غزة - عز الدين أبو عيشة
بعد سلسلة ضغوط من الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، واتخاذ إجراءات دوليّة لكسب الموقف العام في المجتمع الدولي، رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع القرار الأمريكي الذين يدين حركة "حماس"، ويعتبر صواريخها ضد الاحتلال إرهابا.
وكان القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، للجمعية العامة للأمم المتحدة في أقل من ورقة، وأجري عليه التعديل مرتين، ينصّ على اعتبار الصواريخ التي تطلقها حماس باتجاه الاحتلال الإسرائيلي أعمالاً إرهابية، وكذلك التسلح، وبناء بنية تحتية لفصائل المقاومة.
لكن الرئيس عباس اعتبر القرار "إهانة للقضية الفلسطينية، وتمهيد لصفقة القرن، وسعي في المحافل الدولية وأجرى سلسلة اتصالات مع زعماء العرب والعالم لرفض التصويت على القرار".
ونجحت السلطة الفلسطينية في صد القرار، وأثبتت أنها قادرة على حماية المشروع الوطني الفلسطيني وصد كل خطط تصفية القضية، بما فيها المشروع الأمريكي وصفقة القرن.
وكانت أمريكا تنوي الإعلان الرسمي عن صفقة القرن بداية العام المقبل، لكن إسرائيل طلبت منها تأجيل الإعلان حتى منتصف العام أو إشعار آخر، بسبب التوتر الداخلي الإسرائيلي.
وبالعودة للقرار الأمريكي المرفوض، فإن التصويت في الجمعية العامة كان كالتالي، حيث صوّت لصالح القرار 87 دولة، مقابل 57 صوتوا ضد القرار، فيما امتنعت 33 دولة عن التصويت.
وجاء فشل مشروع القرار الأمريكي بعدما اشترطت الجمعية العامة حصوله على ثلثي الأعضاء من اجل تمريره، وفي الواقع لم يحضر التصويت من الأصل ثلثي الأعضاء.
وفي المقابل، ورداً على مشروع القرار الأمريكي، طرحت ممثلة دولة أيرلندا في الأمم المتحدة على الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار مضاد للمشروع الأمريكي لإدانة المقاومة.
ويحمل المشروع الذي قدّمته أيرلندا اسم "سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط"، ويدعو إلى تحقيق حلّ للقضية الفلسطينية استناداً إلى القرارات ذات الصلة، بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ودعمت الأمم المتحدة بشكل مبدئي مشروع القرار الأيرلندي الذي يدعم من الأساس فكرة السلام، وحل الدولتين، وهو ما يضمّ العدالة الدوليّة.
وشاركت جماهير غفيرة في محافظات قطاع غزة، بمسيرات جماهيرية رفضاً لمشروع قرار أمريكي في الأمم المتحدة.
ورفع المشاركون في المسيرات الحاشدة الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "باطل" في إشارة إلى القرار الأمريكي، فيما كتب على يافطات أخرى "إدانة المقاومة تساوق مع الاحتلال وجرائمه"، وكتب في أخرى "كلنا فداك يا أقصى".
وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري في بيان له، "فشل المشروع الأمريكي في الأمم المتحدة يمثل صفعة للإدارة الأمريكية وتأكيداً على شرعية المقاومة ودعما سياسياً كبيراً للشعب والقضية الفلسطينية".
ورحبت الرئاسة الفلسطينية والقوى الإسلامية والوطنية بفشل الولايات المتحدة الأمريكية في تمرير مشروع قرار يدين حركة "حماس" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفشلت الولايات المتحدة بتمرير مشروع قرارها الذي يدين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الجمعية العامة بالأمم المتحدة.
وحصل مشروع القرار على تأييد 87 دولة ومعارضة 57، فيما امتنعت 33 عن التصويت، ونظراً لأنه يلزم لاعتماده التصويت بأغلبية الثلثين، أي ثلثي عدد الدول المصوتة، فلم يحصل على الأغلبية المطلوبة.
وكانت الجمعية العامة صوتت، الخميس، لصالح ضرورة حصول قرار واشنطن بإدانة حماس على غالبية ثلثي أصوات الجمعية، لاعتماده.
وقدمت الولايات المتحدة مشروعها تحت عنوان "أنشطة حماس وغيرها من الجماعات المقاتلة في غزة".
بعد سلسلة ضغوط من الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، واتخاذ إجراءات دوليّة لكسب الموقف العام في المجتمع الدولي، رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع القرار الأمريكي الذين يدين حركة "حماس"، ويعتبر صواريخها ضد الاحتلال إرهابا.
وكان القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، للجمعية العامة للأمم المتحدة في أقل من ورقة، وأجري عليه التعديل مرتين، ينصّ على اعتبار الصواريخ التي تطلقها حماس باتجاه الاحتلال الإسرائيلي أعمالاً إرهابية، وكذلك التسلح، وبناء بنية تحتية لفصائل المقاومة.
لكن الرئيس عباس اعتبر القرار "إهانة للقضية الفلسطينية، وتمهيد لصفقة القرن، وسعي في المحافل الدولية وأجرى سلسلة اتصالات مع زعماء العرب والعالم لرفض التصويت على القرار".
ونجحت السلطة الفلسطينية في صد القرار، وأثبتت أنها قادرة على حماية المشروع الوطني الفلسطيني وصد كل خطط تصفية القضية، بما فيها المشروع الأمريكي وصفقة القرن.
وكانت أمريكا تنوي الإعلان الرسمي عن صفقة القرن بداية العام المقبل، لكن إسرائيل طلبت منها تأجيل الإعلان حتى منتصف العام أو إشعار آخر، بسبب التوتر الداخلي الإسرائيلي.
وبالعودة للقرار الأمريكي المرفوض، فإن التصويت في الجمعية العامة كان كالتالي، حيث صوّت لصالح القرار 87 دولة، مقابل 57 صوتوا ضد القرار، فيما امتنعت 33 دولة عن التصويت.
وجاء فشل مشروع القرار الأمريكي بعدما اشترطت الجمعية العامة حصوله على ثلثي الأعضاء من اجل تمريره، وفي الواقع لم يحضر التصويت من الأصل ثلثي الأعضاء.
وفي المقابل، ورداً على مشروع القرار الأمريكي، طرحت ممثلة دولة أيرلندا في الأمم المتحدة على الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار مضاد للمشروع الأمريكي لإدانة المقاومة.
ويحمل المشروع الذي قدّمته أيرلندا اسم "سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط"، ويدعو إلى تحقيق حلّ للقضية الفلسطينية استناداً إلى القرارات ذات الصلة، بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ودعمت الأمم المتحدة بشكل مبدئي مشروع القرار الأيرلندي الذي يدعم من الأساس فكرة السلام، وحل الدولتين، وهو ما يضمّ العدالة الدوليّة.
وشاركت جماهير غفيرة في محافظات قطاع غزة، بمسيرات جماهيرية رفضاً لمشروع قرار أمريكي في الأمم المتحدة.
ورفع المشاركون في المسيرات الحاشدة الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "باطل" في إشارة إلى القرار الأمريكي، فيما كتب على يافطات أخرى "إدانة المقاومة تساوق مع الاحتلال وجرائمه"، وكتب في أخرى "كلنا فداك يا أقصى".
وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري في بيان له، "فشل المشروع الأمريكي في الأمم المتحدة يمثل صفعة للإدارة الأمريكية وتأكيداً على شرعية المقاومة ودعما سياسياً كبيراً للشعب والقضية الفلسطينية".
ورحبت الرئاسة الفلسطينية والقوى الإسلامية والوطنية بفشل الولايات المتحدة الأمريكية في تمرير مشروع قرار يدين حركة "حماس" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفشلت الولايات المتحدة بتمرير مشروع قرارها الذي يدين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الجمعية العامة بالأمم المتحدة.
وحصل مشروع القرار على تأييد 87 دولة ومعارضة 57، فيما امتنعت 33 عن التصويت، ونظراً لأنه يلزم لاعتماده التصويت بأغلبية الثلثين، أي ثلثي عدد الدول المصوتة، فلم يحصل على الأغلبية المطلوبة.
وكانت الجمعية العامة صوتت، الخميس، لصالح ضرورة حصول قرار واشنطن بإدانة حماس على غالبية ثلثي أصوات الجمعية، لاعتماده.
وقدمت الولايات المتحدة مشروعها تحت عنوان "أنشطة حماس وغيرها من الجماعات المقاتلة في غزة".