دبي - (العربية نت): تمكن الجيش اليمني، السبت، من تحرير مناطق جديدة شرق مديرية حيران في محافظة حجة، بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وقال مصدر عسكري في المنطقة الخامسة بالجيش اليمني، إن قوات الجيش شنت عملية عسكرية مباغتة فجر السبت، مسنودة بطيران التحالف، تمكنت خلالها من تحرير منطقة العوجاء وعدد من المزارع شرق حيران على تخوم مديرية مستبأ.
وأفاد المصدر بسقوط العشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، واستعادة مدفع هاوزر وكذلك قذائف من نوع B10 وعدد من العيارات المختلفة، إضافة إلى دراجات نارية ومركبة تابعة لأحد مشرفي الحوثي، بعد فرار العناصر التي زرعت مئات الألغام والعبوات الناسفة، التي كانوا يتحصنون فيها الشهور الماضية.
يذكر أن منطقة العوجاء كانت تمثل خلال الفترة الماضية مصدراً لعدد من القذائف التي ظلت الميليشيات تستهدف بها عدداً من قرى حيران ومنها الدير والظهر والسعادة.
فيما ظلت الميليشيات تراهن من خلالها على استعادة مديرية حيران، من خلال التحشيد المستمر والمحاولات الفاشلة خلال الأسابيع الماضية.
وكانت قوات الجيش الوطني من أبطال المنطقة العسكرية الخامسة قد حررت مطلع نوفمبر الماضي مثلث عاهم الاستراتيجي وعدداً من القرى المحيطة به التابعة لمديريتي حرض ومستبأ بمحافظة حجة، في ظل التقهقر المستمر والمتلاحق للميليشيات الحوثية.
وقال مصدر عسكري في المنطقة الخامسة بالجيش اليمني، إن قوات الجيش شنت عملية عسكرية مباغتة فجر السبت، مسنودة بطيران التحالف، تمكنت خلالها من تحرير منطقة العوجاء وعدد من المزارع شرق حيران على تخوم مديرية مستبأ.
وأفاد المصدر بسقوط العشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، واستعادة مدفع هاوزر وكذلك قذائف من نوع B10 وعدد من العيارات المختلفة، إضافة إلى دراجات نارية ومركبة تابعة لأحد مشرفي الحوثي، بعد فرار العناصر التي زرعت مئات الألغام والعبوات الناسفة، التي كانوا يتحصنون فيها الشهور الماضية.
يذكر أن منطقة العوجاء كانت تمثل خلال الفترة الماضية مصدراً لعدد من القذائف التي ظلت الميليشيات تستهدف بها عدداً من قرى حيران ومنها الدير والظهر والسعادة.
فيما ظلت الميليشيات تراهن من خلالها على استعادة مديرية حيران، من خلال التحشيد المستمر والمحاولات الفاشلة خلال الأسابيع الماضية.
وكانت قوات الجيش الوطني من أبطال المنطقة العسكرية الخامسة قد حررت مطلع نوفمبر الماضي مثلث عاهم الاستراتيجي وعدداً من القرى المحيطة به التابعة لمديريتي حرض ومستبأ بمحافظة حجة، في ظل التقهقر المستمر والمتلاحق للميليشيات الحوثية.