القاهرة – عصام بدوي
بالقرب من البقعة التي اختارتها مصر لإنشاء مفاعل الطاقة النووية شمال غرب البلاد، يدرس 150 طالباً بمدرسة الضبعة النووية، تمهيداً لأن يصبحوا كوادر إدارية وتشغيلية للمحطة المنتظرة فى محافظة مرسي مطروح "شمال غرب مصر".
وتعد مدرسة الضبعة النووية الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتم إنشاؤها قريبا من الموقع بهدف تخريج كوادر مؤهلة وقادرة على إدارة هذا المرفق الذي تدخل به مصر العصر النووي.
وقد بدأت الدراسة بمدرسة الضبعة النووية، في 19 نوفمبر من العام الماضى بشكل مؤقت فى مقر مدرسة تكنولوجيا الصيانة الفنية بحى مدينة نصر.
150 طالباً هم قوام المدرسة، نصفهم تم قبوله هذا العام في الصف الأول، أما الباقون فالتحقوا بالمدرسة العام الماضي 2017، لكنهم قضوا العام الدراسي الفائت بمدرسة مؤقتة بحي مدينة نصر في القاهرة.
وانخرط الجميع في دراستهم بالمقر الجديد للمدرسة، التي وضعت برامجها بإشراف خبراء من 3 وزارات ترتبط بمحطة الطاقة النووية السلمية الجاري بناؤها حاليا بتعاون مصري روسي.
الطلاب الذين تم اختيارهم للالتحاق بالمدرسة النووية بالضبعة هم من المتفوقين علميا، وجميعهم من الأوائل في الشهادة الإعدادية، وخضعوا لاختبارات متعددة في اللياقة النفسية والبدنية والثقافية.
ويلزم نظام الدراسة الطلاب بالإقامة الكاملة في الأعوام الدراسية الخمس، داخل أجنحة معدة للإقامة ومجهزة بوسائل الإعاشة كافة.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة مرسي مطروح سمير النيلي، إن "الطالب هنا يعلم أنه أتى بقدراته وذكائه وببنية صحية سليمة، ويعرف أنه آت لعمل دقيق جدا".
وأضاف في تصريحات صحفية، أن "اختياره بهذه الطريقة يدل على أن الدولة تريد أن تسير في مسار محدد من الحزم والانضباط، لأنه سيعمل في منطقة حساسة جدا هي محطة الضبعة النووية".
ويشمل البرنامج الدراسي لطلبة مدرسة الضبعة النووية، تدريس مواد نظرية في المعارف العامة المقررة لطلبة المدارس الثانوية، وكذلك مواد ومناهج عملية في التخصصات المختلفة التي تحتاجها إدارة وتشغيل المحطات النووية.
وقال مدير المدرسة حامد مرعي، إن "نسبة الدراسة العملية تبلغ 25% في الصف الأول، و50% في الصفين الثاني والثالث".
وبدأت فكرة إنشاء المدرسة في عهد وزير التعليم المصري الأسبق محمود أبو النصر عام 2014، لخدمة محطة الضبعة النووية، الجاري إنشاؤها بمطروح.
وتقدم لها 1200 طالب، قُبل منهم 75 فقط، 30 منهم بمحافظة مطروح بنسبة 40%، و45 من باقي المحافظات بنسبة 60%، بينما مر طلابها بمراحل متعددة للقبول، ثم بدأت بامتحان قدرات مكوّن من مجموعة أسئلة في العلوم والرياضيات واللغات والذكاء.
وأضيفت درجات الامتحان على درجات الطالب بالشهادة الإعدادية، وتم ترتيب الطلاب تنازلياً بشكل إلكتروني دون تدخّل بشري.
بعد ذلك أُجريت مقابلات شخصية للطلاب، لاختيار أفضلهم للالتحاق بالمدرسة، التى تضم 3 أقسام: كهرباء، ميكانيكا، وإلكترونيات، ويبدأ التخصص من الصف الرابع.
ويدرس طلاب الصف الأول مواد عامة: فيزياء، كيمياء، رياضيات، لغة عربية وإنجليزية، بالإضافة إلى ورش ميكانيكا، وكتاب عن تكنولوجيا الطاقة النووية أعدته هيئة الطاقة النووية.
وتم تدريب معلمي المدرسة البالغ عددهم 22 لمدة شهر بهيئة الطاقة النووية، وخلال وجود الطلاب بالقاهرة تم تدريبهم في هيئة المحطات النووية، وهيئة الطاقة الذرية بالقاهرة وانشاص، قبل انتقالهم إلى مدرسة الضبعة.
ويتم إعداد الخريجين ليكونوا فنيين بالمفاعل النووي السلمي المقرر إنشاؤه بمنطقة الضبعة.
وفي يوليو الماضي، أعلنت مصر أن أعمال إنشاء أول محطة نووية بها ستبدأ خلال عامين أو عامين ونصف، ومن المستهدف بدء تشغيل المحطة التي ستشيدها روسيا بقدرة 4800 ميجاوات، بحلول عام 2026.
وكانت مصر وروسيا وقعتا اتفاقا عام 2015، تشيد موسكو بموجبه محطة نووية في مصر، على أن تقدم قرضا لتغطية تكاليف البناء بقيمة 25 مليار دولار.
بالقرب من البقعة التي اختارتها مصر لإنشاء مفاعل الطاقة النووية شمال غرب البلاد، يدرس 150 طالباً بمدرسة الضبعة النووية، تمهيداً لأن يصبحوا كوادر إدارية وتشغيلية للمحطة المنتظرة فى محافظة مرسي مطروح "شمال غرب مصر".
وتعد مدرسة الضبعة النووية الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتم إنشاؤها قريبا من الموقع بهدف تخريج كوادر مؤهلة وقادرة على إدارة هذا المرفق الذي تدخل به مصر العصر النووي.
وقد بدأت الدراسة بمدرسة الضبعة النووية، في 19 نوفمبر من العام الماضى بشكل مؤقت فى مقر مدرسة تكنولوجيا الصيانة الفنية بحى مدينة نصر.
150 طالباً هم قوام المدرسة، نصفهم تم قبوله هذا العام في الصف الأول، أما الباقون فالتحقوا بالمدرسة العام الماضي 2017، لكنهم قضوا العام الدراسي الفائت بمدرسة مؤقتة بحي مدينة نصر في القاهرة.
وانخرط الجميع في دراستهم بالمقر الجديد للمدرسة، التي وضعت برامجها بإشراف خبراء من 3 وزارات ترتبط بمحطة الطاقة النووية السلمية الجاري بناؤها حاليا بتعاون مصري روسي.
الطلاب الذين تم اختيارهم للالتحاق بالمدرسة النووية بالضبعة هم من المتفوقين علميا، وجميعهم من الأوائل في الشهادة الإعدادية، وخضعوا لاختبارات متعددة في اللياقة النفسية والبدنية والثقافية.
ويلزم نظام الدراسة الطلاب بالإقامة الكاملة في الأعوام الدراسية الخمس، داخل أجنحة معدة للإقامة ومجهزة بوسائل الإعاشة كافة.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة مرسي مطروح سمير النيلي، إن "الطالب هنا يعلم أنه أتى بقدراته وذكائه وببنية صحية سليمة، ويعرف أنه آت لعمل دقيق جدا".
وأضاف في تصريحات صحفية، أن "اختياره بهذه الطريقة يدل على أن الدولة تريد أن تسير في مسار محدد من الحزم والانضباط، لأنه سيعمل في منطقة حساسة جدا هي محطة الضبعة النووية".
ويشمل البرنامج الدراسي لطلبة مدرسة الضبعة النووية، تدريس مواد نظرية في المعارف العامة المقررة لطلبة المدارس الثانوية، وكذلك مواد ومناهج عملية في التخصصات المختلفة التي تحتاجها إدارة وتشغيل المحطات النووية.
وقال مدير المدرسة حامد مرعي، إن "نسبة الدراسة العملية تبلغ 25% في الصف الأول، و50% في الصفين الثاني والثالث".
وبدأت فكرة إنشاء المدرسة في عهد وزير التعليم المصري الأسبق محمود أبو النصر عام 2014، لخدمة محطة الضبعة النووية، الجاري إنشاؤها بمطروح.
وتقدم لها 1200 طالب، قُبل منهم 75 فقط، 30 منهم بمحافظة مطروح بنسبة 40%، و45 من باقي المحافظات بنسبة 60%، بينما مر طلابها بمراحل متعددة للقبول، ثم بدأت بامتحان قدرات مكوّن من مجموعة أسئلة في العلوم والرياضيات واللغات والذكاء.
وأضيفت درجات الامتحان على درجات الطالب بالشهادة الإعدادية، وتم ترتيب الطلاب تنازلياً بشكل إلكتروني دون تدخّل بشري.
بعد ذلك أُجريت مقابلات شخصية للطلاب، لاختيار أفضلهم للالتحاق بالمدرسة، التى تضم 3 أقسام: كهرباء، ميكانيكا، وإلكترونيات، ويبدأ التخصص من الصف الرابع.
ويدرس طلاب الصف الأول مواد عامة: فيزياء، كيمياء، رياضيات، لغة عربية وإنجليزية، بالإضافة إلى ورش ميكانيكا، وكتاب عن تكنولوجيا الطاقة النووية أعدته هيئة الطاقة النووية.
وتم تدريب معلمي المدرسة البالغ عددهم 22 لمدة شهر بهيئة الطاقة النووية، وخلال وجود الطلاب بالقاهرة تم تدريبهم في هيئة المحطات النووية، وهيئة الطاقة الذرية بالقاهرة وانشاص، قبل انتقالهم إلى مدرسة الضبعة.
ويتم إعداد الخريجين ليكونوا فنيين بالمفاعل النووي السلمي المقرر إنشاؤه بمنطقة الضبعة.
وفي يوليو الماضي، أعلنت مصر أن أعمال إنشاء أول محطة نووية بها ستبدأ خلال عامين أو عامين ونصف، ومن المستهدف بدء تشغيل المحطة التي ستشيدها روسيا بقدرة 4800 ميجاوات، بحلول عام 2026.
وكانت مصر وروسيا وقعتا اتفاقا عام 2015، تشيد موسكو بموجبه محطة نووية في مصر، على أن تقدم قرضا لتغطية تكاليف البناء بقيمة 25 مليار دولار.