دبي - (العربية نت): قُتل ثمانية أشخاص على الأقل، الأحد، إثر انفجار سيارة مفخخة في سوق يقع وسط مدينة عفرين في شمال سوريا، والتي يسيطر عليها الجيش التركي والقوات الموالية له، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس"، "وقع الانفجار عند أطراف سوق الهال بالقرب من نقطة عسكرية لمقاتلين موالين لتركيا، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، هم أربعة مدنيين وأربعة عناصر من القوات الموالية لأنقرة".
وأشار عبد الرحمن إلى "إصابة أكثر من 20 شخصا بجروح بين المدنيين والمقاتلين، بعضهم بحالات خطر"، لافتاً إلى أن "عدد من قضوا قابل للارتفاع".
كما أدى الانفجار "إلى خسائر مادية جسيمة في منطقة التفجير"، بحسب المرصد.
وشاهد مراسل لوكالة "فرانس برس" أكواما من الخضار والفاكهة مبعثرة في مكان الانفجار، كما اكتست الجدران المحاذية له بالرماد الأسود الناجم عن الانفجار.
وقال صاحب أحد المحال التجارية في السوق ابو يزن القابوني الذي كان في السوق حين حدوث الانفجار: "كنا في السوق عندما دخلت حافلة صغيرة ظننا أنها محملة بالخضار عند الظهيرة". وانفجرت الحافلة بعد دخولها السوق ببرهة، وهرع إلى مكان الانفجار حيث وجد أشلاء القتلى مبعثرة على الأرض.
وأضاف: "كانت هناك دماء، رفعنا الأشلاء ووضعناها بأكياس لدفنها وقمنا بإسعاف الجرحى". وتابع بغضب: "لا توجد هنا عصابات مسلحة، لا يوجد إرهابيون. هنا سوق خضار تعتاش منه الناس. ما الذنب الذي اقترفته ليفعلوا ذلك بها؟".
وتسيطر القوات التركية مع فصائل سورية معارضة موالية لأنقرة منذ مارس الماضي على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية في محافظة حلب، بعد هجوم واسع شنّته ضد المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم واشنطن.
وأجبر الهجوم على منطقة عفرين، وفق الأمم المتحدة، نصف عدد سكانها البالغ 320 ألفاً، على الفرار. ولم يتمكّن العدد الأكبر منهم من العودة إلى منازلهم بعد.
ويأتي التفجير بعد أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي شنت بلاده منذ 2016 هجومين في شمال سوريا، الأربعاء، أن عملية جديدة ستشن "في الأيام المقبلة" قال إنها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات.
وتشهد المنطقة منذ سيطرة الفصائل المدعومة من أنقرة حالة من الفوضى الأمنية. وتحدّث سكّان في مدينة عفرين لـ"فرانس برس" في أكتوبر الماضي عن مضايقات واسعة يعانون منها، تدفعهم إلى ملازمة منازلهم وعدم الخروج إلا في حالة الضرورة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي، الخميس، في منطقة عفرين بعد تعرضه لإطلاق نار من مقاتلين أكراد.
{{ article.visit_count }}
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس"، "وقع الانفجار عند أطراف سوق الهال بالقرب من نقطة عسكرية لمقاتلين موالين لتركيا، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، هم أربعة مدنيين وأربعة عناصر من القوات الموالية لأنقرة".
وأشار عبد الرحمن إلى "إصابة أكثر من 20 شخصا بجروح بين المدنيين والمقاتلين، بعضهم بحالات خطر"، لافتاً إلى أن "عدد من قضوا قابل للارتفاع".
كما أدى الانفجار "إلى خسائر مادية جسيمة في منطقة التفجير"، بحسب المرصد.
وشاهد مراسل لوكالة "فرانس برس" أكواما من الخضار والفاكهة مبعثرة في مكان الانفجار، كما اكتست الجدران المحاذية له بالرماد الأسود الناجم عن الانفجار.
وقال صاحب أحد المحال التجارية في السوق ابو يزن القابوني الذي كان في السوق حين حدوث الانفجار: "كنا في السوق عندما دخلت حافلة صغيرة ظننا أنها محملة بالخضار عند الظهيرة". وانفجرت الحافلة بعد دخولها السوق ببرهة، وهرع إلى مكان الانفجار حيث وجد أشلاء القتلى مبعثرة على الأرض.
وأضاف: "كانت هناك دماء، رفعنا الأشلاء ووضعناها بأكياس لدفنها وقمنا بإسعاف الجرحى". وتابع بغضب: "لا توجد هنا عصابات مسلحة، لا يوجد إرهابيون. هنا سوق خضار تعتاش منه الناس. ما الذنب الذي اقترفته ليفعلوا ذلك بها؟".
وتسيطر القوات التركية مع فصائل سورية معارضة موالية لأنقرة منذ مارس الماضي على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية في محافظة حلب، بعد هجوم واسع شنّته ضد المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم واشنطن.
وأجبر الهجوم على منطقة عفرين، وفق الأمم المتحدة، نصف عدد سكانها البالغ 320 ألفاً، على الفرار. ولم يتمكّن العدد الأكبر منهم من العودة إلى منازلهم بعد.
ويأتي التفجير بعد أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي شنت بلاده منذ 2016 هجومين في شمال سوريا، الأربعاء، أن عملية جديدة ستشن "في الأيام المقبلة" قال إنها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات.
وتشهد المنطقة منذ سيطرة الفصائل المدعومة من أنقرة حالة من الفوضى الأمنية. وتحدّث سكّان في مدينة عفرين لـ"فرانس برس" في أكتوبر الماضي عن مضايقات واسعة يعانون منها، تدفعهم إلى ملازمة منازلهم وعدم الخروج إلا في حالة الضرورة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي، الخميس، في منطقة عفرين بعد تعرضه لإطلاق نار من مقاتلين أكراد.