بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)

أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية، الاثنين، "إحباط عملية إرهابية ضخمة كانت تستهدف دور عبادة وتجمعات للمدنيين والقوات الأمنية في مناطق عدة من البلاد".

وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق، إن "شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي نجحت، وعبر عملية استباقية استثنائية، في إحباط الهجمات الإرهابية".

وأوضح المشنوق في مؤتمر صحافي، أن "شعبة المعلومات عملت على تجنيد عنصر في الجماعات الإرهابية، وهو سوري الجنسية مقيم في لبنان".

وكشف أنه، "خلال العملية التي استمرت نحو 10 أشهر، اتصل المخبر بمركز العمليات التابع للمجموعة الإرهابية في إدلب، شمال غرب سوريا".

وحسب وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، فإن "قيادة المخبر في إدلب تغيرت مرتين خلال هذه الفترة بعد مقتل اثنين من مسؤوليه".

وأشار المشنوق إلى أن "شعبة المعلومات اتخذت قرار وقف العملية بعد أن اشتبه أحد قادة المجموعة الإرهابية في إدلب بالمخبر".

وكانت المجموعة الإرهابية ترسل مواد متفجرة إلى لبنان خلال فترة العملية، حيث كان من المفترض أن "إعادة تركيبها" لاستخدامها في شن الهجمات.

وكشف المشنوق أن العمليات كانت تركز على أهداف محددة، "أولا أماكن العبادة وثانيا تجمعات للطائفة المسيحية وثالثا على القوى العسكرية".

وكان من المفترض أن تشن الجماعة الإرهابية الهجمات الإرهابية "خلال فترة الانتخابات لتعطيل العملية الانتخابية وإحداث فوضى وإرباك".

وقال إن "قوات الأمن الداخلي اللبنانية رصدت الخطة وأحبطتها وإن البلاد ما زالت آمنة للمواطنين والزائرين".