أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): شهدت الجلسة الأخيرة لمشاورات السويد بشأن اليمن، مصافحة تاريخية بين وزير خارجية اليمن خالد اليماني، ورئيس وفد الحوثيين، محمد عبد السلام، بعد الإعلان عن التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات المهمة التي قد تمثل بداية لانفراج الأزمة اليمنية.
وظهر وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، ورئيس وفد الحوثيين محمد عبد السلام، وهما يتصافحان، فيما توسطهما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وما إن تصافح اليماني وعبد السلام، حتى انطلقت صيحات الفرح والتصفيق الحاد بالقاعة، في إشارة إلى أهمية هذه الخطوة.
وقد توصل الجانبان، الخميس، إلى اتفاقيات مهمة، منها اتفاق بشأن مدينة وميناء الحديدة، يقضي بانسحاب الحوثيين منها خلال 14 يوماً.
أما اتفاق تعز، فهو يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية للمدينة، وفق الأمين العام.
من جانبها، قالت مصادر في الحكومة اليمنية، إن المقترح بشأن تعز ينص على إزالة الثكنات العسكرية من أطراف تعز وفتح المعابر الثلاثة، مضيفة أن مقترح الأمم المتحدة في تعز يقضي أيضا بفتح خط الحوبان تعز صنعاء لتسهيل مرور المساعدات.
{{ article.visit_count }}
وظهر وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، ورئيس وفد الحوثيين محمد عبد السلام، وهما يتصافحان، فيما توسطهما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وما إن تصافح اليماني وعبد السلام، حتى انطلقت صيحات الفرح والتصفيق الحاد بالقاعة، في إشارة إلى أهمية هذه الخطوة.
وقد توصل الجانبان، الخميس، إلى اتفاقيات مهمة، منها اتفاق بشأن مدينة وميناء الحديدة، يقضي بانسحاب الحوثيين منها خلال 14 يوماً.
أما اتفاق تعز، فهو يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية للمدينة، وفق الأمين العام.
من جانبها، قالت مصادر في الحكومة اليمنية، إن المقترح بشأن تعز ينص على إزالة الثكنات العسكرية من أطراف تعز وفتح المعابر الثلاثة، مضيفة أن مقترح الأمم المتحدة في تعز يقضي أيضا بفتح خط الحوبان تعز صنعاء لتسهيل مرور المساعدات.