رام الله - عز الدين أبو عيشة
استشهد 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب عشرات آخرين، بينما قتل جنديان إسرائيليان، وأصيب اثنين آخرين بجروح خطيرة، بعد إطلاق النار بسلاح فلسطيني، على مجموعة من الجنود قرب مستوطنة جيفعات "عساف" في سلواد برام الله في الضفة المحتلة، فيما أكدت كتائب "القسام" الذراع السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤوليتها عن العملية الخاصة ضد الاحتلال. وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس مقتل جنديين اثنين بسلاح ناري قرب مستوطنة في الضفة الغربية، ووقع الهجوم على طريق يعبر كامل الضفة من شمالها إلى جنوبها. كما ذكرت فرق الإسعاف أن شخصين أصيبا بجروح. وإثر ذلك قام الجيش بتطويق رام الله وإرسال تعزيزات أمنية. ولاحقاً، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، مسؤوليتها عن عمليتي بركان وعوفرا.
وجاء في بيان لها "من عملية بركان البطولية إلى عملية عوفرا، تسطر كتائب القسام ملحمة جديدة في صفحات مجد شعبنا"، مضيفة أنها "تزف بكل الفخر والاعتزاز إلى العلى شهيديها المجاهدين: صالح عمر البرغوثي، سليل عائلة البرغوثي المجاهدة، وبطل عملية عوفرا، (...)، وأشرف وليد نعالوة، بطل عملية بركان".
وأكدت ناطقة باسم الجيش مقتل إسرائيليين اثنين بدون أن تؤكد معلومات أفادت أن الهجوم الذي وقع قرب مستوطنة غير بعيدة من مدينة رام الله، استهدف جنوداً إسرائيليين. وجرح شخصان آخران، حسب فرق الإسعاف.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شهود أنهم شاهدوا رجلاً ينزل من آلية ويفتح النار ثم يلوذ بالفرار.
ووقع الهجوم على طريق يعبر الضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها. وأعلن الجيش الإسرائيلي تطويق رام الله وإرسال تعزيزات إثر هجوم الضفة الغربية.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، طالت 60 فلسطينيا على الأقل من مختلف محافظات الضفة الغربية، فضلا عن اقتحام عدّة أحياء سكنية في الضفة الغربية.
وأغلقت القوات الإسرائيلية عدة طرق رئيسة في الضفة الغربية، كما فرضت طوقا أمنيا شاملا على رام الله، وعززت عدد الجنود هناك بعدة كتائب إضافية، وقامت بالتفتيش الدقيق للسيارات الداخلة والخارجة من المحافظات، والتدقيق في هويات المواطنين.
وتوزع الشهداء الثلاث في القدس ورام الله ونابلس، وفي الأخيرة اغتالت وحدة خاصة من جيش الاحتلال أشرف نعالوة، واحتجزت جثمانه، بعد أن حاصرت المدينة ودخلت القوة الخاصة إلى المنزل المختبئ فيه، وأثناء الاقتحام دار اشتباك عنيف بين الاحتلال ونعالوة.
الجدير بالذكر أن الاحتلال يتهم الشهيد نعالوة بتنفيذ عملية إطلاق نار في مستوطنة بركان في 7 أكتوبر الماضي، التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
وزعم بيان أصدره جهاز الشاباك الإسرائيلي أن نعالوة كان يستعد لتنفيذ عملية أخرى، لكن تم تحديد مكانه والوصول إليه قبل أن يتمكن من ذلك.
وفي العاصمة الفلسطينية القدس المحتلة، استشهد مجد مطير من مخيم قلنديا بنحو 10 إلى 12 رصاصة وزعت على جسده، وترك الشاب ينزف لنحو 40 دقيقة، قبل أن يفارق الحياة.
ومنع الاحتلال الصحفيين من ممارسة عملهم في المنطقة، كما منع المواطنين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، ما اضطرهم للصلاة في الشوارع القريبة في أجواء عاصفة باردة وماطرة.
وفي رام الله وسط الضفة الغربية، استشهد صالح البرغوثي، بعد أنّ اطلق مستعربون النار على سيارته، وخطفوه منها، بعد ساعات أعلن عن استشهاده، وكانت القوات الإسرائيلية قد دخلت رام الله بعدد كبير من الجنود.
واقتحم الجنود منزل الشهيد، وأخرجوا منه والديه وأخوته وكافة الموجودين فيه، باستثناء النساء وعدد أخر، كما وفتشت محتوياته، ودارت مواجهات عنيفة في محيط المنزل، ما أدى لإصابة اثنين برصاص الاحتلال الحي، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. وأفادت مصادر أمنية بانتشار أكثر من 30 آلية تابعة لجيش الاحتلال.
واحتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، عمّ إضراب شامل كلّ مناحي الحياة في مدينة القدس، ورام الله، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وعدد آخر من القرى الفلسطينية، فضلا عن دخول مدن بإضراب تجاري كبير على أثره تم إقفال المحلات والشوارع.
وخرجت مسيرة جماهيرية غاضبة في شوارع مدينة رام الله وطولكرم ونابلس، في الوقت الذي أشعل فيه الشبان إطارات المركبات، وردد المشاركون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية في المسيرة الهتافات الوطنية المنددة بجرائم الاحتلال ومستوطنيه.
بدورها، نعت "حماس" الشهيدين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي، اللذين استشهدا في عملية خاصة لقوات الاحتلال في مدينة رام الله، وتبنتهما الحركة في بيانٍ مقتضب، وأكدت كتائب القسام أن المقاومة ستظل حاضرةً على امتداد خارطة الوطن، ولا يزال في جعبتها الكثير مما يسوء العدو ويربك كل حساباته.
وأضافت القسام، "على العدو ألا يحلم بالأمن والأمان والاستقرار في ضفتنا الباسلة، فجمر الضفة تحت الرماد سيحرق المحتل ويذيقه بأس رجالها الأحرار من حيث لا يحتسب العدو ولا يتوقع، وإن كل محاولات وأد مقاومتنا وكسر سلاحنا في الضفة ستبوء بالفشل".
وفيما يتعلق بمقتل الجنديين الإسرائيليين، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مسلحين هاجموا مجموعة من الجنود الإسرائيليين، ما أدى لإصابة 4 من بينهم 3 بجراح بالغة ورابع بإصابة خطيرة، قبل الإعلان عن مقتل اثنين منهم، وأن قوات من الجيش تقوم بمطاردة منفذي العملية.
استشهد 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب عشرات آخرين، بينما قتل جنديان إسرائيليان، وأصيب اثنين آخرين بجروح خطيرة، بعد إطلاق النار بسلاح فلسطيني، على مجموعة من الجنود قرب مستوطنة جيفعات "عساف" في سلواد برام الله في الضفة المحتلة، فيما أكدت كتائب "القسام" الذراع السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤوليتها عن العملية الخاصة ضد الاحتلال. وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس مقتل جنديين اثنين بسلاح ناري قرب مستوطنة في الضفة الغربية، ووقع الهجوم على طريق يعبر كامل الضفة من شمالها إلى جنوبها. كما ذكرت فرق الإسعاف أن شخصين أصيبا بجروح. وإثر ذلك قام الجيش بتطويق رام الله وإرسال تعزيزات أمنية. ولاحقاً، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، مسؤوليتها عن عمليتي بركان وعوفرا.
وجاء في بيان لها "من عملية بركان البطولية إلى عملية عوفرا، تسطر كتائب القسام ملحمة جديدة في صفحات مجد شعبنا"، مضيفة أنها "تزف بكل الفخر والاعتزاز إلى العلى شهيديها المجاهدين: صالح عمر البرغوثي، سليل عائلة البرغوثي المجاهدة، وبطل عملية عوفرا، (...)، وأشرف وليد نعالوة، بطل عملية بركان".
وأكدت ناطقة باسم الجيش مقتل إسرائيليين اثنين بدون أن تؤكد معلومات أفادت أن الهجوم الذي وقع قرب مستوطنة غير بعيدة من مدينة رام الله، استهدف جنوداً إسرائيليين. وجرح شخصان آخران، حسب فرق الإسعاف.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شهود أنهم شاهدوا رجلاً ينزل من آلية ويفتح النار ثم يلوذ بالفرار.
ووقع الهجوم على طريق يعبر الضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها. وأعلن الجيش الإسرائيلي تطويق رام الله وإرسال تعزيزات إثر هجوم الضفة الغربية.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، طالت 60 فلسطينيا على الأقل من مختلف محافظات الضفة الغربية، فضلا عن اقتحام عدّة أحياء سكنية في الضفة الغربية.
وأغلقت القوات الإسرائيلية عدة طرق رئيسة في الضفة الغربية، كما فرضت طوقا أمنيا شاملا على رام الله، وعززت عدد الجنود هناك بعدة كتائب إضافية، وقامت بالتفتيش الدقيق للسيارات الداخلة والخارجة من المحافظات، والتدقيق في هويات المواطنين.
وتوزع الشهداء الثلاث في القدس ورام الله ونابلس، وفي الأخيرة اغتالت وحدة خاصة من جيش الاحتلال أشرف نعالوة، واحتجزت جثمانه، بعد أن حاصرت المدينة ودخلت القوة الخاصة إلى المنزل المختبئ فيه، وأثناء الاقتحام دار اشتباك عنيف بين الاحتلال ونعالوة.
الجدير بالذكر أن الاحتلال يتهم الشهيد نعالوة بتنفيذ عملية إطلاق نار في مستوطنة بركان في 7 أكتوبر الماضي، التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
وزعم بيان أصدره جهاز الشاباك الإسرائيلي أن نعالوة كان يستعد لتنفيذ عملية أخرى، لكن تم تحديد مكانه والوصول إليه قبل أن يتمكن من ذلك.
وفي العاصمة الفلسطينية القدس المحتلة، استشهد مجد مطير من مخيم قلنديا بنحو 10 إلى 12 رصاصة وزعت على جسده، وترك الشاب ينزف لنحو 40 دقيقة، قبل أن يفارق الحياة.
ومنع الاحتلال الصحفيين من ممارسة عملهم في المنطقة، كما منع المواطنين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، ما اضطرهم للصلاة في الشوارع القريبة في أجواء عاصفة باردة وماطرة.
وفي رام الله وسط الضفة الغربية، استشهد صالح البرغوثي، بعد أنّ اطلق مستعربون النار على سيارته، وخطفوه منها، بعد ساعات أعلن عن استشهاده، وكانت القوات الإسرائيلية قد دخلت رام الله بعدد كبير من الجنود.
واقتحم الجنود منزل الشهيد، وأخرجوا منه والديه وأخوته وكافة الموجودين فيه، باستثناء النساء وعدد أخر، كما وفتشت محتوياته، ودارت مواجهات عنيفة في محيط المنزل، ما أدى لإصابة اثنين برصاص الاحتلال الحي، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. وأفادت مصادر أمنية بانتشار أكثر من 30 آلية تابعة لجيش الاحتلال.
واحتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، عمّ إضراب شامل كلّ مناحي الحياة في مدينة القدس، ورام الله، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وعدد آخر من القرى الفلسطينية، فضلا عن دخول مدن بإضراب تجاري كبير على أثره تم إقفال المحلات والشوارع.
وخرجت مسيرة جماهيرية غاضبة في شوارع مدينة رام الله وطولكرم ونابلس، في الوقت الذي أشعل فيه الشبان إطارات المركبات، وردد المشاركون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية في المسيرة الهتافات الوطنية المنددة بجرائم الاحتلال ومستوطنيه.
بدورها، نعت "حماس" الشهيدين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي، اللذين استشهدا في عملية خاصة لقوات الاحتلال في مدينة رام الله، وتبنتهما الحركة في بيانٍ مقتضب، وأكدت كتائب القسام أن المقاومة ستظل حاضرةً على امتداد خارطة الوطن، ولا يزال في جعبتها الكثير مما يسوء العدو ويربك كل حساباته.
وأضافت القسام، "على العدو ألا يحلم بالأمن والأمان والاستقرار في ضفتنا الباسلة، فجمر الضفة تحت الرماد سيحرق المحتل ويذيقه بأس رجالها الأحرار من حيث لا يحتسب العدو ولا يتوقع، وإن كل محاولات وأد مقاومتنا وكسر سلاحنا في الضفة ستبوء بالفشل".
وفيما يتعلق بمقتل الجنديين الإسرائيليين، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مسلحين هاجموا مجموعة من الجنود الإسرائيليين، ما أدى لإصابة 4 من بينهم 3 بجراح بالغة ورابع بإصابة خطيرة، قبل الإعلان عن مقتل اثنين منهم، وأن قوات من الجيش تقوم بمطاردة منفذي العملية.