أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الجمعة، إحاطة لمجلس الأمن الدولي بشأن نتائج المفاوضات اليمنية التي احتضنتها السويد، بحضور وفدي الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين.
واعتبر غريفيث أن انسحاب المسلحين من ميناء الحديدة يمثل الخطوة الأولى لحل الأزمة الإنسانية في اليمن.
وأوضح غريفيث في إحاطته أن مدينة الحديدة كانت محطة تركيز خلال مفاوضات السويد، لأنها "شريان الحياة للعمل الإنساني الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين".
وبشأن معارك الحديدة، قال غريفيث إن الطرفين اتفقا على إنهاء المعارك في المدينة الساحلية، لافتاً إلى أن "انسحاباً تدريجياً من ميناء ومدينة الحديدة سيحدث قريباً".
وأكد المسؤول الدولي أن الأمم المتحدة "ستقوم بعمل ريادي في الحديدة، وستراقب عمليات التفتيش في مينائها".
وأوضح أن الوفدين اتفقا على عقد جولة مشاورات جديدة في يناير 2019، بناء على المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة ومخرجات الحوار الوطني.
وأكد أن "تبادل الأسرى والسجناء كان أول اختراق حققناه في مشاورات السويد".
من جهة أخرى، كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن أن "وفدي الشرعية والحوثي توصلا إلى توافق متبادل بشأن التهدئة في مدينة تعز، وإيصال المواد الغذائية عبر فتح ممرات إنسانية".
وقال غريفيث، "فتح ممرات إنسانية ونزع الألغام في تعز سيمهد لرفع المعاناة عن السكان هناك".
وقدم غريفيث شكره إلى ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على "دعمه الحيوي لإنجاح مباحثات السويد"، وكذلك الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
والخميس، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل أطراف النزاع اليمني إلى اتفاق بشأن مدينتي الحديدة وتعز، بعد مشاورات استمرت عدة أيام في السويد.
وقال غريفيث إن المظاهر المسلحة ستنسحب "خلال أيام" من ميناء الحديدة، الذي يعد نقطة الدخول الرئيسية لمعظم الواردات التجارية والمساعدات، ثم في وقت لاحق من المدينة.
وسيشمل الانسحاب أيضاً ميناءي الصليف الخاص بالحبوب ورأس عيسى الخاص بالنفط.
ولقت الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مشاورات السويد، ترحيباً دولياً وعربياً.
واعتبر غريفيث أن انسحاب المسلحين من ميناء الحديدة يمثل الخطوة الأولى لحل الأزمة الإنسانية في اليمن.
وأوضح غريفيث في إحاطته أن مدينة الحديدة كانت محطة تركيز خلال مفاوضات السويد، لأنها "شريان الحياة للعمل الإنساني الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين".
وبشأن معارك الحديدة، قال غريفيث إن الطرفين اتفقا على إنهاء المعارك في المدينة الساحلية، لافتاً إلى أن "انسحاباً تدريجياً من ميناء ومدينة الحديدة سيحدث قريباً".
وأكد المسؤول الدولي أن الأمم المتحدة "ستقوم بعمل ريادي في الحديدة، وستراقب عمليات التفتيش في مينائها".
وأوضح أن الوفدين اتفقا على عقد جولة مشاورات جديدة في يناير 2019، بناء على المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة ومخرجات الحوار الوطني.
وأكد أن "تبادل الأسرى والسجناء كان أول اختراق حققناه في مشاورات السويد".
من جهة أخرى، كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن أن "وفدي الشرعية والحوثي توصلا إلى توافق متبادل بشأن التهدئة في مدينة تعز، وإيصال المواد الغذائية عبر فتح ممرات إنسانية".
وقال غريفيث، "فتح ممرات إنسانية ونزع الألغام في تعز سيمهد لرفع المعاناة عن السكان هناك".
وقدم غريفيث شكره إلى ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على "دعمه الحيوي لإنجاح مباحثات السويد"، وكذلك الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
والخميس، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل أطراف النزاع اليمني إلى اتفاق بشأن مدينتي الحديدة وتعز، بعد مشاورات استمرت عدة أيام في السويد.
وقال غريفيث إن المظاهر المسلحة ستنسحب "خلال أيام" من ميناء الحديدة، الذي يعد نقطة الدخول الرئيسية لمعظم الواردات التجارية والمساعدات، ثم في وقت لاحق من المدينة.
وسيشمل الانسحاب أيضاً ميناءي الصليف الخاص بالحبوب ورأس عيسى الخاص بالنفط.
ولقت الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مشاورات السويد، ترحيباً دولياً وعربياً.