* ميشال سليمان: حذار من الفتنة
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
في ظل الحملات الإعلامية التي يقودها المحور السوري الإيراني في لبنان، والتي تستهدف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ورموز وطنية أخرى، وبصورة خاصة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وكأن أمر عمليات سورية إيرانية قد صدرت من غرف سوداء لاستهداف الاستقرار في لبنان، وقد وصلت هذه الحملات إلى الدرك الأسفل ما يؤكد أن المستوى السياسي والأخلاقي لم يشهد له مثيلا.
وقد حذر رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان من "إشعال الفتنة فهي تأكل الأخضر واليابس ولن ينجو منها من افتعلها". أما منسق عام لقاء السيادة الوطنية نوفل ضو فقد اعتبر أن ""حزب الله" هو "بلاك ووتر" إيرانية في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول العربية ودول العالم ولا دخل للمصلحة اللبنانية العليا في ما يقوم به من أعمال أمنية وعسكرية ومن دعاية سياسية وعقائدية لحساب من يشغله!".
وقد وصف الوزير السابق محمد المشنوق السنة المستقلين بـ "المستغلون"، وقال، "شهر سابع بلا حكومة ولا تفاؤل بولادتها قريبا، المشكلة إن الوضع الاقتصادي لم يتحرك رغم الحسوم في الأسواق بينما الوضع الأمني دقيق وسط الشحن الشعبوي وتزايد عمليات الإخلال بالأمن، مشهد سيريالي مخيف، على النواب الستة المستغلون "بالفتحة والكسرة"، التراجع ووقف المسرحية، هزلت".
من جهته، اعتبر رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض أن "الأمور تتجه إلى مزيد من التعقيدات، وتنتظرنا تطورات غير كلاسيكية على كل المستويات، كما أن المتغيرات ستتخطى إحجام القوى المحلية وسلاح "حزب الله" هو الإشكالية الأكثر عرقلة لمسار الدولة ومسيرتها، أما تشكيل الحكومة فإلى المزيد من الترحيل، لذا واجبنا المحوري يبقى حماية الشرعية اللبنانية ومؤسساتها من أي خطر، والتعويل مرحليا على مؤسستي مصرف لبنان والجيش اللبناني فبحمايتهم إنما نحمي الجمهورية". وقال محفوض "حان الوقت كي يقتنع "حزب الله" بـ"ضرورة تسليم سلاحه طوعا لأنه لاحقا لن يجد من يماشيه ولو من باب المسايرة أو الخوف كما هي حال البعض، وفي نهاية المطاف لن يبقى له أي كفيل أكان الإيراني أو السوري".
وفي ظل هذه التطورات، يستمر السنة المستقلون او سنة "حزب الله"، كما يسميهم غالبية الشعب اللبناني في تصعيدهم في وجه الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية أيضا، وقد نقلت مصادر عن النواب السنة المستقلين استغرابها عند المعلومات المتداولة عن سعي الرئيس المكلف لوساطات دولية وإقليمية لكي يتم الضغط على نواب اللقاء التشاوري للتنازل عن مطلبه. وقالت، "والواقع ليت هذه الجهود والمساعي يتم إنفاقها في سبيل الإنقاذ الاقتصادي لهذا الوطن بدل تضييع الوقت في هذه الدوامة غير المجدية، وحسماً لكل ذلك نقول للرئيس المكلّف "لو برم السند والهند فإن اللقاء التشاوري لن يتنازل عن مطلبه وحقه السياسي والدستوري بأن تتمثّل الطائفة السنية بوزير من أعضاء اللقاء التشاوري حصراً يعبّر عن اتجاه سياسي عريض في الطائفة التي لم تعد في جيب أحد لا في الداخل ولا في الخارج".
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
في ظل الحملات الإعلامية التي يقودها المحور السوري الإيراني في لبنان، والتي تستهدف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ورموز وطنية أخرى، وبصورة خاصة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وكأن أمر عمليات سورية إيرانية قد صدرت من غرف سوداء لاستهداف الاستقرار في لبنان، وقد وصلت هذه الحملات إلى الدرك الأسفل ما يؤكد أن المستوى السياسي والأخلاقي لم يشهد له مثيلا.
وقد حذر رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان من "إشعال الفتنة فهي تأكل الأخضر واليابس ولن ينجو منها من افتعلها". أما منسق عام لقاء السيادة الوطنية نوفل ضو فقد اعتبر أن ""حزب الله" هو "بلاك ووتر" إيرانية في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول العربية ودول العالم ولا دخل للمصلحة اللبنانية العليا في ما يقوم به من أعمال أمنية وعسكرية ومن دعاية سياسية وعقائدية لحساب من يشغله!".
وقد وصف الوزير السابق محمد المشنوق السنة المستقلين بـ "المستغلون"، وقال، "شهر سابع بلا حكومة ولا تفاؤل بولادتها قريبا، المشكلة إن الوضع الاقتصادي لم يتحرك رغم الحسوم في الأسواق بينما الوضع الأمني دقيق وسط الشحن الشعبوي وتزايد عمليات الإخلال بالأمن، مشهد سيريالي مخيف، على النواب الستة المستغلون "بالفتحة والكسرة"، التراجع ووقف المسرحية، هزلت".
من جهته، اعتبر رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض أن "الأمور تتجه إلى مزيد من التعقيدات، وتنتظرنا تطورات غير كلاسيكية على كل المستويات، كما أن المتغيرات ستتخطى إحجام القوى المحلية وسلاح "حزب الله" هو الإشكالية الأكثر عرقلة لمسار الدولة ومسيرتها، أما تشكيل الحكومة فإلى المزيد من الترحيل، لذا واجبنا المحوري يبقى حماية الشرعية اللبنانية ومؤسساتها من أي خطر، والتعويل مرحليا على مؤسستي مصرف لبنان والجيش اللبناني فبحمايتهم إنما نحمي الجمهورية". وقال محفوض "حان الوقت كي يقتنع "حزب الله" بـ"ضرورة تسليم سلاحه طوعا لأنه لاحقا لن يجد من يماشيه ولو من باب المسايرة أو الخوف كما هي حال البعض، وفي نهاية المطاف لن يبقى له أي كفيل أكان الإيراني أو السوري".
وفي ظل هذه التطورات، يستمر السنة المستقلون او سنة "حزب الله"، كما يسميهم غالبية الشعب اللبناني في تصعيدهم في وجه الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية أيضا، وقد نقلت مصادر عن النواب السنة المستقلين استغرابها عند المعلومات المتداولة عن سعي الرئيس المكلف لوساطات دولية وإقليمية لكي يتم الضغط على نواب اللقاء التشاوري للتنازل عن مطلبه. وقالت، "والواقع ليت هذه الجهود والمساعي يتم إنفاقها في سبيل الإنقاذ الاقتصادي لهذا الوطن بدل تضييع الوقت في هذه الدوامة غير المجدية، وحسماً لكل ذلك نقول للرئيس المكلّف "لو برم السند والهند فإن اللقاء التشاوري لن يتنازل عن مطلبه وحقه السياسي والدستوري بأن تتمثّل الطائفة السنية بوزير من أعضاء اللقاء التشاوري حصراً يعبّر عن اتجاه سياسي عريض في الطائفة التي لم تعد في جيب أحد لا في الداخل ولا في الخارج".