غزة - عز الدين أبو عيشة
قال المحلل السياسي محمود العجرمي إن "مشروع القرار الأمريكي ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المقدم للجمعية العامة الأمم المتحدة، والرامي لإدانة أعمال الحركة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، يعد خطوة لتجريم المقاومة الفلسطينية، ويقف مع الجلاد ضد الضحية في انقلاب قيمي غير مسبوق"، معتبراً أن "القرار تمهيد لتطبيق صفقة القرن التي تلقى معارضة قوية من الفلسطينيين"، لافتًا إلى أن "كل من عارض الصفقة سيقع تحت تهديد الإدارة الأمريكية".
وأضاف العجرمي في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، "يحاول القرار صناعة عزلة دولية تجاه فصائل المقاومة الفلسطينية وليس "حماس"، فحسب، ويمهد لملاحقة قادتها دولية، ووقف أعمالها وأنشطتها".
وأوضح أنّ "هناك خطوات أخرى تتبع القرار، تحاول أمريكا من خلالها تمهيد الطريق للاحتلال لتنفيذها، لأن هذا القرار يأتي لصالح اسرائيل على اعتبار أن أمريكا لا يوجد لها مصالح في المنطقة".
وأشار العجرمي إلى أن "مخرجات القرار تمنح ضوءاً أخضر لجيش العدو لتنفيذ المزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين، بغض النظر على أماكن تواجدهم، تحت ذريعة محاربة إرهاب حماس كما تسميه أمريكا".
وتابع، "الإدارة الأمريكية تطهراً انحيازها العلني للكيان الإسرائيلي، وتتجاهل في ذلك الإرهاب الصهيوني ضدّ الدماء الفلسطينية، وجرائم الاحتلال بحق المدنيين العزل في غزة".
وبيّن العجرمي أن "أمريكا تتجاهل مفاهيم وأحكام القانون الدولي، وتضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية، وترفض الديمقراطية وتحاول إجبار الدول في التصويت لصالح القرار".
وعد "ما تقوم به أمريكا من الضغط على دول العالم للتصويت على للقرار، بالتهديد للعالم"، حين تقول البعثة الأمريكية، "إذا لم تستطع الأمم المتحدة التوافق على تبني هذا القرار، فلن يكون هناك شيء يمكنها فعله، ليتم إشراكها في محادثات السلام".
وأكد أن "القرار الأمريكي اختبار للعدالة الدولية، وعلى العالم أن يقول كلمته تجاه هذه الوصاية الأمريكية على إرادة ومصير الشعوب"، داعياً دول العالم أن "يسقطوا مشروع القرار الأمريكي، وعلى العالم أن يتغير ويقول للإدارة الأمريكية كفى اضطهادا للفلسطيني".
وشدد العجرمي على "المسؤولية الملقاة على عاتق الأنظمة العربية والإسلامية، وكذلك المنظمات الدولية الحقوقية، تجاه اتخاذ خطوات عملية نحو إفشال مشروع القرار وخلق رأي عام مضاد للمشروع الأمريكي".
وأكد أن "هناك مسؤولية كبيرة تقع على الفلسطيني، وعليه التحرك الفوري لاتخاذ خطوات عاجلة وآليات وأدوات عملية لمواجهة القرار الأمريكي بالإعلان عن المصالحة الفلسطينية، وانضمام حماس وباقي فصائل المقاومة لمنظمة التحرير".
وطالب العجرمي السلطة الفلسطينية، أن "تدعم برفقة الدول الصديقة التي تدعم نضال شعبنا وكفاحه، أن تقدم مشروع قرار يطالب بإعطاء شرعية دولية لمقاومة الاحتلال في فلسطين، رداً على المشروع الأمريكي".
وبين أن "المرحلة المقبلة ستكون خطيرة، والقرار له ارتباط بصفقة القرن التي تعارضها الفصائل الفلسطينية وبينها "حماس""، لافتاً إلى أن "كل من عارض الصفقة سيقع تحت تهديد الإدارة الأمريكية".
{{ article.visit_count }}
قال المحلل السياسي محمود العجرمي إن "مشروع القرار الأمريكي ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المقدم للجمعية العامة الأمم المتحدة، والرامي لإدانة أعمال الحركة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، يعد خطوة لتجريم المقاومة الفلسطينية، ويقف مع الجلاد ضد الضحية في انقلاب قيمي غير مسبوق"، معتبراً أن "القرار تمهيد لتطبيق صفقة القرن التي تلقى معارضة قوية من الفلسطينيين"، لافتًا إلى أن "كل من عارض الصفقة سيقع تحت تهديد الإدارة الأمريكية".
وأضاف العجرمي في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، "يحاول القرار صناعة عزلة دولية تجاه فصائل المقاومة الفلسطينية وليس "حماس"، فحسب، ويمهد لملاحقة قادتها دولية، ووقف أعمالها وأنشطتها".
وأوضح أنّ "هناك خطوات أخرى تتبع القرار، تحاول أمريكا من خلالها تمهيد الطريق للاحتلال لتنفيذها، لأن هذا القرار يأتي لصالح اسرائيل على اعتبار أن أمريكا لا يوجد لها مصالح في المنطقة".
وأشار العجرمي إلى أن "مخرجات القرار تمنح ضوءاً أخضر لجيش العدو لتنفيذ المزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين، بغض النظر على أماكن تواجدهم، تحت ذريعة محاربة إرهاب حماس كما تسميه أمريكا".
وتابع، "الإدارة الأمريكية تطهراً انحيازها العلني للكيان الإسرائيلي، وتتجاهل في ذلك الإرهاب الصهيوني ضدّ الدماء الفلسطينية، وجرائم الاحتلال بحق المدنيين العزل في غزة".
وبيّن العجرمي أن "أمريكا تتجاهل مفاهيم وأحكام القانون الدولي، وتضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية، وترفض الديمقراطية وتحاول إجبار الدول في التصويت لصالح القرار".
وعد "ما تقوم به أمريكا من الضغط على دول العالم للتصويت على للقرار، بالتهديد للعالم"، حين تقول البعثة الأمريكية، "إذا لم تستطع الأمم المتحدة التوافق على تبني هذا القرار، فلن يكون هناك شيء يمكنها فعله، ليتم إشراكها في محادثات السلام".
وأكد أن "القرار الأمريكي اختبار للعدالة الدولية، وعلى العالم أن يقول كلمته تجاه هذه الوصاية الأمريكية على إرادة ومصير الشعوب"، داعياً دول العالم أن "يسقطوا مشروع القرار الأمريكي، وعلى العالم أن يتغير ويقول للإدارة الأمريكية كفى اضطهادا للفلسطيني".
وشدد العجرمي على "المسؤولية الملقاة على عاتق الأنظمة العربية والإسلامية، وكذلك المنظمات الدولية الحقوقية، تجاه اتخاذ خطوات عملية نحو إفشال مشروع القرار وخلق رأي عام مضاد للمشروع الأمريكي".
وأكد أن "هناك مسؤولية كبيرة تقع على الفلسطيني، وعليه التحرك الفوري لاتخاذ خطوات عاجلة وآليات وأدوات عملية لمواجهة القرار الأمريكي بالإعلان عن المصالحة الفلسطينية، وانضمام حماس وباقي فصائل المقاومة لمنظمة التحرير".
وطالب العجرمي السلطة الفلسطينية، أن "تدعم برفقة الدول الصديقة التي تدعم نضال شعبنا وكفاحه، أن تقدم مشروع قرار يطالب بإعطاء شرعية دولية لمقاومة الاحتلال في فلسطين، رداً على المشروع الأمريكي".
وبين أن "المرحلة المقبلة ستكون خطيرة، والقرار له ارتباط بصفقة القرن التي تعارضها الفصائل الفلسطينية وبينها "حماس""، لافتاً إلى أن "كل من عارض الصفقة سيقع تحت تهديد الإدارة الأمريكية".