دبي - (العربية نت): دارت اشتباكات هي الأعنف منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري بين قوات النظام السوري وجيش "مغاوير الثورة" الذي يتلقى دعماً لوجيستياً وعسكرياً من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بالقرب من المنطقة 55 والتي تقع ضمنها قاعدة "التنف" العسكرية داخل الأراضي السورية على الحدود مع الأردن والعراق.
ونجم عن الاشتباكات التي دامت ساعات منذ فجر الجمعة في محيط بلدة الزرقا، قتلى وجرحى من الطرفين، حيث قُتل 4 مقاتلين من جيش "مغاير الثورة" مقابل ما لا يقل عن 10 عناصر من جيش الأسد والميليشيات التي تسانده، بحسب مصادر عسكرية من المعارضة السورية المسلّحة.
وقال محمود قاسم الهميلي، مدير المكتب الإعلامي للإدارة المدنية في مخيم الركبان الذي يقع ضمن منطقة الاشتباكات، في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" إن "قوات نظام الأسد، تراجعت مجدداً بعدما حاولت فجر الجمعة التقدم نحو المنطقة 55 التي يتواجد فيها عناصر من جيش مغاوير الثورة والتحالف الدولي".
وأضاف الهميلي أن "قوات الأسد، حاولت التقدم نحو مخيم الركبان، ودخلت ضمن المنطقة 55 بمسافة تقدر بنحو 3 كيلومترات، ونتيجة ذلك، دارت اشتباكات بينها وبين جيش مغاوير الثورة".
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، التقدم نحو المنطقة 55 الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة المدعومة من واشنطن.
وتمكن جيش "مغاوير الثورة" من أسر عنصرين من قوات الأسد، بالإضافة لسيطرته على آليات ثقيلة من عتادها منها دبابتان ومدفع 23 وفق مصدرٍ في المكتب الإعلامي للإدارة المدنية بمخيم الركبان.
وتسعى قوات الأسد وحليفتها موسكو لفتح ممرٍ ضمن المنطقة 55، بهدف ربط أماكن سيطرتها في الجانب السوري بالجانب العراقي، والتي تتوسطها قاعدة التنف العسكرية التي تقطع الطرق البرية أمام الميليشيات "الشيعية" بين البلدين. الأمر الّذي يؤدي لاندلاع اشتباكاتٍ متقطعة بين الطرفين بين الحين والآخر.
ويتخوف سكان مخيم الركبان الذي أنشئ في منطقة عسكرية في العام 2014 على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، من سيطرة محتملة لقوات الأسد، إذ يخشى الشبان النازحون في المخيم من الالتحاق بالخدمة العسكرية التي يفرضها النظام السوري.
ويعد السبب الأبرز لمخاوف السكان في المخيم، اتفاق محتمل بين واشنطن وموسكو يقضي بانسحاب التحالف الدولي من المنطقة 55، لا سيما أن التحالف يهدف للقضاء على تنظيم داعش في آخر معاقله شمال شرق البلاد.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أعلنت أواخر شهر نوفمبر الماضي "تواجد 6 آلاف مقاتلٍ من المعارضة السورية المسلحة في المخيم بدعمٍ أمريكي" في ما أكدت مصادر عسكرية من المعارضة المسلحة في وقتٍ سابق أن هذا الرقم "مبالغ فيه" وأن عدد المقاتلين المعارضين لنظام الأسد ممن تدعمهم واشنطن في هذه المنطقة، لا يتجاوز 500 مقاتل من جيش "مغاوير الثورة"، بالإضافة لآلاف المقاتلين الآخرين الذين لا يتلقون دعماً من واشنطن.
ونجم عن الاشتباكات التي دامت ساعات منذ فجر الجمعة في محيط بلدة الزرقا، قتلى وجرحى من الطرفين، حيث قُتل 4 مقاتلين من جيش "مغاير الثورة" مقابل ما لا يقل عن 10 عناصر من جيش الأسد والميليشيات التي تسانده، بحسب مصادر عسكرية من المعارضة السورية المسلّحة.
وقال محمود قاسم الهميلي، مدير المكتب الإعلامي للإدارة المدنية في مخيم الركبان الذي يقع ضمن منطقة الاشتباكات، في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" إن "قوات نظام الأسد، تراجعت مجدداً بعدما حاولت فجر الجمعة التقدم نحو المنطقة 55 التي يتواجد فيها عناصر من جيش مغاوير الثورة والتحالف الدولي".
وأضاف الهميلي أن "قوات الأسد، حاولت التقدم نحو مخيم الركبان، ودخلت ضمن المنطقة 55 بمسافة تقدر بنحو 3 كيلومترات، ونتيجة ذلك، دارت اشتباكات بينها وبين جيش مغاوير الثورة".
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، التقدم نحو المنطقة 55 الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة المدعومة من واشنطن.
وتمكن جيش "مغاوير الثورة" من أسر عنصرين من قوات الأسد، بالإضافة لسيطرته على آليات ثقيلة من عتادها منها دبابتان ومدفع 23 وفق مصدرٍ في المكتب الإعلامي للإدارة المدنية بمخيم الركبان.
وتسعى قوات الأسد وحليفتها موسكو لفتح ممرٍ ضمن المنطقة 55، بهدف ربط أماكن سيطرتها في الجانب السوري بالجانب العراقي، والتي تتوسطها قاعدة التنف العسكرية التي تقطع الطرق البرية أمام الميليشيات "الشيعية" بين البلدين. الأمر الّذي يؤدي لاندلاع اشتباكاتٍ متقطعة بين الطرفين بين الحين والآخر.
ويتخوف سكان مخيم الركبان الذي أنشئ في منطقة عسكرية في العام 2014 على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، من سيطرة محتملة لقوات الأسد، إذ يخشى الشبان النازحون في المخيم من الالتحاق بالخدمة العسكرية التي يفرضها النظام السوري.
ويعد السبب الأبرز لمخاوف السكان في المخيم، اتفاق محتمل بين واشنطن وموسكو يقضي بانسحاب التحالف الدولي من المنطقة 55، لا سيما أن التحالف يهدف للقضاء على تنظيم داعش في آخر معاقله شمال شرق البلاد.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أعلنت أواخر شهر نوفمبر الماضي "تواجد 6 آلاف مقاتلٍ من المعارضة السورية المسلحة في المخيم بدعمٍ أمريكي" في ما أكدت مصادر عسكرية من المعارضة المسلحة في وقتٍ سابق أن هذا الرقم "مبالغ فيه" وأن عدد المقاتلين المعارضين لنظام الأسد ممن تدعمهم واشنطن في هذه المنطقة، لا يتجاوز 500 مقاتل من جيش "مغاوير الثورة"، بالإضافة لآلاف المقاتلين الآخرين الذين لا يتلقون دعماً من واشنطن.