* نتنياهو محذراً: الانتخابات المبكرة كارثة على إسرائيل
غزة - عزالدين أبوعيشة، (وكالات)
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيحتفظ لنفسه بمنصب وزير الدفاع، الشاغر منذ استقالة أفيغدور ليبرمان، الأسبوع الماضي، ورفضه إجراء انتخابات مبكرة، مشيرا إلى أن "إسرائيل في حملة واسعة لتحقيق الأمن للمستوطنين في غلاف غزة".
وبذلك يكون نتنياهو قد حمّل "البيت اليهودي" مسؤولية إسقاط "حكومة اليمين" في حالة أصر الحزب على تولي نفتالي بينيت منصب وزير الدفاع، كشرط للبقاء في الائتلاف الحكومي.
واستهل نتنياهو مؤتمره الصحافي في استعراض "إنجازاته" على الصعيد العسكري والأمني، وقال "إنه كرّس حياته من أجل أمن إسرائيل، وفي محاولة لاستعطاف الرأي العام".
وقال إنه قام بمهمات عسكرية حساسة كاد أن يقتل فيها، وأشار إلى أنه "خسر" شقيقه البكر الذي قتل في عملية خاصة لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين "عملية عنتيبي"، كما أشار إلى أنه يتفهم الانتقادات حول الإجراءات الأمنية التي اتخذت مؤخرًا، متطرقًا إلى التصعيد الأخير في غزة. وشدد على أنه ملتزم بتحقيق "أمن إسرائيل".
وقال إنه منذ تولى وزارة الخارجية، في الحكومة الحالية، حقق إنجازات دبلوماسية، منها توطيد العلاقات مع الولايات المتحدة وكل القوى العظمى، على حد تعبيره، بالإضافة إلى دول في العالم العربي.
وادعى نتنياهو "أن الوزن السياسي الدولي لإسرائيل، أدى إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، ما اعتبره إنجازًا للأمن القومي الإسرائيلي". وقال إنه "تحدى الرئيس الأمريكي السابق"، دون أن يسميه، في إشارة إلى باراك أوباما، "بشأن الاتفاق النووي مع إيران".
ودعا نتنياهو شركاءه في الائتلاف الحكومي إلى "القيام بكل ما هو ممكن في محاولة أخيرة" لمنع انهياره. وقال إنه تحدث في الأيام الأخيرة مع شركائه بالائتلاف "في محاولة أخيرة لمنع إسقاط الحكومة في فترة حساسة كهذه"، وأشار إلى رفضه لإجراء انتخابات برلمانية في ظل الأوضاع الحساسة.
وأضاف "نذكر جيدا ماذا حدث عندما أسقطت جهات داخل الائتلاف حكومتي الليكود عامي 1992 و1999 حين وقعت مأساة أوسلو "1993)" ومأساة الانتفاضة "الثانية 2000"، ويجب اتخاذ جميع الإجراءات من أجل الامتناع عن تكرار هذه الأخطاء".
وفي إشارة إلى ليبرمان، قال نتنياهو إن "الانسحاب من حكومة يمينية على خلفية أمنية حساسة يعتبر تهربًا من المسؤولية"، مضيفًا أنه "في ظل الأوضاع الأمنية الحساسة، لا مكان للمكاسب السياسية والاعتبارات الشخصية".
بالمقابل، جدد حزب "البيت اليهودي" برئاسة بينيت تهديده بالانسحاب من الحكومة إن لم يتم تعيين بينيت وزيرا للجيش.
وأعلن حزب "كولانو" إن الجلسة التشاورية التي عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، مع رئيس الحزب ووزير المالية، موشيه كاحلون، في محاولة أخيرة لإنقاذ ائتلافه الحاكم من التفكك وحكومة اليمين من الانهيار، انتهت دون نتائج تذكر.
وفي وقت سابق، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الانتخابات المبكرة "ستكون كارثة على إسرائيل".
وأدلى نتنياهو بتعليقاته في الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بينما يهدد شركاء أساسيون في الائتلاف الحكومي بالانسحاب منه.
ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو بوزير ماليته موشيه كحلون في وقت لاحق الأحد في محاولة اللحظات الأخيرة لمنع الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وبدأت الأزمة السياسية بعد انسحاب وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان من الحكومة احتجاجا على وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمسلحين في غزة بعد 3 أيام من الاشتباكات.
وأدى انسحاب ليبرمان وحزبه "إسرائيل بيتنا" من الائتلاف الحكومي إلى انكماش الأغلبية البرلمانية للحكومة إلى مقعد واحد.
وانتهت محادثات جرت بين نتنياهو وشريك آخر في الائتلاف هو نفتالي بينيت الجمعة لإيجاد حل دون التوصل إلى اتفاق.
وهدد بينيت بانسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي إذا لم يحصل على حقيبة وزارة الدفاع.
يذكر أن حزب بينيت هو ثالث أكبر حزب في الائتلاف، وفي حال انسحابه سيجد نتنياهو نفسه بدون أغلبية برلمانية.
ويعتبر حزب وزير المالية "كولانو" أساسيا من أجل بقاء الائتلاف. وكان كحلون قد قال إنه لا يرى أن الائتلاف قابل للاستمرار.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في نوفمبر 2019، ما لم تجر انتخابات مبكرة.
ويحكم الائتلاف الإسرائيلي الحالي منذ مارس 2015 ويتألف من أحزاب قومية بشكل أساسي بالإضافة إلى أحزاب دينية متشددة في مواقفها السياسية المرتبطة بالعلاقة مع الفلسطينيين، حيث تعارض إعادة أراض محتلة للفلسطينيين.
وتضطر حكومات إسرائيل إلى سياسة الائتلاف لتشكيل الحكومة، لأن نظام التمثيل النسبي لا يتيح لحزب واحد أن يحكم منفردا.
وبالرغم من أن نتنياهو لا يحبذ إجراء انتخابات مبكرة فإن نتائج استطلاعات الرأي ترجح فوزه في حال إجرائها، لكن هذا لا يضمن أن يشكل حزبه حزب الليكود الحكومة القادمة، فيمكن أن تشكل أحزاب أخرى ائتلافا بدونه.
وقد فاز نتنياهو بأربع انتخابات، وإذا بقي في السلطة حتى عام 2019 فإنه سيتفوق على مؤسس إسرائيل ديفيد بن غوريون في طول فترة الحكم.
وحذر نتنياهو زملاءه قائلا "نحن نعرف ما الذي جرى حين ساهمت عناصر في أحزاب يمينية في انهيار الحكومة عامي 1992 و1999، لقد جلب ذلك اتفاقية أوسلو الكارثية"ومن ثم الانتفاضة الثانية" .
والأحد الماضي، اعترض مسلحون فلسطينيون وحدة عسكرية إسرائيلية دخلت غزة متخفية، وأدت الاشتباكات والغارات الجوية الإسرائيلية التي أعقبت ذلك إلى استشهاد 7 فلسطينيين وأحد أفراد الوحدة الإسرائيلية.
وأطلقت حماس 460 صاروخا على الأراضي المحتلة، خلال 48 ساعة، فردت إسرائيل بـ 160 غارة جوية، وأدى ذلك إلى استشهاد سبعة أشخاص آخرين في غزة ومقتل كولونيل إسرائيلي.
وتوصلت حماس وإسرائيل إلى وقف لإطلاق النار الثلاثاء بوساطة مصرية.
وعارض ليبرمان وبينيت وقف إطلاق النار، واعتبراه استسلاما، وقال ليبرمان إنه لا يستطيع الاحتفاظ بموقعه بعد ذلك، بينما طالب بينيت بأن يتولى حقيبة الدفاع "حتى تعود إسرائيل إلى موقع الانتصار".
غزة - عزالدين أبوعيشة، (وكالات)
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيحتفظ لنفسه بمنصب وزير الدفاع، الشاغر منذ استقالة أفيغدور ليبرمان، الأسبوع الماضي، ورفضه إجراء انتخابات مبكرة، مشيرا إلى أن "إسرائيل في حملة واسعة لتحقيق الأمن للمستوطنين في غلاف غزة".
وبذلك يكون نتنياهو قد حمّل "البيت اليهودي" مسؤولية إسقاط "حكومة اليمين" في حالة أصر الحزب على تولي نفتالي بينيت منصب وزير الدفاع، كشرط للبقاء في الائتلاف الحكومي.
واستهل نتنياهو مؤتمره الصحافي في استعراض "إنجازاته" على الصعيد العسكري والأمني، وقال "إنه كرّس حياته من أجل أمن إسرائيل، وفي محاولة لاستعطاف الرأي العام".
وقال إنه قام بمهمات عسكرية حساسة كاد أن يقتل فيها، وأشار إلى أنه "خسر" شقيقه البكر الذي قتل في عملية خاصة لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين "عملية عنتيبي"، كما أشار إلى أنه يتفهم الانتقادات حول الإجراءات الأمنية التي اتخذت مؤخرًا، متطرقًا إلى التصعيد الأخير في غزة. وشدد على أنه ملتزم بتحقيق "أمن إسرائيل".
وقال إنه منذ تولى وزارة الخارجية، في الحكومة الحالية، حقق إنجازات دبلوماسية، منها توطيد العلاقات مع الولايات المتحدة وكل القوى العظمى، على حد تعبيره، بالإضافة إلى دول في العالم العربي.
وادعى نتنياهو "أن الوزن السياسي الدولي لإسرائيل، أدى إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، ما اعتبره إنجازًا للأمن القومي الإسرائيلي". وقال إنه "تحدى الرئيس الأمريكي السابق"، دون أن يسميه، في إشارة إلى باراك أوباما، "بشأن الاتفاق النووي مع إيران".
ودعا نتنياهو شركاءه في الائتلاف الحكومي إلى "القيام بكل ما هو ممكن في محاولة أخيرة" لمنع انهياره. وقال إنه تحدث في الأيام الأخيرة مع شركائه بالائتلاف "في محاولة أخيرة لمنع إسقاط الحكومة في فترة حساسة كهذه"، وأشار إلى رفضه لإجراء انتخابات برلمانية في ظل الأوضاع الحساسة.
وأضاف "نذكر جيدا ماذا حدث عندما أسقطت جهات داخل الائتلاف حكومتي الليكود عامي 1992 و1999 حين وقعت مأساة أوسلو "1993)" ومأساة الانتفاضة "الثانية 2000"، ويجب اتخاذ جميع الإجراءات من أجل الامتناع عن تكرار هذه الأخطاء".
وفي إشارة إلى ليبرمان، قال نتنياهو إن "الانسحاب من حكومة يمينية على خلفية أمنية حساسة يعتبر تهربًا من المسؤولية"، مضيفًا أنه "في ظل الأوضاع الأمنية الحساسة، لا مكان للمكاسب السياسية والاعتبارات الشخصية".
بالمقابل، جدد حزب "البيت اليهودي" برئاسة بينيت تهديده بالانسحاب من الحكومة إن لم يتم تعيين بينيت وزيرا للجيش.
وأعلن حزب "كولانو" إن الجلسة التشاورية التي عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، مع رئيس الحزب ووزير المالية، موشيه كاحلون، في محاولة أخيرة لإنقاذ ائتلافه الحاكم من التفكك وحكومة اليمين من الانهيار، انتهت دون نتائج تذكر.
وفي وقت سابق، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الانتخابات المبكرة "ستكون كارثة على إسرائيل".
وأدلى نتنياهو بتعليقاته في الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بينما يهدد شركاء أساسيون في الائتلاف الحكومي بالانسحاب منه.
ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو بوزير ماليته موشيه كحلون في وقت لاحق الأحد في محاولة اللحظات الأخيرة لمنع الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وبدأت الأزمة السياسية بعد انسحاب وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان من الحكومة احتجاجا على وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمسلحين في غزة بعد 3 أيام من الاشتباكات.
وأدى انسحاب ليبرمان وحزبه "إسرائيل بيتنا" من الائتلاف الحكومي إلى انكماش الأغلبية البرلمانية للحكومة إلى مقعد واحد.
وانتهت محادثات جرت بين نتنياهو وشريك آخر في الائتلاف هو نفتالي بينيت الجمعة لإيجاد حل دون التوصل إلى اتفاق.
وهدد بينيت بانسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي إذا لم يحصل على حقيبة وزارة الدفاع.
يذكر أن حزب بينيت هو ثالث أكبر حزب في الائتلاف، وفي حال انسحابه سيجد نتنياهو نفسه بدون أغلبية برلمانية.
ويعتبر حزب وزير المالية "كولانو" أساسيا من أجل بقاء الائتلاف. وكان كحلون قد قال إنه لا يرى أن الائتلاف قابل للاستمرار.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في نوفمبر 2019، ما لم تجر انتخابات مبكرة.
ويحكم الائتلاف الإسرائيلي الحالي منذ مارس 2015 ويتألف من أحزاب قومية بشكل أساسي بالإضافة إلى أحزاب دينية متشددة في مواقفها السياسية المرتبطة بالعلاقة مع الفلسطينيين، حيث تعارض إعادة أراض محتلة للفلسطينيين.
وتضطر حكومات إسرائيل إلى سياسة الائتلاف لتشكيل الحكومة، لأن نظام التمثيل النسبي لا يتيح لحزب واحد أن يحكم منفردا.
وبالرغم من أن نتنياهو لا يحبذ إجراء انتخابات مبكرة فإن نتائج استطلاعات الرأي ترجح فوزه في حال إجرائها، لكن هذا لا يضمن أن يشكل حزبه حزب الليكود الحكومة القادمة، فيمكن أن تشكل أحزاب أخرى ائتلافا بدونه.
وقد فاز نتنياهو بأربع انتخابات، وإذا بقي في السلطة حتى عام 2019 فإنه سيتفوق على مؤسس إسرائيل ديفيد بن غوريون في طول فترة الحكم.
وحذر نتنياهو زملاءه قائلا "نحن نعرف ما الذي جرى حين ساهمت عناصر في أحزاب يمينية في انهيار الحكومة عامي 1992 و1999، لقد جلب ذلك اتفاقية أوسلو الكارثية"ومن ثم الانتفاضة الثانية" .
والأحد الماضي، اعترض مسلحون فلسطينيون وحدة عسكرية إسرائيلية دخلت غزة متخفية، وأدت الاشتباكات والغارات الجوية الإسرائيلية التي أعقبت ذلك إلى استشهاد 7 فلسطينيين وأحد أفراد الوحدة الإسرائيلية.
وأطلقت حماس 460 صاروخا على الأراضي المحتلة، خلال 48 ساعة، فردت إسرائيل بـ 160 غارة جوية، وأدى ذلك إلى استشهاد سبعة أشخاص آخرين في غزة ومقتل كولونيل إسرائيلي.
وتوصلت حماس وإسرائيل إلى وقف لإطلاق النار الثلاثاء بوساطة مصرية.
وعارض ليبرمان وبينيت وقف إطلاق النار، واعتبراه استسلاما، وقال ليبرمان إنه لا يستطيع الاحتفاظ بموقعه بعد ذلك، بينما طالب بينيت بأن يتولى حقيبة الدفاع "حتى تعود إسرائيل إلى موقع الانتصار".