غزّة - عز الدين أبو عيشة
قال المتحدث باسم حركة "حماس" في قطاع غزة عبد اللطيف القانوع إن "زيارة وفد من الحركة للقاهرة شملت الحديث عن ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي على قاعدة الجميع والشراكة مع الكل الوطني، ودفع عملية المصالحة والإنهاء الفعلي للانقسام".
وأوضح في تصريح خاص لـ "الوطن"، أن "الورقة التي قدمت لحماس في القاهرة، لم تكن ورقة جديدة، ولكنها تدور في أفق اتفاق 2011، مع وضع بعض الخطوات العملية لتطبيق هذا الاتفاق في القطاع بإشراف ومراقبة مصرية".
جاء ذلك بعد مغادرة وفد حركة حماس العاصمة المصرية القاهرة، حيث بحث خلالها ملف المصالحة، ووصول وفد حركة فتح مكانه لمناقشة ما تم الحديث فيه مع الطرف الأول.
وبين أن "كل ما يدور الحديث عنه من تطبيق للمصالحة يدور في فلك اتفاق 2011، والذي بدأ تنفيذه نهاية أكتوبر 2017"، موضحاً أن "الخطوات تأتي كخطوة استراتيجية في إطار في مواجهة التحديات الراهنة التي تعرقل القضية الفلسطينية".
وكشف القانوع أن "وفد حماس عرض على الأشقاء في مصر رؤية كاملة متشاور عليها مع الكل الفصائل الفلسطينية والكل الوطني في قطاع غزة، وتستند على الشراكة الوطنية وبنود اتفاق المصالحة الموقع عام 2011، لإنهاء الانقسام".
وحول اللقاء الثنائي بين حركة "حماس" و"فتح"، قال القانوع "من الضروري قبل عقد أي لقاء ثنائي رفع الإجراءات العقابية بحق القطاع، والبحث عن حلول للمشاكل الإنسانية، وعليه ليس لدينا أي مشكلة لتحقيق المصالحة، ونقدم كل التعاون مع الإخوة المصريين".
ولفت إلى "ضرورة تطبيق الاتفاق والبعد عن التراشق الإعلامي والحديث الذي يعرقل المصالحة، والذهاب الفعلي لما هو واقعي بضرورة السير في عملية المصالحة وتشكيل الحكومة الجديدة".
وحول تمكين حكومة الوفاق، قال القانوع، "من الضروري الذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية من الكل الفلسطيني، تقوم بمهمتين، هما إنهاء آثار الانقسام الفلسطيني كلياً، وتؤسس لانتخابات تشريعية وبرلمانية ومجلس وطني".
وبين أن "حماس تتطلع لتشكيل حكومة وحدة وطنية بشكل سريع لإزالة آثار الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعمل على تفتيت القضايا العالقة في ملف الانقسام، وتعمل على حل أزمات القطاع، وتكون جزء منه بدلاً من تصدير عقوبات عليه".
وأشار إلى أن "حماس سعت لتحقيق المصالحة من خلال حل اللجنة الإدارية، وتسليم المعابر، وعليه الآن فإن على الطرف الآخر إظهار حسن النية وتقديم بعض التنازلات من أجل إتمام المصالحة. في إشارة لحركة فتح".
ودعا "لإنجاح الاتفاق تقديم خطوات عملية على أرض الواقع يلمس فيها المواطن الفلسطيني والفصائل والقوى الوطنية وحركة حماس والأشقاء المصريين تغيير واقعي، وهو رفع إجراءات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن القطاع".
وشدد القانوع على أن "حماس تؤمن بدفع عجلة المصالحة الفلسطينية، ونقدم كلّ التنازلات من أجل إنهاء حقبة الانقسام الفلسطيني، وعلينا الوقوف عند قضيتنا بدل التشتت الداخلي".
وإذا كانت المصالحة الحل الأمثل لمواجهة صفقة القرن، كشف أنها "ولدت ميتة والكل الفلسطيني يعمل على رفض صفقة القرن، والكل يسعى لإنهاء ذلك، والمطلوب من الجميع لمواجهتها ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتحقيق الوحدة".
{{ article.visit_count }}
قال المتحدث باسم حركة "حماس" في قطاع غزة عبد اللطيف القانوع إن "زيارة وفد من الحركة للقاهرة شملت الحديث عن ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي على قاعدة الجميع والشراكة مع الكل الوطني، ودفع عملية المصالحة والإنهاء الفعلي للانقسام".
وأوضح في تصريح خاص لـ "الوطن"، أن "الورقة التي قدمت لحماس في القاهرة، لم تكن ورقة جديدة، ولكنها تدور في أفق اتفاق 2011، مع وضع بعض الخطوات العملية لتطبيق هذا الاتفاق في القطاع بإشراف ومراقبة مصرية".
جاء ذلك بعد مغادرة وفد حركة حماس العاصمة المصرية القاهرة، حيث بحث خلالها ملف المصالحة، ووصول وفد حركة فتح مكانه لمناقشة ما تم الحديث فيه مع الطرف الأول.
وبين أن "كل ما يدور الحديث عنه من تطبيق للمصالحة يدور في فلك اتفاق 2011، والذي بدأ تنفيذه نهاية أكتوبر 2017"، موضحاً أن "الخطوات تأتي كخطوة استراتيجية في إطار في مواجهة التحديات الراهنة التي تعرقل القضية الفلسطينية".
وكشف القانوع أن "وفد حماس عرض على الأشقاء في مصر رؤية كاملة متشاور عليها مع الكل الفصائل الفلسطينية والكل الوطني في قطاع غزة، وتستند على الشراكة الوطنية وبنود اتفاق المصالحة الموقع عام 2011، لإنهاء الانقسام".
وحول اللقاء الثنائي بين حركة "حماس" و"فتح"، قال القانوع "من الضروري قبل عقد أي لقاء ثنائي رفع الإجراءات العقابية بحق القطاع، والبحث عن حلول للمشاكل الإنسانية، وعليه ليس لدينا أي مشكلة لتحقيق المصالحة، ونقدم كل التعاون مع الإخوة المصريين".
ولفت إلى "ضرورة تطبيق الاتفاق والبعد عن التراشق الإعلامي والحديث الذي يعرقل المصالحة، والذهاب الفعلي لما هو واقعي بضرورة السير في عملية المصالحة وتشكيل الحكومة الجديدة".
وحول تمكين حكومة الوفاق، قال القانوع، "من الضروري الذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية من الكل الفلسطيني، تقوم بمهمتين، هما إنهاء آثار الانقسام الفلسطيني كلياً، وتؤسس لانتخابات تشريعية وبرلمانية ومجلس وطني".
وبين أن "حماس تتطلع لتشكيل حكومة وحدة وطنية بشكل سريع لإزالة آثار الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعمل على تفتيت القضايا العالقة في ملف الانقسام، وتعمل على حل أزمات القطاع، وتكون جزء منه بدلاً من تصدير عقوبات عليه".
وأشار إلى أن "حماس سعت لتحقيق المصالحة من خلال حل اللجنة الإدارية، وتسليم المعابر، وعليه الآن فإن على الطرف الآخر إظهار حسن النية وتقديم بعض التنازلات من أجل إتمام المصالحة. في إشارة لحركة فتح".
ودعا "لإنجاح الاتفاق تقديم خطوات عملية على أرض الواقع يلمس فيها المواطن الفلسطيني والفصائل والقوى الوطنية وحركة حماس والأشقاء المصريين تغيير واقعي، وهو رفع إجراءات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن القطاع".
وشدد القانوع على أن "حماس تؤمن بدفع عجلة المصالحة الفلسطينية، ونقدم كلّ التنازلات من أجل إنهاء حقبة الانقسام الفلسطيني، وعلينا الوقوف عند قضيتنا بدل التشتت الداخلي".
وإذا كانت المصالحة الحل الأمثل لمواجهة صفقة القرن، كشف أنها "ولدت ميتة والكل الفلسطيني يعمل على رفض صفقة القرن، والكل يسعى لإنهاء ذلك، والمطلوب من الجميع لمواجهتها ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتحقيق الوحدة".