بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
انتقد الوزير السابق د. محمد بيضون، "حزب الله" اللبناني، مؤكدا أن "الحزب ينفذ خطة إيران في تدمير قيادة ومؤسسات الطائفة السنية، في العراق وسوريا ولبنان، وذلك منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 2005".
وعرض الوزير السابق، في حديث له عبر إذاعة الشرق، "المستجدات في ملف تشكيل الحكومة، ومبادرة الوزير جبران باسيل، مضيفا "سقطت في اللحظة التي أعلن فيها عن تأمين الاعتراف السياسي بتجمع النواب السنّة المستقلين، وبأنهم موجودون، فانتهت وساطته، والمشكلة ليست وطنية، إنما في "حزب الله"، وحلفائه الذين يريدون كسر القيادة السنيّة السياسية".
وعلق على كلام أمين عام "حزب الله"، حسن نصرالله، الأخير معتبراً أن "نصرالله وضع نفسه فوق "ولاية الفقيه"، وفوق المرشد، وفوق الرئاسات، والبطاركة، والمفتين، والسياسيين، والمؤسسات، والتفاهمات السياسية وسخر من الجميع"، موضحا أن "الميليشيات لا تصنع رجالات دولة، بل تصنع غرور القوة والتجريب بمصالح البلد والناس، بشكل غير موصول بالواقع السياسي، ويقوم على التهديدات".
وانتقد بيضون حسن نصرالله مؤكدا أنه "يقوم بدور المرشد على البلاد العربية في العراق واليمن ومصر ولبنان".
وحول الحرب التي يخوضها "حزب الله"، على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، قال إن ""حزب الله" ينفذ خطة إيران في تدمير قيادة ومؤسسات الطائفة السنية، في العراق وسوريا ولبنان، وذلك منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري في لبنان، وهو وافق على سعد الحريري تحت الضغط، ولأنه يريد أن يشتري سكوت سنّة سوريا عما فعله وحلفاءه في سوريا، وهو يعمل اليوم كأداة إيرانية لإضعافه، وإخراجه من المعادلة، بعد تحميله مسؤولية الانهيار الاقتصادي في البلاد، وهي حرب حقيقية من الحزب وحلفائه على رموز المؤسسات السنية الأساسية بالترغيب والتهديد، فيما إيران تمول 17 حزبا في لبنان".
وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي، صرح بيضون أن "الفساد والانهيار الذي يحاضر فيهما "حزب الله"، ويريد إلصاقهما بالحريرية السياسية، ليس حديثا، وهو يتحمل مسؤوليته منذ قرار إقالة حكومة سعد الحريري، في 2010، كان النمو 8.5 %، وحين استلم الرئيس نجيب ميقاتي هبط النمو إلى 1.5 %، ثم إلى نمو سلبي ولم يتحرك، ورأينا عوامل الانهيار في الفراغ الرئاسي، ولبنان منذ عام 2015 معزول عربيا ودوليا، وعوامل الانهيار مرئية، وتم وضع اليد على المياه، والكهرباء، والنفط، وهناك عقد نفطي مع 3 شركات غير مدقق من مكتب محاماة، إضافة إلى المحاصصة السياسية وغياب الكفاءة". وتابع بيضون "إنها سخرية ما بعدها سخرية، وهو الحديث عن دور "حزب الله"، وحلفائه، وهو أساس في هذا الانهيار، لأنهم لا يريدون بناء الدولة".
{{ article.visit_count }}
انتقد الوزير السابق د. محمد بيضون، "حزب الله" اللبناني، مؤكدا أن "الحزب ينفذ خطة إيران في تدمير قيادة ومؤسسات الطائفة السنية، في العراق وسوريا ولبنان، وذلك منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 2005".
وعرض الوزير السابق، في حديث له عبر إذاعة الشرق، "المستجدات في ملف تشكيل الحكومة، ومبادرة الوزير جبران باسيل، مضيفا "سقطت في اللحظة التي أعلن فيها عن تأمين الاعتراف السياسي بتجمع النواب السنّة المستقلين، وبأنهم موجودون، فانتهت وساطته، والمشكلة ليست وطنية، إنما في "حزب الله"، وحلفائه الذين يريدون كسر القيادة السنيّة السياسية".
وعلق على كلام أمين عام "حزب الله"، حسن نصرالله، الأخير معتبراً أن "نصرالله وضع نفسه فوق "ولاية الفقيه"، وفوق المرشد، وفوق الرئاسات، والبطاركة، والمفتين، والسياسيين، والمؤسسات، والتفاهمات السياسية وسخر من الجميع"، موضحا أن "الميليشيات لا تصنع رجالات دولة، بل تصنع غرور القوة والتجريب بمصالح البلد والناس، بشكل غير موصول بالواقع السياسي، ويقوم على التهديدات".
وانتقد بيضون حسن نصرالله مؤكدا أنه "يقوم بدور المرشد على البلاد العربية في العراق واليمن ومصر ولبنان".
وحول الحرب التي يخوضها "حزب الله"، على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، قال إن ""حزب الله" ينفذ خطة إيران في تدمير قيادة ومؤسسات الطائفة السنية، في العراق وسوريا ولبنان، وذلك منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري في لبنان، وهو وافق على سعد الحريري تحت الضغط، ولأنه يريد أن يشتري سكوت سنّة سوريا عما فعله وحلفاءه في سوريا، وهو يعمل اليوم كأداة إيرانية لإضعافه، وإخراجه من المعادلة، بعد تحميله مسؤولية الانهيار الاقتصادي في البلاد، وهي حرب حقيقية من الحزب وحلفائه على رموز المؤسسات السنية الأساسية بالترغيب والتهديد، فيما إيران تمول 17 حزبا في لبنان".
وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي، صرح بيضون أن "الفساد والانهيار الذي يحاضر فيهما "حزب الله"، ويريد إلصاقهما بالحريرية السياسية، ليس حديثا، وهو يتحمل مسؤوليته منذ قرار إقالة حكومة سعد الحريري، في 2010، كان النمو 8.5 %، وحين استلم الرئيس نجيب ميقاتي هبط النمو إلى 1.5 %، ثم إلى نمو سلبي ولم يتحرك، ورأينا عوامل الانهيار في الفراغ الرئاسي، ولبنان منذ عام 2015 معزول عربيا ودوليا، وعوامل الانهيار مرئية، وتم وضع اليد على المياه، والكهرباء، والنفط، وهناك عقد نفطي مع 3 شركات غير مدقق من مكتب محاماة، إضافة إلى المحاصصة السياسية وغياب الكفاءة". وتابع بيضون "إنها سخرية ما بعدها سخرية، وهو الحديث عن دور "حزب الله"، وحلفائه، وهو أساس في هذا الانهيار، لأنهم لا يريدون بناء الدولة".