جهات عربية للتطبيع مع الاحتلال، وهو ما يعد طعنة غادرة لتضحيات أمتنا العربية وشعبنا".
وأضافت الهيئة "أثبتت المعركة التي خاضتها فصائل المقاومة موحدة في غرفة العمليات المشتركة أنها حاضرة لصد أي عدوان إسرائيلي".
وسجّلت وزارة الصحة منذ بداية مسيرات العودة استشهاد 206 فلسطينيين، وإصابة نحو 21 ألفاً، برصاص الاحتلال.
ومؤخراً، أعلنت الأذرع المسلحة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في القطاع، التوصل إلى اتفاق تهدئة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، بوساطة مصرية، بعد قيام مجموعة خاصة إسرائيلية بالتسلل لمدينة خان يونس واغتيال القائد في كتائب القسام نور بركة، و6 آخرين.