* نتنياهو: أنفاق "حزب الله" نموذج لعدوان إيران بالمنطقة
بيروت - بديع قرحاني، دبي - (العربية نت)
قالت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في قضاء مرجعيون - أحد أقضية محافظة النبطية الأربعة جنوبية شرقية لبنان - إن "عددا من أهالي بلدة كفركلا، - إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء مرجعيون - تلقوا عبر هواتفهم النقالة تسجيلا صوتيا باللغة العربية من الكيان الاسرائيلي المحتل دعاهم فيها إلى "الابتعاد عن "حزب الله" اللبناني، وأن بلدتهم ستتعرض للخطر بسبب وجود أنفاق تابعة للحزب بالقرب من منازلهم"، مهددا "بتدمير البلدة إذا استمروا في التعامل معه".
في شأن متصل، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من المجتمع الدولي "فرض عقوبات إضافية على "حزب الله" اللبناني وإدانته، رداً على ما أعلنه الجيش الإسرائيلي الثلاثاء عن اكتشاف أنفاق تمتد من جنوب لبنان إلى شمال الأراضي المحتلة".
وقام بنيامين نتنياهو بجولة في منطقة العمليات على الحدود مع لبنان برفقة مجموعة من السفراء الخميس، من أجل إطلاعهم على "أنفاق "حزب الله"".
وشدد على أن "أنفاق "حزب الله" تشكل نموذجا واحدا للعدوان الإيراني في المنطقة".
وقال نتنياهو للسفراء، "نجرد أعداءنا من سلاح الأنفاق بشكل ممنهج وحازم ونفعل ذلك لـ "حماس"، ولـ "حزب الله" وسنتحرك وفق الحاجة. من يعتدي علينا يعرض حياته للخطر، "حزب الله" يعلم ذلك وحماس تعلم ذلك أيضاً".
وأضاف "يجب إدانة العدوان الذي تمارسه إيران ومنظمتا "حزب الله" و"حماس"". وقال ان "إسرائيل تتوقع أن تتم إدانة "حزب الله"، بشكل لا لبس فيه، وأن تفرض عليه عقوبات إضافية، كما نتوقع أن تكون هناك إدانة للحكومة اللبنانية وأن يطلب منها أن تتوقف عن سماحها باستخدام أراضيها لشن مثل هذه الاعتداءات على إسرائيل".
كما أكد أن "عملية "درع الشمال" لا تزال في مراحلها الأولية"، مضيفاً أن "سلاح الأنفاق الذي بذل "حزب الله" جهوداً جبارة في تطويره سيزول ولن يكون فعالاً، عند نهاية العملية".
إلى ذلك، أشار إلى أن "موضوع العقوبات والأنفاق سيطرح في الجلسة القادمة لمجلس الأمن"، معتبراً أن "هذه خطوة دبلوماسية مهمة تكمل جهود إسرائيل العملاتية والهندسية التي تسعى إلى تجريد حزب الله وإيران من سلاح الأنفاق".
بيروت - بديع قرحاني، دبي - (العربية نت)
قالت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في قضاء مرجعيون - أحد أقضية محافظة النبطية الأربعة جنوبية شرقية لبنان - إن "عددا من أهالي بلدة كفركلا، - إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء مرجعيون - تلقوا عبر هواتفهم النقالة تسجيلا صوتيا باللغة العربية من الكيان الاسرائيلي المحتل دعاهم فيها إلى "الابتعاد عن "حزب الله" اللبناني، وأن بلدتهم ستتعرض للخطر بسبب وجود أنفاق تابعة للحزب بالقرب من منازلهم"، مهددا "بتدمير البلدة إذا استمروا في التعامل معه".
في شأن متصل، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من المجتمع الدولي "فرض عقوبات إضافية على "حزب الله" اللبناني وإدانته، رداً على ما أعلنه الجيش الإسرائيلي الثلاثاء عن اكتشاف أنفاق تمتد من جنوب لبنان إلى شمال الأراضي المحتلة".
وقام بنيامين نتنياهو بجولة في منطقة العمليات على الحدود مع لبنان برفقة مجموعة من السفراء الخميس، من أجل إطلاعهم على "أنفاق "حزب الله"".
وشدد على أن "أنفاق "حزب الله" تشكل نموذجا واحدا للعدوان الإيراني في المنطقة".
وقال نتنياهو للسفراء، "نجرد أعداءنا من سلاح الأنفاق بشكل ممنهج وحازم ونفعل ذلك لـ "حماس"، ولـ "حزب الله" وسنتحرك وفق الحاجة. من يعتدي علينا يعرض حياته للخطر، "حزب الله" يعلم ذلك وحماس تعلم ذلك أيضاً".
وأضاف "يجب إدانة العدوان الذي تمارسه إيران ومنظمتا "حزب الله" و"حماس"". وقال ان "إسرائيل تتوقع أن تتم إدانة "حزب الله"، بشكل لا لبس فيه، وأن تفرض عليه عقوبات إضافية، كما نتوقع أن تكون هناك إدانة للحكومة اللبنانية وأن يطلب منها أن تتوقف عن سماحها باستخدام أراضيها لشن مثل هذه الاعتداءات على إسرائيل".
كما أكد أن "عملية "درع الشمال" لا تزال في مراحلها الأولية"، مضيفاً أن "سلاح الأنفاق الذي بذل "حزب الله" جهوداً جبارة في تطويره سيزول ولن يكون فعالاً، عند نهاية العملية".
إلى ذلك، أشار إلى أن "موضوع العقوبات والأنفاق سيطرح في الجلسة القادمة لمجلس الأمن"، معتبراً أن "هذه خطوة دبلوماسية مهمة تكمل جهود إسرائيل العملاتية والهندسية التي تسعى إلى تجريد حزب الله وإيران من سلاح الأنفاق".